سامي كليب

  • حرب المرافيء من بيروت الى أبو ظبي

     ثمة حروب ناعمة تجري بعيدا عن الأضواء، سترسم مستقبل دول، وتعيد تشكيل دول أخرى أو تلغيها. هي حروب المرافئ حول العالم التي أعادها الى الواجهة في الأيام الماضية التفجير الجهنمي لمرفأ بيروت،

  • أن تكون عربيا وتفرح؟؟؟

    • أن تنتقد ايران  أو تحبها ايها العربي هذا حقُّك، وان تنتقد القيادة السورية او تحبها هذا حقك أيضا، لكن أن تفرح بقصف اسرائيل لقلب العروبة النابض ولقانون سيجوّع شعبا، فهذا فعل خيانة وليس وجهة نظر. 

  • فلسطين والنفط في أزمات وحروب العرب من لبنان وسوريا الى العراق وليبيا والجزائر

    للمرء أن يسأل اليوم، لماذا تم تدمير أو تقسيم أو انهاك الدول التالية : العراق، الجزائر، ليبيا، السودان، اليمن ولبنان

  • لماذا نجحت إيران عربياً ودوليا، وستتفق مع ترامب؟

    مع انتهاء قضية ناقلة النفط الايرانية في مضيق جبل طارق بما يرضي طهران، يكون المرشد السيد علي خامنئي حقق إنجازا إضافيا في سجل علاقاته مع الغرب وكرّس صورة بلاد لا تتنازل مهما ارتفعت الضغوط. فلماذا تنجح طهران ويفشل العرب؟

  • لا حرب بين بريطانيا وايران، وهذا هو الحل المنتظر

    بعد احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية التي بين بحارتها بعض الروس أيضا، تأكد الجميع أن القيادة الايرانية لن تتراجع وأنها مستعدة لكل الاحتمالات. وبما أن لا أحد يريد الحرب، وان ثمة من اقتنع حتى في لندن نفسها بأن جون بولتن هو الذي أوقع بريطانيا في فخ المواجهة التي لا تريدها حين نصح باحتجاز السفينة الايرانية، تتجه الأمور الى عدد من الحلول المقبولة والتي تحفظ ماء وجه الجميع.

  • بالمنطق لا بالرغبات.. هل يملكُ محورُ المقاومة رداً حقيقيا بشأن الجولان؟

    بتغريدة واحدة تضم أقل من ٣٠ كلمة، أعلن دونالد ترامب أن الوقت قد حان للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان. خالف بذلك القرارين ٢٤٢ و٣٣٨ وكذلك القرار الأخير لمجلس الأمن القاضي بعدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي للهضبة. لكن كما بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل

  • بالمنطق لا بالعواطف ..ليس البشير وحده في دمشق...قلب العروبة ينبض مجددا.

    يُحسب للرئيس السوداني عمر حسن البشير وصوله قبل غيره إلى دمشق طاويا بذلك مرحلة العداء أو الجفاء أو الحياد الذي مارسته دول عربية حيال سوريا. ويُحسب للرئيس بشار الأسد رغبته بطي صفحة الضغينة مع دول عربية.

  • هدية الخاشقجي لمحور المقاومة... ماذا عن إسرائيل ؟

    إن حجم الاهانات التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسعودية قبل وبعد انتخابه كانت كفيلة باندلاع حرب ضروس بين عدوين. لكن المفارقة أن العدو هذه المرة هو نفسه خشبة الخلاص من الكبوات الكثيرة، فكيف لا يتمادى في وقاحته؟

  • جمال خاشقجي... سر أو أسرار الاختفاء؟؟

    تعرّفت على الزميل السعودي جمال خاشقجي في اليمن في العام ١٩٩٤. كنا نغطي سويا وقائع الحرب بين الشمال والجنوب والتي أفضت إلى فرض الوحدة على اليمن بقيادة الرئيس المرحوم علي عبدالله صالح وهزيمة الحزب الاشتراكي العريق أمام المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح الإسلامي. أذكر من ذاك اللقاء أمرين: أولهما أن جمال لم يكن يستطيع الخروج بجلبابه السعودي خشية غضبة اليمنيين، وثانيهما أنه لم يكن يجامل بل كان صادقا ومباشرا في حديثه ذي الصوت الجهوري وكان أقرب إلى الإسلاميين منه إلى اليسار أو العلمانيين.

  • بالمنطق لا بالرغبات.. التفاوض أهم من العدوان على سوريا

    • كلما ارتفع الضجيج حول الكيماوي في سوريا، تعود منطقة إلى الدولة السورية. حصل هذا في حلب وحمص والغوطة والمنطقة الجنوبية وقد يحصل في إدلب. لا الأطلسي وحلفاؤه العرب أسقطوا النظام لسوري، ولا المعارضة والمسلحون تقدموا أنملة. لعلنا الآن في ربع الساعة الأخير لبدء استعادة إدلب رغم الصعوبات الظاهرة.

  • بالمنطق لا بالعنتريات حسناً .... ماذا بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟

    بعد أن انتهت كذبة الربيع العربي في سوريا، ونسي العالم مطالبه الأولى بالحرية والديمقراطية ورحيل الرئيس بشار الأسد وساهم برحيل وتفكيك وتهميش المعارضة قبل المساس بالأسد، عادت الأمور إلى دائرتها الأولى: الخطر الإيراني، وخطر تمركز حزب الله في جبهة أخرى غير لبنانية محاذية لإسرائيل.

  • خيوط اللعبة.. أميركا وبريطانيا وفرنسا تدعم الأسد

    النتيجة الأولى للهجوم الصاروخي الأطلسي على سوريا، هو تعزيز دور الرئيس السوري بشار الأسد في الداخل وتكثيف التضامن الشعبي العربي مع سوريا وترسيخ دور إيران وحزب الله أكثر في المرحلة المقبلة ضد إسرائيل، ذلك أن هذا العدوان المحدود الأهداف لم يستهدف فقط الأسد وإنما هيبة روسيا التي ستشعر بتحرر أكثر في المرحلة المقبلة من الضغوط الغربية لتعزيز حضور الجيش السوري في مناطق عديدة.