إبراهيم الأمين

  • سعد الحريري الجديد: زعيم بلا وكلاء!

    قد يكون من الصعب رسم «بورتريه» دقيق لسعد الحريري اليوم. اكتمال الشخصية يحتاج إلى انتظار النسخة الجديدة من الرجل. لعبته المفضلة اليوم، تنحصر في تثبيت صورته اللبنانية الكاملة. لا يعني أنه سينزع عنه كل إضافاته الإقليمية والدولية، لكنه قد يكون استعاد، لأول مرة، الأصل المحلي الذي صار يتحكم بكثير من أفعاله وحتى أقواله.

  • سوريا 2019: صراع الأولويات نحو شرق أوسط جديد

    أولوية واشنطن وتل أبيب: منع بناء قوة الردع الكـــبرى ولو بحرب شـــامل أولوية إيران وحزب الله: تعزيز قدرات المقاومة استعداداً لمعركة حاسمة

  • هل هناك نية لتغيير عقيدة الجيش؟

    تنشط الاستخبارات العسكرية الفرنسية ضمن قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب. بعض الضباط من إسبانيا ودول أخرى، يعزون النشاط الفرنسي إلى غياب الولايات المتحدة المباشر عن القوة الدولية، وإلى أن باريس تهتم من خلال هذا الدور لفرض مقعد لها في المعادلة العسكرية الدولية في لبنان،

  • من «سلامة الجليل» إلى «درع الشمال»: قتال المهزوم

    ماذا في مقدور العدو أن يفعل، إذا كان عاجزاً عن تحمل كلفة حرب مفتوحة مع حزب الله؟ (أ ف ب).

  • إسرائيل «مقيّدة» جنوباً وشمالاً: أيّ مغامرة وعلى أي جبهة؟

    إسرائيل مقيّدة بخيارات ضيقة ومكلفة على جبهة غزة (أ ف ب )

  • والله إنك طولت بالك عليهم كتير!

    مشكلة القوى السياسية الآتية من رحم 14 آذار، أنها رهينة عقلية دونية. مشكلة هؤلاء، ادعاء الاستقلالية وحق التعبير وتقرير المصير وحق التمثيل السياسي الحقيقي. أما في واقع التجربة، فإن دونية تسكنهم أمام من يعتقدون أنه يوفر لهم الحماية. وللأسف، صار لزاماً على الناس معرفة كيف يعيش هؤلاء. من أين يحصلون على دخلهم الشهري، وكيف يتمكنون من العيش برفاهية كل الوقت وفي كل الأمكنة؟ ومن يحصل على الجواب الحقيقي، يفهم بأي عقلية ونفسية يتصرفون. ولذلك، فإن فكرة التعامل معهم بندية طبيعية، أي بعلاقة متوازنة بين مواطن ومواطن، هي فكرة غير واقعية. ولذلك، تأخر السيد حسن نصرالله في الإعلان ـــ لأن اقتناعه واضح ـــ أن مشكلة هؤلاء لا تعالَج بالتواضع وما سمّاه الآدمية.

  • أما آن موعد تغيير قواعد الاشتباك؟

    أفاق العالم فجأة على لاديموقراطية آل سعود. ليست قصة جمال خاشقجي بالأمر البسيط. الرجل يدفع فقط ثمن عدم مبايعته محمد بن سلمان. وما هي إلا ساعات قليلة ويكشف لغز الرجل الذي بات ضحية جديدة من ضحايا الحكم الوهابي المقيت. وقد يرتفع صوت الاعتراض، بالتزامن مع حملة دونالد ترامب الانتخابية، والتي قرر فيها أن يكون استجلاب الأموال من السعودية عنواناً ساخناً. المسألة هنا ليست في أن ترامب رجل أرعن، لا يقف عند حد. لكن المسألة تكمن في أن آل سعود يشكلون المادة الأكثر دسامة في هذه المناسبات. ومع ذلك، فهل يتوقع أحد، أن تغير أميركا سياستها تجاه أكثر الحكام في منطقتنا قذارة وإجراماً؟

  • رحلات الصواريخ الدقيقة

    عندما بكى السيد حسن نصرالله على الشاشة، في إحدى ليالي عاشوراء، لم يكن بين مريديه وعارفيه من يشك في لحظته العاطفية. وإذا أهملنا التفّه من فريق 14 آذار، بأجنحته اللبنانية والسورية والخليجية، فأن الأعداء الحقيقيين في الغرب وإسرائيل يعرفون حقيقة الرجل!

  • إسرائيليون و«سي آي إيه» يُعدّون تقارير الادعاء

    تنطلق اليوم في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلسات المرافعات الختامية. ووصل الرئيس سعد الحريري إلى لاهاي لحضور الجلسة الأولى ضمن برنامج يمتد لنحو أسبوعين، وتشمل مرافعات الادعاء والمتضررين وفريق الدفاع، على أن يتفرغ القضاة بعدها لمراجعة الملفات قبل إصدار الحكم المتوقع العام المقبل

  • العراق: إطاحة ممثل صاحبة الجلالة فرصة لحكم وطني

    لن يكون لغير العراقيين الكلمة الفصل في مستقبل بلادهم. نحن الذين نقف على بعد، نحزن للمأساة القائمة هناك. ونحن الذين عانينا ولا نزال ظلم الاستعمار والاحتلال والاستبداد وحكم اللصوص، نشعر بما يشعر به المعدمون هناك. ونحن الذين بذلت الدماء من أبنائنا في سوريا كما العراق في مواجهة الاحتلال الأميركي وآثاره، نعرف أكثر حجم التحديات التي يواجهها العراقيون اليوم.

  • السعودية ترفض تجديد التسوية الرئاسية ونتائج الانتخابات

    كل المؤشرات قاتمة. ليس في السلطة الآن من يجزم بأن تصورات القوى الداخلية قادرة على إنتاج صيغة من النوع القابل للصرف خارجياً. لا أحد يعرف لماذا تصرّ السعودية على ترك الأمور على ما هي عليه لجهة جعل سعد الحريري من دون موقف، علماً بأن الأخير قال مراراً وتكراراً إنه لا يستطيع أن يقدّم أكثر مما قدم حتى الآن. وإنه يستطيع، فقط، القول بأن معادلة تأليف الحكومة الأولى بعد انتخاب الرئيس ميشال عون تغيّرت. غير أن رئيس الحكومة المكلف لا يستطيع تشكيل حكومة تخالف نتائج الانتخابات النيابية.

  • العلاقات اللبنانية ــ السورية: عودة إلى شعار التكامل السياسي والاقتصادي

    تقترب سوريا من المرحلة النهائية في معركة إخراج المجموعات الإرهابية من أراضيها. هزيمة الجنوب المدوية انعكست نفسياً وعملانياً على المجموعات المنتشرة في إدلب وفي مناطق الشمال الشرقي. وها هي أبرز الدول المعنية على الأرض، أي تركيا، باشرت مفاوضات جدية مع الحكومة السورية بواسطة روسيا وإيران لإنتاج تسوية جديدة تتجاوز معطيات المرحلة السابقة. يجري ذلك في الوقت الذي عاد فيه الانقسام بقوة إلى صفوف الأكراد بين فريق اكتوى من مرّ العلاقات مع الولايات المتحدة والقوى الخليجية والأوروبية، وبات يرى أن التسوية الآن مع النظام السوري تحفظ وتحافظ له على مواقع كثيرة، وبين مجموعات أخرى تعاني من البلبلة والارتباك، بعنادها وافتراضها أنه لا يزال بالإمكان إنضاج عملية انفصال الأكراد عن سوريا.