علي الدربولي

  • صفقة القرن.. صفقة زوال (إسرائيل)

    إن الحديث الصاخب عن (صفقة القرن) ودهاليزها السرية التي ضمت، برعاية أميركية-إسرائيلية، من الرموز السياسية ذات الصلة ، ما يكفي لطمأنة (إسرائيل) في مضيها على طريق تهويد القدس وإماتة القضية الفلسطينية، يشي بأنه:

  • ما هو السر الكامن وراء انتصار الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية؟

    تعتبر غوطة دمشق من أهم المناطق الغنية بالتربة والمياه في سورية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تعتبر خزانا للخضار والفواكه الذي تعتمد عليه العاصمة دمشق. توجد في القسم الشرقي منها أوابد أثرية تعود إلى العصرين الحجريين القديم والوسيط في موقع″تل الصالحية” على بعد 14 كم وتل أسود، هذا عداك عن بعض المواقع الدينية عالية المقام.

  • الرئيس الأميركي”دونالد ترامب” الصعود نحو الهاوية: يطلب من المملكة العربية السعودية (4) مليارات دولار أميركي وينسحب من سورية؟!

    يُثبت يوما بعد يوم أن “دونالد ترامب” التاجر ورجل الأعمال، هو نفسه دونالد ترامب الرئيس. يقوم بالضغط لقاء ثمن على: -المنافسين -الخصوم -الأتباع

  • ماذا لو قامت روسيا الاتحادية بالتهديد بقصف عاصمة من عواصم الدول المتحالفة مع أميركا والثابت رعايتها للإرهاب؟

    *تهدد أميركا بالتصرف بشكل منفرد إذا لم يتدخل مجلس الأمن لفرض وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، مصدر الخطر على سكان العاصمة دمشق. هذا التهديد جاء على لسان مندوبة أميركا الدائمة إلى مجلس الأمن.

  • في عام 2018: عندما تباع القدس تموت القضية الفلسطينية

    هنالك قضيتان ستستحوذان على الزمن الفاصل بين عام 2018 وعام 2019 هما القضية الفلسطينية والحل السياسي في سورية، والأولى تتقدم الثانية لأنها الأصل ومبعث شرر وشرور كل القضايا العربية، كان آخرها (الربيع الأحمر العربي).

  • تداعيات سياسية وعسكرية على هامش الحرب الإرهابية على سورية؟!

    كشفت الحرب الإرهابية على سورية، وبحدة جارحة، ما كان مستورا من حقيقة سياسات معظم الحكومات العربية إزاء أكثر من قضية، كان يعتقد أنه لا يمكن الانفراد في التعامل معها، من باب وحدة المصير العربي المشترك؟! أهمها:

  • المعارضة السورية في الخارج: متى تكون صادقة في مخاطبة الشعب السوري؟!

    ونحن في خضم (بحر) جنيف (8)، وطبقا للمعطيات الميدانية في سورية، والراجحة كفتها لصالح الحكومة السورية وحلفائها، وداعميهم الروس، لا بد للمعارضة الخارجية التي صنفت على أنها (منصة الرياض) والتي عصف بها خريف أوهامها فتساقطت أوراقها قبل أن تثمر،

  • الرئيس بشار الأسد: من زيارة الحرب.. إلى زيارة السلام

    كانت زيارة الرئيس الأسد إلى موسكو، زيارة من يشد الرحال إلى الحرب دفاعا عن سورية حتى آخر نفس كما يقولون، عندما كان الإرهاب خلف أبواب دمشق، يدق عليها بوحشية غير مسبوقة في التاريخ، في الوقت الذي كانت فيه كثير من أراضي الدولة السورية تحت سيطرة الجماعات المسلحة من إرهابية وغيرها.

  • إسرائيل.. من التطبيع الشعبي مع العرب إلى التطبيع العسكري؟!

    بعد أن فشلت كل محاولات التطبيع الشعبي بين العرب والإسرائيليين، عملت (إسرائيل) على الانتقال إلى شكل آخر من التطبيع، وهو التطبيع العسكري مع بعض العرب… هؤلاء العرب هم من حلفاء أميركا، وممن ووقعوا اتفاقات سلام معها خروجا على الإجماع العربي، من غير أن يعلقوا-للأسف- تنفيذ تلك الاتفاقات على استعادة أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، وأقلها وقف التوطين، وإطلاق سراح الأسرى. لا نريد أن نقول تحقيق الدولة الفلسطينية، والاتفاق على الانسحاب من بقية الأراضي العربية المحتلة… ربما لأن ذلك أكبر مقاسا مما يلبسون؟

  • الأنا الأميركية العظمى: بين الذاتي والموضوعي؟!

    أصل الشعب الأميركي من الأوروبيين البيض المهاجرين، والمغامرين الذين تمردوا على الكنيسة الكاثوليكية، وهم من البروتستانت الذين يشكلون ما نسبته حوالي 52% من عدد السكان، وبشكل عام يشكل المسيحيون ما نسبته حوالي 225 مليون نسمة من عدد السكان. إذن نستخلص، وبرغم علمانية وديموقراطية النظام السياسي أن:

  • سورية تنتصر: الدب الروسي “يبق البحصة”

    تنبأت سورية بأمرين من خلال مواجهتها في ميادين السياسة والقتال لأعدائها الإقليميين، والدوليين:

  • سورية: الرئيس بشار الأسد والمشهد الثالث

    كانت الصورة التي أخذت على مدخل القصر الرئاسي في دمشق، وعممت من أول الدنيا إلى آخرها، والتي جمعت قبل أحداث (الربيع الأحمر العربي) بوقت قصير، بين الرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد والسيد حسن نصر الله قائد المقاومة اللبنانية.