خالد الجيوسي

  • حماس تُسلّم صواريخها ووصاية الأقصى تنتقل للسعوديين وإسرائيل تتولّى صد “العُدوان الخارجي” لحِمايتنا.. أهلاً بكم بدولة “فِلسطين الجديدة” التي أنوي الترشّح لرئاستها!

    كشفت قناة “الميادين”، وأخيراً عن بُنود مسودة صفقة القرن الغامضة، والتي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كحلٍّ نهائيّ للصّراع العربي الإسرائيليّ،

  • ما هي استراتيجيّة السعوديّة بعد الإعلان الإماراتي عن الانسحاب التدريجي من اليمن؟

    بدأت الإمارات العربيّة المتحدة، تسليم مواقعها أو تخفيض تواجدها العسكري بشكلٍ كبير في اليمن، وهي بالفِعل عاقدةٌ العزم على الانسحاب الكامل من حرب اليمن أو “عاصفة الحزم”، بدليل أنباء تسلّم ضبّاط سعوديين تأمين موانئ استراتيجيّة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، كما إرسال الرياض عدد من القوّات لتأمين مدن عدن الساحليّة.

  • هل وضعت السعوديّة والإمارات المنامة و”مُؤتمرها التّطبيعي” في وجه “المدفع العربي” وأيّ علاقة لإيران؟

    ربّما وقعت البحرين أو حُكومتها، في فخ استضافة مُؤتمر “الازدهار” في عاصمتها المنامة، والقاضي بتصفية القضيّة الفِلسطينيّة، أو ما يُعرف بمُناقشة الشّق الاقتصادي لإنعاش الضفّة الغربيّة، وغزّة، تحت عُنوان ما يُعرف بصفقة القرن، وعرّابها صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (جاريد كوشنر)، وهذا الفخ هو في الغالب صنيعة أخواتها الخليجيّات، السعوديّة، والإمارات، اللّتان اختارتا أرضها (البحرين) لإقامة المُؤتمر، وبالرّغم من حُضورهما للمُؤتمر بشكلٍ رسميٍّ.

  • لماذا غاب ذكر اسم إيران مُباشرةً عن تحقيقات الإمارات المُشتَركة في استهداف ناقلات النّفط؟

    تبدو الإمارات العربيّة المتحدة، عازمةً العقد، على مُواصلة حرصها، على التواجد ضمن تحالفها مع العربيّة السعوديّة، بل وتُشارك بأعلى مُستويات التّمثيل في قمّة مكّة أو قممها، والأخيرة أيّ القمّة، كانت معقودةً بصدد المُواجهة مع إيران

  • عن الأردن الذي يحرِص على “أمن الخليج” وينحسر دوره ولا يُغيّر حُلفاؤه.. ماذا ينتظر؟

    لا تزال مُشاركة الأردن غير محسومة، في مؤتمر البحرين، الذي يتناول الشّق الاقتصادي المُتعلّق بشق الازدهار في الضفّة الغربيّة، بل إنّ القيادة الأردنيّة ونقلاً عن قناة “سي إن إن” أبلغت صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر،

  • جسر السيسي العظيم ومنتقدوه

    يبدو المشهد مُتألّقاً ها هو في جمهوريّة مِصر، الرئيس المِصري عبد الفتاح السيسي، “يُسابق” الزمان، لكي يُدخل بلاده في مصاف الدول الكُبرى، التي فيها ما فيها من مشاريع عملاقة، تقول صحف مصريّة محليّة إنها تهدف إلى تحسين البُنية التّحتيّة، كما وتوفير الوظائف.

  • مُخطّط “خليجي” لغزو إيران بالقوارب و”حماس” إعلامي لشن الحرب عليها.. و”كوميديا السّياسة” في تهديدات ترامب ضِدّها!

    تبدو التّهديدات الأمريكيّة، كتلك الإسرائيليّة، مُتعاظمة، بخُصوص شن الحرب على إيران، أو ذِراعها العسكريّ المُقاوم في لبنان “حزب الله”، أمريكا تُوحي بتحريك بوارجها، وحاملات طائراتها إلى الخليج، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذاته يصف إيران بأنها أظهرت تهديداً كبيراً أو هي مصدر هذا التّهديد، لكنّه يعود ويدعو قادة الجمهوريّة الإسلاميّة إلى الحِوار.

  • لماذا يُجدّد الرئيس السيسي “حالة الطّوارئ” لمُدّة ثلاثة أشهر ويتحدّث القرار الجمهوري عن “مخاطرٍ أمنيّةٍ” رُغم نجاحه بالاستفتاء وتنصيبه “رئيساً أبديّاً”؟..

    أحكَمَ الرئيس المِصريّ عبد الفتاح السيسي بيديه تماماً على مقاليد الحُكم في البِلاد، في مشهدٍ سياسيٍّ مُعقّدٍ للغاية، محفوفٍ بالمخاطر على المدى البعيد، والحديث هُنا تحديداً عن استفتاء الشّعب المِصريّ على طريقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حول التّعديلات الدستوريّة التي تُتيح للرئيس الحالي السيسي، أن يظلّ رئيساً حتى العام 2024، ومن ثم يُعاد انتخابه، وإن في حال فوزه حتى العام 2030.

  • هذا السّبب الذي يمنع روسيا من تزويد سورية بالنّفط في أزَمَة الوقود ولكن هل بَطُل العَجَب؟.. ولماذا نعتقد أنّ سورية قدّمت أوّلاً خدَمات جليّة للرّوس وعليهم رد “جميلها”؟

    بينما يصطفّ السوريون، بطوابيرٍ طويلةٍ، أملاً في الحُصول على (20) ليتراً من البنزين، وبدأ بعضهم يتخلّى عن سيّارته، ويستعيض بها بالمشي، أو حتى الحديث عن عودة العربات، التي تقودها الحمير، والجِمال في الشوارع كخيارات بديلة وعمليّة، لا تنفك المُعارضة السوريّة،

  • السيسي لا يرغب بالحرب مع إيران ويُجاهر بمعصية الانسحاب من “النّاتو العربي”!.. ألا تشعُر السعوديّة بالخيبة وربّما الخديعة؟

    يبدو أنّ الرّياح، تسير كما تشتهي السّفن الإيرانيّة تماماً، فما بعد الأزمة الخليجيّة، وقوامها المُكوّن من السعوديّة، الإمارات، البحرين، ومُقابلها قطر، والأخيرة المُتحالفة مع إيران للمُفارقة، ها هي ذات الدّول التي من المفروض أن يقوم اتّحادها على ما يُعرف باسم “الناتو العربي” لمُحاربة إيران، ها هي مِصر توجّه لكمة قويّة لهذا الاتّحاد الذي تُريده إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتُعلن انسحابها من “النّاتو”، بالرغم من التحالف القوي بين المصريين، والأمريكيين في عهد الرئيس السيسي.

  • ما هي حِكاية أوّل مفاعل نوويّ للسعوديّة كشفته صور أقمار اصطِناعيّة؟ وهل نحنُ أمام حرب “سنيّة- شيعيّة” نوويّة بنوايا أمريكيّة؟.. فلنتذكّر تصريحات الأمير بن سلمان حول “قُنبلة إيران”!

    يُقْفِل وليّ العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان، ملفّاته الداخليّة المفتوحة على مصراعيها، رويداً رويداً، وبغض النظر عن طريقة الإقفال، والنّتائج المُترتّبة الإيجابيّة منها، والسلبيّة، يبدو فيما يبدو أنّ الأمير قد نجح في تلك الإغلاقات المُتتابعة، وليس أوّلها ملف الناشطات ومُحاكمتهن،

  • ضُغوطات يتعرّض لها العاهل الأردني.. “الوصاية الهاشميّة” والقدس.. حديث عن تبادل وتنازل عن أراضٍ بين الأردن والسعوديّة..

    يبدو المشهد مُتداخلاً فيما يتعلّق بموقف الأردن من وصايته الهاشميّة على المُقدّسات الإسلاميّة، والمسيحيّة في القدس، بل واستخدام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لكلمات شعبيّة حماسيّة، مثل “شعبي معي”، وتأكيده على صموده أمام الضّغوظات التي تتعرّض لها بلاده، وهو شخصيّاً، لتغيير موقفهم من الوصاية، والتّماشي مع “صفقة القرن”، التي يتردّد أنها وصلت لحد تبادل الأراضي، ومنح أراضٍ أردنيّة للفِلسطينيين، والوطن البديل الذي يقول له المليك الأردني أيضاً “كلا”.