خالد الجيوسي

  • المُتّهم للقاضي: “أنا خصيمك أمام الله يوم القيامة”: عن إعدام محمود ورفاقه في قضيّة اغتيال النائب العام المصري.. هل انتُزِعت الاعترافات بالصّاعق الكهربائي أم طبّقوا عليهم القصاص العادل؟

    تقول منظمة العفو الدوليّة “أمنستي”، إنّ المُعارضين التسعة الذين نفّذت بحقّهم السلطات المصريّة، عُقوبة الإعدام الأربعاء، قد تعرّضوا لمُحاكمةٍ جائرةٍ، تفتقد أبسط مُقوّمات العدالة، وهي كانت (المنظمة) قد طالبت السلطات بوقف إعدامهم.

  • السعوديّة تعترف بالصحراء الغربيّة “إعلاميّاً” بعد ظُهور مغربي على شاشة “الجزيرة” يتحّدث “إنسانيّاً” عن انسحابه من التحالف في اليمن..

    بَدا مشهد الخِلاف السعوديّ- المغربيّ المُتصاعد، أكبر من كونه عُبور سحابةٍ باردة كما وصفه سفير المغرب في الرياض رياض المنصوري، وأن الأمور على الأقل الآن لن تعود إلى ما كانت عليه في حالتها الطبيعيّة، فالمغرب بحسب الأنباء المحليّة القادمة من هُناك، انسحب من التحالف العربي العسكري بقيادة العربيّة السعوديّة في اليمن، لا بل يبدو أقرب إلى قطر المُقاطَعة من قبل المملكة وأخواتها الخليجيّات.

  • عندما يُهدِّد مندوب سورية بشار الجعفري بقصف مطار تل أبيب!

    هو أمرٌ مُسلّمٌ به أن القيادة السوريّة لن تذهب بردّها بعيداً على الغارات الإسرائيليّة المُتوالية والمُستفزّة على أهدافٍ لها ولحليفها الإيرانيّ، لأنّ غايتها اليوم هو استعادة ما تبقّى من الأراضي الخارجة عن سيطرتها،

  • سورية حين تعود مُنتَصرةً بشُروط السعوديّة للقَضاء على إيران.. وقطر التي ربّما تنتظر سُقوط النظام لتعود إلى دِمشق.. مَشْهَدٌ غايةٌ في الغَرابة!

    يَبدو المشهد الخليجي في التعامل مع عودة سورية إلى الحُضن العربي وجامعته، غايةً في الغَرابة، فالاشتراطات التي تفرضها بعض تلك الدول على الدولة السوريّة وقيادتها، لضمان عودتها، وجُلوسها خلف علمها الرسمي، صعبة الفهم، وحتى التَّحقيق، فماذا يعني أن تتأمّل أو تشترط العربيّة السعوديّة “ابتعاد” سورية عن إيران؟

  • عندما لا يَكتَرِث مهاتير محمد بسَحب حَق استِضافَة بُطولَة رياضيّة لرَفضِه دُخول الإسرائيليين إلى ماليزيا!

    تبدو الكلمات قاصِرَةً عن شرح معاني الفخر، والكرامة، والإباء، التي لا يزال يتَمتَّع بها بعض الحُكّام من عربٍ ومُسلمين، وغيرهم من حكّام دول

  • ماذا لو كشفت تركيا أسرار منظومة صواريخ “إس- 400” الروسيّة لحليفها الأمريكي؟..

    هذا التَّصريح الغامِض الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين الماضي، والذي نقلت عنه شبكة “سي إن إن” الأمريكيّة قوله للرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “سوريا كلها لك.. لقد انتهينا”، فتح المجال أمام التحليلات التي تحدَّثت عن صفقات غامضة بين الرئيسين،

  • أمريكا تُحرِّض السعوديين من قلب عاصمة نظام الحُكم..

    بعد تغريدة السِّفارة الأمريكيّة في الرياض، والمُثيرة للريبة في توقيتها للسعوديين أنفسهم، انقسمت الآراء في الداخل السعوديّ حول “تفسير” تلك التغريدة “الغامضة”، والتي قالت: “شاهدوا الفيديو: اكتشفوا كيف يُمكن أن تؤدّي الاحتجاجات السلميّة إلى تغييراتٍ اجتماعيّة، وسياسيّة إيجابيّة، تُشير الأبحاث إلى أنّه في الفترة ما بين العام 1999، والعام 2006، كانت الاحتجاجات السلميّة الخالية من العُنف فعّالةً بأكثر من ضعف فعالية الاحتجاجات العنيفة”.

  • حين تَنْتَصِر صواريخ “حماس” على أمريكا العُظمَى!

    إنّه ليومٌ تاريخيٌّ للشَّعب الفِلسطينيّ، ولحركة المُقاومة الإسلاميّة “حماس″، فبعد الانتصار الأخير الذي حقّقته الأخيرة في حربها القصيرة ضد “العدو” الإسرائيلي، والتّسلُّل الفاشِل للكتيبة الإسرائيليّة الذي انتهى بمقتل قائدها إلى قِطاع غزّة، واغتنام سلاحه من قِبَل رِجال المُقاومة، وتسليمه للقائد يحيى السنوار في مَشْهَدٍ بُطوليٍّ، ها هو العالم الحُر يَقِف إلى جانِبها، ويَرفض قراراً أمريكيّاً يُدينها، وإطلاق صواريخها على إسرائيل.

  • عن سعد الحريري ورفضه مُصافحة السفير السوري: المشهد الأكثر غَرابةً وسُخرِيَةً!

    يبدو مشهد انسحاب رئيس الوزراء اللبناني المُكلّف سعد الحريري من مُصافحة السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم في كُل مرّة مُتكرِّرة، مشهداً غايةً في الغرابة، حيث انسحب الحريري هذه المرّة من تهاني عيد الاستقلال اللبناني (75)، حتى لا يُصافح السفير المذكور، ثم عاد الرئيس المُكلّف مرّةً أُخرى ليستكمل استقبالات الحفل المُقام في قصر بعبدا، والذي أقامه الرئيس ميشيل عون.

  • هذا ما سَمِعناه حول حقيقة ما جرى مع الكاتِب السُّعودي جمال خاشقجي واختطافِه!

    يذهب البعض في الداخل السعودي ممن استمع إليهم كاتب هذه السُّطور، إلى تحليل واقعة اختفاء أو “اختطاف” الكاتب السعودي جمال خاشقجي من داخل سفارة بلاده في تركيا، وهو الذي دخل إليها لإجراء مُعاملات شخصيّة، ودخل ولم يخرج حتى ساعة كتابة هذا المقال في أجواء أشبه بأفلام الخطف والآكشن والإثارة لكن بختم إخراجي سعودي: وإليكم أبرز ما سمعناه:

  • ما هي حقيقة مخزن إيران “السِّرّي” النَّووي؟

    يبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كالأستاذ المدرسي، وهو يُمسك بورقة شرح تَصلُح للتعليق على الحائط، خلال خطابه أمام الجمعيّة العامّة للأُمم المتحدة، ويُحاول أن يُخبر العالم، أنّ ما في الصورة ليس إلا معرض تخزين سرّي لتخزين مواد نوويّة في طهران، تُخفيه إيران عن العالم، ويُمكن أي يحوي 300 طن من المواد المُرتبطة بالنووي.

  • عن “سائِق تكسي” يسألني هل تَكتُب ما تُريد؟.. وعن “وقفة رجل واحِد” ضِد “الرئيس أو المليك”!

    يبدو أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مُتأثِّرٌ نوعاً ما بالأنظمة “الديكتاتوريّة” التي يَنتَقِدها، وهو يسير بمنظومة الولايات المتحدة الأمريكيّة الديمقراطيّة نحو الهاوية، آخرها كان هُجومه على الصِّحافة، واعتبار أن كُل من لا يُؤيّد سياسات الإدارة الحاليّة، هو عدوّ للشَّعب، كما أنّ كُل التقارير التي تنتقده هي بمثابة “أخبار كاذبة”.