مريم الشروقي

  • هل هناك مواطن مرتاح؟!

    ما أن نجتمع بالمواطنين على مختلف طبقاتهم، حتى نسمع جمل متعددة (أنا تعبان، أنا غير مرتاح، الوضع تدنى، الوضع أصبح صعبا جدا جدا)، ونتساءل بعد الحديث مع الناس، هل هناك مواطن مرتاح في البحرين؟!

  • مراكز الأبحاث في الشرق الأوسط.. ونحن!

    وفقاً لتقرير جامعة بنسلفانيا الأمريكية لتصنيف مراكز الدراسات والأبحاث العالمية لسنة 2016، هناك 258 مركزاً بحثياً عربياً من مجموع 413 مركزاً في الشرق الأوسط. وتأتي إيران “العدوّة” بالمرتبة الأول في المنطقة من حيث عدد مراكز الأبحاث بـ59 مركزاً، تليها إسرائيل بـ58 مركزاً وثالثاً جاءت مصر بـ35 مركزاً.

  • الأهزوجة الشعبية وشهوة العقل المريضة!

    قامت الدنيا ولم تقعد بالأمس، واشتعلت النيران إلى أقصاها، والسبب أهزوجة شعبية تُقال لدى إخواننا الشيعة منذ عشرات السنين، ولم يلتفت لها أحد ولا حتّى يعلمها، إلاّ بعد تناولها بطريقة مريضة! فعلا هناك شهوة للعقل البشري مريضة، وأن لم يكبح جماحها الإنسان نفسه ويعدّلها بالطريقة الصحيحة فأنّها ستبقى مريضة!

  • هل تتوقّف الكتابة عند الجريدة؟!

    هناك من نوّه بأنّ الكتابة في مواقع التواصل الإجتماعي لا تصل إلى المسؤولين بالدّولة، وبالتّالي فإنّ الكتابة فيها ما هي إلاّ مضيعة وقت، مؤكّدا بأنّ الجريدة أكثر انتشارًا وتأثيرًا من المقالات التي تُكتب في مواقع التواصل الاجتماعي!

  • ماذا نقول عن ملف المتقاعدين؟!

    لن نتطرّق إلى ملف المتقاعدين الذي يمس الدولة، ولن نتحدّث عن حقوقهم اليوم، ولن نفتح ملفّات عديدة لهم وعليهم اتجاه الدولة، ولكننا نريد فتح ملف اجتماعي يعانيه المتقاعد ونعتقد بأنّ الأسرة تعانيه معه هي الأخرى.

  • الفضائح.. إلى أين ستجرّنا؟!

    ما أن انتهينا من فضيحة “موكلي” حتى دخلنا في فضيحة “هوز وقوطي” ووصلنا اليوم إلى فضيحة دسمة أخرى في داخل أروقة المجلس الوطني، هذا المجلس الذي لم يهدأ من الفضائح منذ أن بدأ النوّاب بالابتعاد عن دورهم الحقيقي لأدوار أخرى!

  • تصحيح الأمور!

    تصحيح الأمور قد تكون من أعقد وأصعب القرارات في حياتنا، سواء الحياة الخاصة أو العامّة، ولكن لابد من تصحيح الأمور حتى نشعر بالطمأنينة الداخلية، ورضى الضمير، وقد تستعصي على البعض اتّخاذ تلك القرارات المصيرية، ولكن ما أن يتّخذها المرء حتّى تتعدّل حياته.

  • أنا متواضع جدّا جدّا!

    أنا إنسان متواضع جدّا جدّا، ولا أدري لماذا يراني البعض متغطرس و(جايف نفسي)، أنا والحمدلله أسلّم على الجميع من دون استثناء على رغم مركزي العالي وعائلتي الكبيرة، حسنا.. أسلّم على الذين أعرفهم مثلي (نظيفين)، فهناك بعض النّاس لا يغسل يده وأنا أعتقد بأنّ النظافة مهمّة!

  • المهدي المنتظر عند السنّة!

    ما كتبه نائب سابق حول وصف المهدي المنتظر بـ ’المتعفّن’ في سردابه، فقط لأنّ طائفة الشيعة تتحدّث عنه أكثر من طائفة أخرى، فهذا كلام مردود عليه، فالمهدي المنتظر ليس حصرًا على الشيعة فقط، بل يؤمن بظهوره كافّة المسلمين، وذلك لكثر الأحاديث التي وردت عنه، والتي وصلت لما يقارب 50 حديثا، بينهم 30 حديثا صحيحا.

  • "مستر" وطني!

    ’مستر’ وطني يظن بأنّه الشخص الوحيد الذي لديه شعور الإنتماء والحب والإخلاص للوطن، وينزعج كثيرا عندما يحاول البعض إصلاح ما يمكن إصلاحه في شؤون الوطن! هذا الوطني لا يريد أن ينتقد أحد أي خطأ، ولا يريد أن يطالب أحد بأي مطالب، ولا يعطي الحق لأحد بفتح فمه، ويأخذ بمقولة لا ترون إلاّ ما أرى ولا أهديكم إلاّ سبيل الرشاد!

  • ماراثون "الوسط"!

    ولا زلت أشعر بالفراغ من دون جريدتي الحبيبة ’الوسط’، فراغ مؤلم وقاسٍ على النفس، ومهما وصفت شعوري لن أستطيع إيصال ما أمرُّ به من دون جريدة الوسط، فالضرب على (الكيبورد) أصبح ثقيلا، والبحث عن الكلمات أصبح صعبا، فأنا في حيرة مما يجب أن أكتب وما يجب ألاّ أكتب!

  • بين هدم البيوت وهدم النفوس!

    هدم بيوت الآخرين دعوةٌ غير إنسانية، فهدم البيوت يسبقه ويعقبه هدم النفوس. والمجتمعات المستقرة تقوم على نفوس قويّة ومتراصّة وذات معنويات مرتفعة... فما أهمّية البيوت، إن وجدت أم لم توجد، عندما تكون النفوس محطّمة وضعيفة؟