د. فايز أبو شمالة

  • بمناسبة “الناتو” الاسرائيلي الخليجي: بئس العلاقات الدفاعية بين الذئب والغنم

    اعترف وزير الحرب الصهيوني غانتس، أن بلاده تدرس إبرام علاقات دفاعية مع دول عربية خليجية، والمقصود هو تطوير علاقات أمنية مع دول عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل

  • المشترك بين عمران خان وحركة الإخوان

    ليس شرطاً أن ينضم عمران خان رئيس الباكستان إلى حركة الإخوان المسلمين كي يجدد كراهيته للاحتلال الإسرائيلي، يكفي عمران خان أن يكون مسلماً نظيفاً خالياً من فايروس التعاون مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، ليلتقي مع الإخوان المسلمين على رفض الضغوط السعودية والإماراتية للتطبيع مع الإسرائيليي

  • أين دولتكم الفلسطينية؟ وإلى متى ستكذبون؟

    عطلة رسمية في قطاع غزة والضفة الغربية بمناسبة الذكرى 32 لإعلان الاستقلال، وقيام دولة فلسطين، ولعمرك أن هذه الإجازة تعبير عن سخرية القيادة من قضية فلسطين وشعبها، فمن العار أن نحتفل بذكرى الاستقلال دون استقلال، وأن نحتقل بذكرى قيام دولة دون دولة،

  • تحذير إلى الفلسطينيين الغارقين في أحلامهم.. السلام المطلوب سوريا

    يحسب بعض الفلسطينيين الغافلين أن مدن الضفة الغربية في مأمن من الأطماع الإسرائيلية، وأن مجرد وجودهم داخل مدن الضفة الغربية يقصم ظهر المخططات الصهيونية، وأن تزايد أعدادهم، وتكاثرهم الديمغرافي سيفسد على الإسرائيليين تآمرهم على القضية الفلسطينية،

  • لا تفرحوا كثيراً لفوز الصهيوني جو بايدن

    لا يختلف عاقلان على أن أسوأ رئيس أمريكي بالنسبة للعرب وللقضية الفلسطينية هو دونالد ترامب، فهل ذلك يعني أن جو بايدن رائع ومليح للعرب ولقضيتهم الفلسطينية؟

  • كنت الأكثر عشقاً للسلام مع الإسرائيليين

    أنا أحد الأسرى الفلسطينيين الذين حررتهم اتفاقية أوسلو من السجون الإسرائيلية، وأعترف أن المعلومات التي وصلتنا إلى غرف السجن قد زينت لنا اتفاقية أوسلو، وتحدثت عن فترة انتقالية مدتها 4 سنوات، وعن دولة ستقوم بكل تأكيد، وعن تحرير كل الأسرى، وعن عدم الاحتكام للسلاح في حل الصراع

  • هل يبيع السجناء التهدئة مقابل شنطة دولارات؟

    ليس هناك فرق كبير بين الظروف المعيشية للأسرى الفلسطينيين خلف القضبان، وبين حياة أكثر من 2 مليون إنسان في قطاع غزة، فالذي يمسك بمفتاح الزنازين هو السجان الإسرائيلي الذي يتبع مصلحة السجون، والذي يمسك بمفتاح المعابر هو السجان الإسرائيلي نفسه الذي يتبع مصلحة الارتباط أو المعابر أو المناطق، لا فرق في الأسماء طالما كانت المهمة واحدة.

  • فلسطين تصرخ: ارحل يا محمود عباس

    بفضل سياستكم التي لا ترى حلاً للقضية الفلسطينية إلا من خلال المفاوضات، وتوطيد العلاقة مع المحتلين الإسرائيليين، وتقديس التعاون الأمني لمحاربة المقاومة والمقاومين، حققت إسرائيل الحد الأقصى من الأمن والاستقرار والازدهار الذي لم يحلم به مؤسسوها الأوائل، وخسر الفلسطينيون أنفسهم ومكانتهم وشخصيتهم بالقدر الذي لم يتخيله أي متشائم عبر التاريخ، ولمزيد من التفصيل، سأحدد في نقاط ما وصلت إليه القضية جراء سياستكم ونهجكم:

  • حتى لا يصير الاحتلال شرعياً والمقاومة إرهاباً

    حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال مثل حقه في الحياة والتنفس والطعام والشراب، ودون ذلك فالشعب الفلسطيني كومة من اللحم البشري المكدس في حظيرة، يقدم له المانحون العلف، ويجرفون من تحته السماد السياسي، ويأخذون حليبه لتنمية الاحتلال الإسرائيلي، هذه حقيقة يدركها من قدم بعض عمره، ومارس لذة المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، ولا ينكرها من حفظ عمره، ومارس لذة التمتع بما حققه المقاومون من تثبيت للحق الفلسطيني.

  • بماذا انتصرت المقاومة في غزة؟ ثمانية أسباب تجيب على هذا السؤال

    بموازين القوى العسكرية التي يعرفها القاصي والداني، فإن انتصار الضعيف على القوي أمر مستحيل، فكيف انتصرت غزة المحاصرة والضعيفة على دولة الصهاينة التي تمتلك من السلاح التكنولوجيا والمعلومات والاقتصاد ووسائل التدمير ما تعجز عن مواجهة عدة دول في المنطقة؟

  • يوم الاثنين 14/5 تاريخ فلسطيني جديد

    على ضفاف يوم الاثنين 14/5، تلتقي روافد جملة من الأحداث الجسام، والتي ستنعكس بتداعياتها على مجمل القضية الفلسطينية، ففي الوقت الذي يحيي الشعب الفلسطيني بغضب بالغ ذكرى نكبته وترحيله عن بلاده، يحيي الصهاينة بغرور كبير ذكرى اغتصابهم فلسطين، وفرحهم بقيام دولتهم، وفي اليوم الذي يثور فيه الشعب الفلسطيني ضد أمريكا والصهاينة لنقلهم مقر السفارة الأمريكية إلى القدس، بكل صلف وتجبر، يتواقح الصهاينة باحتفالات إعلامية كبيرة وكلمات موجعة تستفز شعب فلسطين وشعوب الأمة العربية والإسلامية.

  • لا تعطوا عباس الفرصة كي يحرق فلسطين

    هجوم عباس العنيف والمنظم والمرتب جيدا ًضد غزة يؤكد أن عباس جزء من صفقة القرن، وأنه يجهد لفصل غزة عن الضفة الغربية بكل ما أوتي من تنسيق مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظريتها الإسرائيلية، التي التقت على زيادة العقوبات على أهل غزة، بالتزامن مع تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على أهل غزة أنفسهم، وكأن التناغم بين ليبرمان وعباس وصل حد التصدي المشترك لمسيرات العودة التي يرتب لها سكان قطاع غزة.