أحمد عبد الرحمن العرفج

  • السير في المعمعة لوصف الفاتورة المجمّعة - 2

    بَدَأتُ بالأَمسِ الحَديث عَن الفَواتير المُجمَّعَة، واليَوم أَستَكمل بَعض الاقترَاحَات التي يَطمح بِهَا القِطَاع الخَاص، لتَكون بَين أَعْيُن وسَمْع التَّنفيذيين فِي القِطَاع العَام..!

  • الإقدام يحقق الأحلام!!

    إذَا أَرَاد الإنسَان النَّجَاح، فعَليهِ -أوّلاً- أَنْ يَحْلم ويَتوسَّع ويَتشبَّث بحُلمهِ، ولَكن الحُلم وَحده لَا يَكفي، بَل يَحتَاج إلَى أَدواتٍ للتَّحقيق، ولَعلَّ أَبسَط مِثَال عَلَى ذَلك أَنْ نَقول: إنَّ الطَّالِب -أَي طَالب- مِن حَقِّهِ أَنْ يَحْلم بأَنْ يَكون طَبيباً، وإذَا أَرَاد أَنْ يُحقِّق هَذا الحُلم، فعَليهِ بالأَدوَات، وهي الاجتهَاد فِي الدِّرَاسَة، والحصُول عَلى مُعدَّل يُؤهِّله لدخُول كُليّة الطِّب..!

  • وصفة الكتابة لعلاج الكآبة!!

    تَعريف الكِتَابَة يُزاحِم - أَحيَانًا- الكِتَابَة نَفسهَا، فهَذا التَّعريف هَاجسٌ؛ أَشغَل فِكر ووَقت الكَثير مِن الفَلَاسِفَة، والأُدبَاء والمُثقَّفين؛ مِمَّا استَوجب تَخصيص يَوميَّات مُنتقَاة بدِرَايَة، فتَدبَّروها وتَأمَّلوها برِفقٍ وعِنَايَة:

  • استطلاعات.. في غرائب الإهداءات!!

    الإهدَاءَات فِي الكُتب، مَوضُوعٌ طَريف، وعَلَى مَا أَذكُر، أنَّ هُنَاك كِتَاباً -أَو لِنَقُل «كُتيّباً»- مُستقلًّا عَن الإهدَاءَات، أَلَّفه عَامِل المَعرفة «أبويعرب القشعمي»..!

  • يومياتٌ سعيدة تُقرِّب المفاهيم البعيدة

    إذَا كَانت السَّعَادَة مُعدية، فمِن بَابٍ أَوْلَى، أَنْ تَنتَقل هَذه العَدوَى السَّعيدَة إلَى هَذه اليَوميَّات، التي ستَنقل العَدوَى بدَورهَا إلَى بَقيّةِ الكِتَابَات، أَملًا في اتِّسَاع دَائِرة العَدوَى، لتُصيب القُرَّاء والقَارِئَات:

  • إيضاح النهج لخريجات ما قبل الدمج

    أَعتَرفُ أَنَّني بَعيد عَن الكِتَابَة فِي الشَّأن الاجتمَاعي، لأسبَابٍ ذَكرتُها كَثيرا، ولَا دَاعي لتِكرَارِهَا، ولَكن هَذه الرِّسَالة عِندَما وَصلَتني، أَحْسَستُ أنَّه لَابُد مِن نَشرهَا، نَظرا للمَطَالب الوَجيهَة؛ التي جَاءَت عَلَى النَّحو التَّالي:

  • الجراءة في يوميات القراءة!!

    القِرَاءَة مُمَارسة ثَقافيَّة، يُقبِل عَليهَا النَّاس جَميعًا بِلَا استثنَاء، سَواء مَن يَقرؤون الكُتب، أَو مَن يَقرؤون قَوائِم الطَّعام «المنيو»، أَو فَاتورة مَغسلة المَلَابِس، أَو المَلَاحِق الرِّيَاضيَّة فِي الصُّحف.. وأيًّا كَانت القِرَاءَة، فَلَهَا هَدَف، لِذَلك دَعوني أُلخِّص فِي يَوميَّات، مَا جَمعته فِي سَنوَات، عَن مَاهية القِرَاءَة وأَشكَالها، وأَهدَافهَا وأَغرَاضهَا:

  • صبر أيوب لتجاوز المُخالِف والمعيوب

    القصَص القَصيرَة قَد تُغْنِي عَن الحِكَايَات الطَّويلَة، وتُسَاعِد فِي إيصَال الرِّسَالة العَاجِلَة، تَمَاشيًا مَع عَصر السُّرعَة الذي نَعيش فِيهِ.. ولَكن لَا تَظنّ أَنَّ القصَّة إذَا كَانَت قَصيرة، سيَقلّ الكَلَام حَولهَا، بَل قَد يَطول ويَطول، وهَذا مَا حَدَث مَعي قَبل أَيَّام.. وإليكُم الحِكَايَة:

  • كتُب السيرة غنية بالتجارب الكبيرة

    كِتَابة الإنسَان لسِيرتهِ فَضيلَةٌ حَميدَة، وفِكرَةٌ خَلَّاقَة، مِن حَقِّ كُلّ إنسَان أَنْ يُمارسهَا، ويُقْدم عَليهَا، بشَرطٍ وَاحِد لَا ثَانِي لَه، وهو أَنْ يَكون لَدَى صَاحِب السِّيرَة تَجرُبَة تَستَحق الكِتَابَة والتَّدوين، سَوَاء كَانت هَذه التَّجربَة تجَاريَّة أَمْ اقتصَاديَّة، أَمْ مَعرفيَّة أَمْ أَدبيَّة، أَم فِكريَّة أَمْ عِلميَّة، أَمْ حَتَّى إنسَانيَّة..!

  • حب العمل يطرد الملل

    أَرَى النَّاسَ -وخَاصَّة المُوظَّفين والعَامِلين- يَتأفَّفون مِن أَعمَالِهم، ويَشتَكون مِن التَّعَب والإرهَاق، فهَل يَا تُرى هَذه الشَّكوَى وذَاك التَّذمُّر؛ بسَبَب إرهَاق العَمل وثقله؟، أَم أَنَّ هُنَاك أَسبَابًا أُخرَى..؟!

  • البراءة من أعداء القراءة!!

    القِرَاءَة مُفتَاح العلُوم، وهي تُمثِّل النَّافِذَة الذي يَفتحهَا العَقل عَلَى الدُّنيَا، فبِالقِرَاءَة نَنمو، وبالقِرَاءَة نَتدَاوى، وبِالقِرَاءَة نَتسلَّى، وبالقِرَاءَة نَتعلَّم، وبِالقِرَاءَة نَتدرَّب كَيف نَتكلَّم.. كُلُّ هَذا مَعلوم لَدى غَالبيَّة النَّاس، ولَكن مَا قَد يَخفَى عَلى البَعض، هو أنَّ هُنَاك مَا يُسمِّيه أَهل الخِبرَة: «مُعوِّقَات القِرَاءَة»، التي لَخَّصوهَا فِيمَا يَلي:

  • خذوا العبرة من سيارات الأجرة

    إذَا أَرَدتَ أَنْ تَعرف الفَرق بَين أَمريْن أَو شَيئيْن، فاعمَل بَينهمَا مُقَارنَة، وهَذا مَنهج عَربي قَديم فِي التُّرَاث، حَيثُ قَالت العَرَب: (وبضدّها تَتبيَّنُ الأشيَاء).. لذَلك دَعونَا نُقَارن اليَوم بَين سَائِق سيَّارة الأُجرَة فِي دُبي -بضَمِّ الدَّال-، وسَائِق سيَّارة الأُجرَة فِي جُـدَّة –