معن حمية

  • «نسور الزوبعة» مع الجيش اللبناني موقف والتزام...

    ليس مستغرباً الموقف الذي أطلقه الحزب السوري القومي الاجتماعي، وفيه أعلن الوقوف إلى جانب الجيش اللبناني في المعركة التي يخوضها ضدّ تنظيم «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع. لأنّ الأمر الطبيعي أن تقف كلّ القوى في لبنان إلى جانب الجيش الوطني وتلتفّ حوله، تؤازره وتسانده وتساعده، وهو يخوض معركة الدفاع عن لبنان واللبنانيين في مواجهة الإرهاب والتطرف.

  • أميركا تتراجع نحو فنزويلا... السيناريو ضد سورية يتكرّر!

    الهجوم على قاعدة عسكرية في فنزويلا، يؤكد ما سبق لكاراكاس أن حذّرت منه، عندما تحدّثت عن سيناريو لفنزويلا، كالذي جرى تنفيذه في سورية.

  • العقوبات الأميركية... أسباب وتداعيات

    لا أحد يعرف ما الذي كان يدور في ذهن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يوقّع رزمة عقوبات وضعها الكونغرس الأميركي ضدّ روسيا وإيران وكوريا الشمالية. لكن، ما هو معروف ومعلوم ومؤكد ومثبَت، أنّ سياسات أميركا وعلاقاتها ترتكز على خطط عامة وتخضع لاستراتيجيات مقرّرة، ويعلم ترامب كما كان يعلم أسلافه، الديمقراطيون منهم والجمهوريون، أنّ الرئيس لا يمتلك صلاحيات مطلقة ولا يستطيع القيام بأيّ إجراء يتعارض مع الخطط والاستراتيجيات الموضوعة من قبل مراكز الأبحاث والدراسات الخاضعة لنفوذ المحافظين الجدد وسطوة اللوبي الصهيوني.

  • معركة جرود عرسال نهاية الاستثمار في سياحة النزوح وسياسته

    عندما يصدر تصريح عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان رافعاً المسؤولية عن المفوضية، بسبب ما تعتبره غياباً تاماً عن تعداد الذين غادروا مخيمات النزوح في جرود عرسال، فهذا لا ينفي أنّ المغادرين مسجّلون على قيود الأمم المتحدة بصفة نازحين وأنّ هؤلاء قرّروا التخلي عن هذه الصفة لارتباطهم العضوي وصلاتهم بعناصر إرهابية، ومعنى ذلك أنّ المفوضية تقارب ملف النازحين وفق حسابات تخالف طبيعة الدور الذي تضطلع به المؤسسات الدولية في هذا الخصوص.

  • مشروع الإمارات الإرهابية سقط إلى غير رجعة...

    كشفت عمليات التمشيط الميداني التي تجري في جرود عرسال عن مخابئ ومغاور وتحصينات وعن غرف سوداء مظلمة، كانت كلها تستخدمها جبهة النصرة الإرهابية، خلال فترة إقامتها غير الشرعية في تلك الجرود. وهذه الإقامة التي جرى التستّر عليها من قبل بعض القوى اللبنانية، كلّفت اللبنانيين أثماناً باهظة وسقط نتيجتها شهداء من العسكريين والمدنيين.

  • مع المقاومة وسلاحها تتحرّر السلسلة ويكتمل عِقد الكرامة...

    في معركة جرود عرسال ضدّ الإرهاب، حققت المقاومة الأهداف كاملة، وكان بمقدورها أن تقضي على ما تبقى من فلول جبهة النصرة الإرهابية، بعدما حاصرتها ضمن نطاق لا يتعدّى كيلومترات قليلة.

  • العقوبات على روسيا وإيران وكوريا الشمالية أميركا تخسر أوراقها... وتكابر

    الحديث عن تفاهمات روسية ـ أميركية لخفض التصعيد في بعض المناطق السورية، خصوصاً المنطقة الجنوبية، تعتريه سياسة أميركيّة موغلة في الإجراءات المناهضة لروسيا الاتحادية، ومنها «سيف» العقوبات المسلّط دائماً على رقاب الروس وغير الروس!

  • المقاومة مشروع انتصار دائم...

    المرحلة الأولى لعملية تحرير الجرود اللبنانية من المجموعات الإرهابية، حقّقت أهدافها، وصارت بحكم المنتهية، في حين أنّ التخطيط جار لإطلاق المرحلة الثانية، خلال فترة قصيرة جداً، علماً أنّ المرحلة الثانية تنطوي على الكثير من المفاجآت التي هي خارج التوقعات.

  • قاب قوسين من الخواتيم

    بالمقياس الزمني، بلغت معركة جرود عرسال خواتيمها بسرعة قياسية، ومساء أمس أحكمت المقاومة سيطرتها على نحو ثمانين في المئة من المساحة المقرّرة استعادتها في المرحلة الأولى من معركة الجرود. وبالتالي قد يحمل هذا الصبح أخباراً جديدة وانتصارات متتالية، كالسيطرة على منطقة وادي حميّد، وغير موقع تحتله المجموعات الإرهابية المتطرفة.

  • لا يصحّ إلا صحيح المقاومة...

    التاريخ ليس حكراً على المحطات الناصعة والسِّيَر النظيفة، فهو يحوي أيضاً وقائع وسيراً سوداء، فلو أنّ التاريخ استند إلى جانب واحد من حياة وتجارب ومواقف الدول والجماعات والأفراد، لما ميّزت الأجيال المتعاقبة بين الخير والشرّ، وبين الحق والباطل، وبين الكرامة والعمالة، وبين البطولة والخيانة.

  • واشنطن تصرّ على استخدام «الأوراق المحروقة»

    الاتفاق بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية على وقف إطلاق النار في منطقة جنوب سورية، لا يعني أنّ واشنطن بدأت تسير في اتجاه معاكس للطريق التي سلكته منذ بدء الحرب على سورية، ولا يعني أنّ هناك تعديلاً قد طرأ على الخطط الأميركية الموضوعة للمنطقة، لأنّ التعديل الجوهري والحقيقي يحصل عندما تتحمّل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولياتها كاملة، وتحارب الإرهاب جدياً، من دون أية مناورات.

  • نصر تمّوز ودلالات التاريخ

    في الثاني عشر من تموز، قبل أحد عشر عاماً، نفّذت المقاومة عملية «الوعد الصادق». وفي تلك العملية النوعية الخاطفة، قتلت جنوداً صهاينة وأسرت آخرين، مستبقة حربأ على لبنان شنّها العدو الصهيوني على مدى شهر ونيّف، قبل أن يعترف بهزيمته وينتصر لبنان مقاومة وجيشاً وشعباً.