معن حمية

  • 6 شباط 1984... إسقاط 17 أيار وتثبيت الإنجازات

    محطات عديدة، بارزة ومفصلية، شهدها لبنان، اندرجت في سياق المواجهة التي خاضها الوطنيون اللبنانيون ضدّ الاحتلال الصهيوني ولإسقاط مشروعه بالهيمنة على لبنان وتقسيمه. ومن المحطات البارزة والمهمة، انتفاضة 6 شباط 1984 بوجه الطغمة الحاكمة حينذاك وأحزابها الانعزالية، والتي وقّعت اتفاق 17 أيار الخياني مع العدو الصهيوني وتوهّمت بإمكانية نقل لبنان إلى ضفة العدو.

  • الحكومة اللبنانية الجديدة... الحلول كلها بالتواصل مع سورية

    كثيرة هي الملفات والمشكلات التي على عاتق الحكومة اللبنانية معالجتها، ولكن، السؤال الأهمّ، هل هذه الحكومة عازمة على العمل من أجل إنقاذ البلد من أوضاعه المتردّية على الصعد كافة، أم أنها ستفاقم المشكلات والأزمات؟

  • لأتباع أميركا: استفيقوا

    جرعات الدعم التي قدّمها مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد هيل ومرافقوه إلى أتباع أميركا في لبنان، تتمتع بخاصية نادرة، لأنّ مفعولها لا يقتصر على التخدير وحسب، بل يجعل كلّ من يتلقاها غائباً عن الوعي ومنفصلاً عن الواقع

  • تأخير تشكيل الحكومة في لبنان: هل هناك أسباب غير مرئية؟

    يطرح التأخير الحاصل في تشكيل الحكومة اللبنانية أسئلة تتعدّى الحصص الوزارية وتمثيل هذا الطرف أو ذاك، فقياساً على نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، تبدو حصص الأفرقاء غير متكافئة، في حين أنّ صيغة العشرات الثلاث التي يتحدث عنها البعض، هي مجرد مزحة سمجة، تنطوي على عملية احتيال بالغة الوضوح، تمنح فريقاً بعينه اثني عشر وزيراً!

  • خيار المقاومة ضَمَنَ الحاصلَ الشعبيّ وانتصر

    ليس تجنّياً القول إنّ بعض القوى في لبنان تقف ضدّ خيار المقاومة. وهذه القوى تعبّر عن موقفها بوضوح، تارة تحت عنوان السلاح وقرار الحرب والسلم، وتارة أخرى بالتلطي خلف بدع الحياد والنأي بالنفس. وهي البدع الموروثة عن شعار «قوة لبنان في ضعفه».

  • الحقيقة... يعرفها أهل بعلبك الهرمل وردّهم نعم كبيرة وحاسمة للمقاومة

    لم ينسَ أبناء منطقة بعلبك الهرمل وعموم اللبنانيين، فظاعة الجرائم والمجازر التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية بواسطة الانتحاريين والسيارات المفخخة التي أودت بحياة مئات اللبنانيين في الضاحية الجنوبية والهرمل والقاع، إضافة إلى تهديد عشرات البلدات البقاعية، واستباحة عرسال واحتلال سلسلة الجرود الشرقية.

  • جولة بومبيو للتحشيد... ودول وقوى المقاومة جاهزة للردّ والمواجهة

    كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مناسبات عدة، عن أنّ بلاده بصدد سحب قواتها من سورية، لكن بسبب امتعاض مسؤولين في إدارته من هذا الموقف، عاد وربط بقاء هذه القوات بالتمويل الخليجي، إلى أن بدأ الحديث عن إمكانية أن تحلّ قوات خليجية محلّ القوات الأميركية، وهو الطرح الذي أعلنه وزير خارجية السعودية عادل الجبير!

  • الدول الغربية قاطعت لقاء لاهاي «المريب يقول خذوني»...

    امتنعت الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الغربيّون عن حضور لقاء لاهاي الذي نظمته روسيا الاتحادية للاستماع الى شهادات أشخاص من مدينة دوما السورية ظهرت صوَرهم عبر وسائل الإعلام على أنّهم تعرّضوا لقصف مزعوم بالسلاح الكيميائي.

  • «استراتيجية»ترامب تطويب أموال السعودية وقطر والخليج

    لا يفوّت الرئيس الأميركي دونالد ترامب مناسبة لابتزاز الممالك والإمارات والمشيخات العربية، وهو أعلن قبل يومين خلال لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بأنه ينبغي على الدول الثرية في المنطقة أن تدفع لبلاده مقابل تأمين الحماية لها، قاصداً بذلك السعودية وقطر وسائر دول الخليج التي تجني أموالاً طائلة من عائدات النفط.

  • على السعودية أن تدفع الثمن...

    في أواخر آذار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أوهايو بأنّ قواته ستخرج من سورية «في وقت قريب جداً»، وعلى أثر هذا الإعلان سجلت مواقف وتصريحات مرتبكة لعدد من المسؤولين الأميركيين تنطوي على ما يشبه النفي، منها ما صدر عن الخارجية الأميركية التي نفت علمها بأيّ خطة لسحب القوات من سورية، وتشديد المتحدّث باسم البنتاغون على أنّ مهمة العسكريين الأميركيين في سورية «لم تتغيّر»، ليعود ترامب ويعلن بعد أيام قليلة، بأنه إذا أرادت السعودية بقاء القوات الأميركية في سورية فيتعيّن عليها أن تدفع!

  • «الخُوَذ البيضاء»... أصلها وفصلها مجموعة إرهابية خطيرة.. وهذه وظائفها

    في كلّ يوم تتكشّف حقائق جديدة عن حجم التضليل الهائل الذي تمارسه الدول الغربية والأوروبية المنخرطة في الحرب الإرهابية ضدّ سورية. وما تكشّف حتى الآن، يؤكد أنّ قرار الحرب الكونية على سورية، مُتخذ عن سبق تخطيط، بهدف النيل من سورية موقعاً ودوراً وموقفاً.

  • ثلاثي العدوان على سورية وقع في شرّ عدوانه

    في الرابع عشر من نيسان 2018، نفّذت الولايات المتحدة الأميركية بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا عدواناً على سورية، غير أنّ هذا العدوان ارتدّ فشلاً ذريعاً على منفذيه وحلفائهم، الصهاينة منهم والخليجيون، وساهم في تظهير قدرات سورية الردعية، حيث سجّلت دفاعاتها الجوية نجاحاً كبيراً في إسقاط وتشتيت العدد الأكبر من الصواريخ التي استخدمت في العدوان.