د. محمد آل عباس

  • الحد الأدنى للرواتب .. سهولة الفكرة وتعقيدات التنفيذ

    في مقالات سابقة، كتبت بوضوح عن مشكلة الرواتب في الاقتصاد السعودي، وصعوبة الربط بين مستويات الإنتاج والراتب، وهذه الصعوبة في تفسير الراتب وربطه بالإنتاج ليست في القطاع الحكومي، بل حتى في القطاع الخاص أيضا، ولعلها مشكلة عميقة في بناء الثقافة الاقتصادية في المجتمع من حيث فهم الربط بين القيمة والسعر، وهذه نلاحظها في شتى مجالات الحياة، وليست الرواتب سوى جزء بسيط من مظاهر هذه المشكلة.

  • للإصلاح الاقتصادي .. أوقفوا رهن الراتب للمصارف

    لا أحد يشك أبدا في الدور الكارثي الذي قام به الائتمان الرديء في الأزمة المالية العالمية، والائتمان الرديء هو الذي يتم من خلاله منح الأصول بأنواعها المختلفة بضمانات هشة بعيدا عن التقييم الحقيقي للأصول نفسها في مقابل الدين، وفي تقييم قدرة المدين على السداد في المدى الطويل. للتوضيح فقد بلغ من تدافع المصارف الأمريكية -الاستثمارية خاصة- على منح القروض لدرجة لم تعد قيمة القرض وفوائده تقاس بقيمة الأصل الحقيقية. فالقاعدة أن قيمة القرض وقيمة الأصل متساوية،

  • «بيتكوين» ليست مخزنا للثروة .. فحذار حذار

    لا أحد يدفع قيمة مشترياته بالذهب إذا كان يستطيع أن يدفع بالفضة، هذه القاعدة الكبرى في الاقتصاد، العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من التداول، ذلك أن البشر راشدون اقتصاديا (أو هكذا يفترض)، لهذا فإنهم يحتفظون بالعملة القوية المضمونة ويستخدمون العملة الرديئة عند التبادل التجاري كلما كانوا يستطيعون ذلك،

  • لحماية الاقتصاد وأموال المودعين: أوقفوا رهن الراتب للمصارف

    أخيرا بدأت مشكلة ارتفاع أقساط القروض في الظهور على السطح فجأة والمصارف تفسر ذلك بالتغير في سعر ’السايبر’، وهذا إعلان واضح أن هناك علاقة بين ’السايبر’ وقيمة الرهون العقارية، فإذا تغير ’السايبر’ بالارتفاع عدلت المصارف الفائدة على العملاء وارتفعت بذلك قيمة الفائدة على القروض،

  • نحو مؤسسة لرعاية عائلات المصابين في حوادث الطرق

    يعاني المجتمع بشكل خطير جراء حوادث الطرق ولا جديد في هذا، لكن من المفاجئ لي جدا أن تأتي إحصائيات حوادث الطرق لعام 2016 دون حدوث تغير جوهري في اتجاه تقليص عدد الحوادث وضحاياها، بل على العكس تماما جاءت الإحصائية بزيادة غير متوقعة. وعندما أقول إنها مفاجئة فهذا لأن الدولة منذ سنوات وهي تطبق نظام ’ساهر’ لرصد السرعة

  • الشيوعية وفساد الحكومات .. الحل العقيم للمشكلة القديمة

    ظهر الفكر الماركسي بعدما حلت مظاهر البؤس على العمال نتيجة الرأسمالية وفلسفة الحتمية التنافسية وقواعد السوق الساحقة للضعفاء. لقد كانت النظرية الاقتصادية في إنجلترا وليدة الفلسفة الإنجليزية وتجارب نيوتن، التي رأت الكون والإنسان والحياة مجرد آلة صماء،

  • بعد «T+2» هل ما أملكه في البنك فلوس أم قوة شرائية؟

    ليعذرني القارئ الكريم إذا شعر بالدوار بعد هذا المقال، لأنه شعوري منذ أعلنت هيئة السوق المالية عن تفسيراتها لمشروع T+2، ففي مقال الأسبوع الماضي تحدثت عن الفلوس الإلكترونية (إذا جاز التعبير)، ولمن لم يقرأ مقال الأسبوع الماضي فلست أعني بها ’البتكوين’ أو النقود الإلكترونية على شبكة الإنترنت،

  • عجائب T+2 .. إلى متى يا هيئة السوق المالية؟

    تتوالى مفاجآت هيئة السوق المالية، مع إصرارها على ابتداع تجارب لا نعرف منطقيتها، ولا لماذا؟ فقد أحبطتنا بالسوق الموازية وفشلت في تقديم مفهوم واضح لها، وبينما كان يجب مكافأة السوق والمستثمرين الذين سمحوا لهذه المنشآت الصغيرة بالإدراج ولأن المخاطر مرتفعة فلا بد من خصم إصدار،

  • 250 أرضا تكشف حقيقة مشكلة العقار وحلول «الإسكان»

    د. محمد آل عباس .. 250 أرضا فقط، في مدنية الرياض وحدها، داخل النطاق العمراني، تحتكر 100 مليون متر مربع، وبشهادة وزارة الإسكان. 250 أرضا تحتكر مساحة كافية لعدد أكثر من 250 ألف أرض بمساحات قد تصل إلى 400 متر مربع تكفي لـ 250 ألف أسرة. هل هناك دليل على مشكلة الإسكان ومشكلة العقار في المملكة أوضح من هذا؟

  • يا هيئة السوق المالية: «نمو» ليست حلا بل مشكلة جديدة

    د. محمد آل عباس .. لعل أهم حدث اقتصادي خلال هذا الأسبوع كان تدشين السوق الموازية ’نمو’، وكما هي الحال دائما، تفاجئنا هيئة السوق المالية بمسار غير الذي توقعناه، وبلا مبرر كاف، ومع الأسف أجدني مضطرا إلى التحذير من مغبة المجازفة في ’نمو’،