زياد حافظ

  • هل الانتفاضة قادمة إلى الولايات المتحدة؟

    أفرزت الانتخابات النصفية في الكونغرس الأميركي توجّهات جديدة لدى عدد من النوّاب الجدد تهدّد المواقف التقليدية لقيادات الأحزاب بشكل عام والحزب الديمقراطي بشكل خاص. من ضمن تلك التوجّهات خطاب جديد يطالب بمراجعة العديد من المسلّمات في السياسة الأميركية كالعلاقة مع الكيان الصهيوني

  • أصاب السيد نصر الله: نعم لمكافحة الفساد

    قد يكون خطاب أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله في 8 آذار/مارس 2019 محطّة فارقة في تاريخ لبنان المعاصر وفي مسار المقاومة ومحورها في المنطقة. فالإصرار على استمرار مقاربة الملفّ الاقتصادي في لبنان عند حزب الله حسم جدلا ظهر منذ خطاب الأمين عام بعد الانتخابات النيابية عندما تكلّم عن الوضع الاقتصادي والفساد المستشري في البلاد. قيمة كلام السيد حسن نصر الله تكمن في المصداقية العالية في لبنان والمنطقة العربية وفي الإقليم وفي العالم أجمع. فهو الذي يفي بما يعد خلافا لطبقة السياسيين الذين يطلقون الوعود في المناسبات والاستحقاقات وسرعان ما يتناسوها. فهنا ظاهرة جديدة جديرة بالاهتمام.

  • نعم لمكافحة الفساد

    قد يكون خطاب أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله في 8 آذار/ مارس 2019 محطّة فارقة في تاريخ لبنان المعاصر وفي مسار المقاومة ومحورها في المنطقة. فالإصرار على استمرار مقاربة الملفّ الاقتصادي في لبنان عند حزب الله حسم جدلاً ظهر منذ خطاب الأمين العام بعد الانتخابات النيابية عندما تكلّم عن الوضع الاقتصادي والفساد المستشري في البلاد.

  • آسيا الأهم في المشهد الدولي

    معظم النخب العربية الحاكمة ما زالت متأثرة بنظرية ملكية الولايات المتحدة لتسعة وتسعين بالمائة من “أوراق اللعبة”. والقيادات الخليجية ما زالت تعتقد أن أمنها يمرّ عبر الولايات المتحدة وأن بوّابة استرضاء الولايات المتحدة هي استرضاء الكيان الصهيوني. من جهة أخرى، أطلقت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة في عهد الرئيس كلنتون،

  • أبعاد العدوان على فنزويلا...

    سألني صديق لماذا كلّ هذه الضجة على فنزويلا؟ فهذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة يتدخل الأميركيون في شؤون دولة في أميركا اللاتينية. فما الجديد؟ الجديد هنا التغييرات الجوهرية في موازين القوة. فالولايات المتحدة اليوم غير الولايات المتحدة في الخمسينات والستينات وحتى السبعينات من القرن الماضي عندما كانت تتدخل متى شاءت وكيف شاءت.

  • قراءة سياسية في المشهد الاقتصادي اللبناني 2

    وأخيراً تشكّلت الحكومة اللبنانية بعد مخاض استمرّ تسعة أشهر! والحكومة الجديدة مرآة النظام اللبناني حيث هي طائفية بامتياز مع تغيّيب متعمّد للقوى غير الطائفية التي تمثّلت في حكومات سابقة بشكل أو بآخر منذ أكثر من عقد من الزمن. والصبغة الطائفية قد تشكّل «قوّة» سياسية لولاية هذه الحكومة التي مفروض أن تستمرّ حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية عام 2022،

  • قراءة سياسية في المشهد الاقتصادي اللبناني 1 معالم برنامج سياسي اقتصادي اجتماعي جديد

    الكلام عن ضرورة إصلاح اقتصادي في لبنان ليس جديداً. فالعديد من الكتاب والباحثين والناشطين في الحقل الاقتصادي في لبنان أعربوا، في مقالات ومحاضرات عدة، عن تلك الضرورة. وعلى ما يبدو فإنّ موضوع الإصلاح المذكور لا يتناول القضايا في العمق بل يكتفي ببعض الإرشادات والوصفات العامة أو الخاصة التي يرسم أفقها البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي أو المؤسّسات التابعة للدول المانحة بشكل عام. فبرنامج الإصلاح المنشود في مؤتمر «سيدر» لا يخرج عن ذلك المنحى،

  • القمة الاقتصادية العربية قضايا وتساؤلات

    قمة الملوك والأمراء والرؤساء العربية حول التنمية الاقتصادية المرتقبة أمر هام لعدّة أسباب. السبب الأول هو الموضوع بحد ذاته أي التنمية الاقتصادية

  • دلالات الانسحاب الأميركي من شرق سورية

    أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من سورية بعد إعلانه “انتصار” الولايات المتحدة على الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام سلسلة من التعليقات تراوحت بين النقد اللاذع والتشكيك المدروس والترحيب الصريح. فالنخب الأميركية منقسمة في كافة الملفّات المطروحة بما فيها العدوان الكوني على سورية التي قادته الولايات المتحدة بمؤازرة بلاد الحرمين وقطر ودولة الإمارات العربية، وطبعا بترحيب الكيان الصهيوني. وفي سياق الانقسام بين النخب الأميركية هناك ثلاثة محاور تغطّي تلك الانقسامات.

  • التوحّد السياسي والحراك الشعبي في أوروبا

    المشهد الشعبي في الدول الأوروبية بشكل عام وفرنسا بشكل خاص يشبه إلى حدّ كبير الحراك الشعبي الذي حصل في مطلع العقد الثاني من الألفية الثالثة في الوطن العربي. فالجماهير التي عمّت الساحات الرئيسية في باريس ومدن فرنسا والتي امتدت إلى بلجيكا وهولندا، والحبل على الجرّار، تشبه الحراك الجماهيري العربي. وليس من المستبعد أن تشهد الولايات المتحدة حراكاً مماثلاً غير أن الانقسامات الداخلية العمودية والأفقية في الولايات المتحدة قد تحول دون ذلك في الظرف الراهن، ولكن يمكنها أن تتغيّر لتصبح مؤاتية لحراك شعبي.

  • الانتخابات الأميركية النصفية: عندما تصطدم الجغرافيا بالديموغرافيا

    رغم التركيز الإعلامي غير المسبوق في الولايات المتحدة والعالم حول مغزى الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي إلاّ أنها لم تأت بالمفاجآت التي كانت متوّقعة وخاصة في ما يتعلق بـ «الموجة الزرقاء» أي اكتساح الحزب الديمقراطي للمقاعد في مجلس النوّاب والشيوخ. أراد الرئيس الأميركي أن تكون الانتخابات استفتاءً على أدائه ومواقفه فكانت إلى حدّ ما أراده. أعتقد الحزب الديمقراطي والإعلام المهيمن الذي أبدى معاداة للرئيس الأميركي منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية أن شخصية الرئيس وغلوه في الكلام غير المتوازن وتقلّب مواقفه تكفي لقلب الرأي العام ضده. بينما اعتبر الرئيس الأميركي أن الديمقراطيين لم يقبلوا بالهزيمة عام 2016 وكذلك الإعلام المهيمن الذي لا يخفي احتقاره لناخبي الرئيس ترامب. غير أن ذلك الاستفتاء لم يغيّر أي شيء ملحوظ في المعادلة الداخلية بل كرّس الانقسام العمودي والأفقي بين الناخبين بشكل عام ولكن بشكل أكثر خطورة في تهديده للتماسك الاجتماعي والوطني. فقاعدة ترامب ما زالت متماسكة بينما شهد الحزب الديمقراطي إقبالا كبيرا من الشباب والنساء والأقليّات. فهؤلاء تاريخيا مع الحزب الديمقراطي غير أن حماستهم هذه السنة الانتخابية كانت لافتة. لكن هل تغيّر شيء؟

  • الانتخابات الأميركية النصفية: عندما تصطدم الجغرافيا بالديموغرافيا

    رغم التركيز الإعلامي غير المسبوق في الولايات المتحدة والعالم حول مغزى الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي إلاّ أنها لم تأت بالمفاجئات التي كانت متوّقعة وخاصة فيما يتعلق ب “الموجة الزرقاء” أي اكتساح الحزب الديمقراطي للمقاعد في مجلس النوّاب والشيوخ. أراد الرئيس الأميركي أن تكون الانتخابات استفتاءً على أداءه ومواقفه فكانت إلى حدّ ما أراده. أعتقد الحزب الديمقراطي والإعلام المهيمن الذي أبدى معاداة للرئيس الأميركي منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية أن شخصية الرئيس وغلوه في الكلام غير المتوازن وتقلّب مواقفه تكفي لقلب الرأي العام ضده. بينما اعتبر الرئيس الأميركي أن الديمقراطيين لم يقبلوا بالهزيمة عام 2016 وكذلك الإعلام المهيمن الذي لا يخفي احتقاره لناخبي الرئيس ترامب. غير أن ذلك الاستفتاء لم يغيّر أي شيء ملحوظ في المعادلة الداخلية بل كرّس الانقسام العامودي والأفقي بين الناخبين بشكل عام ولكن بشكل أكثر خطورة في تهديده للتماسك الاجتماعي والوطني. فقاعدة ترامب ما زالت متماسكة بينما شهد الحزب الديمقراطي أقبالا كبيرا من الشباب والنساء والأقليّات. فهؤلاء تاريخيا مع الحزب الديمقراطي غير أن حماسهم هذه السنة الانتخابية كانت ملفتة. لكن هل تغيّر شيئا؟