عبد الخالق النقيب

  • ما اللعبة التالية التي يحضرها التحالف السعودي الإماراتي لمدينة عدن؟

    لازالت التباينات تتجذر على نحو أعمق بين فرقاء عدن ، وتقود الفرضيات المحتملة إلى نشوب صراع أوسع في العاصمة المؤقتة التي يفترض أن اللعب في ساحتها ممنوع ، وأن أي طلقة بين الحلفاء المحليين هو في الأساس تقويض لجهود التحالف السعودي الإماراتي الذي يخوض حربه في اليمن منذ ثلاث سنوات ،

  • ما الأسوأ الذي ينتظر المملكة في حالة إطالة أمد الحرب في اليمن؟

    بصاروخ قصر اليمامة الذي أُطلق على الرياض الثلاثاء الفائت ، تحصل المملكة العربية السعودية على مناخ سيريالي لتكثيف اتهامها لإيران ، وتكثيف العمل على جعله تحولاً تراجيدياً يجذب أكبر قدر من التنديد العالمي ،

  • ما تداعيات الانتكاسة الجديدة للعاصمة المؤقتة “عدن”؟

    خسر هادي “الرئيس المعترف به دولياً” المحافظ الأكثر حضوراً في الوسط الشعبي ، باستقالة عبدالعزيز المفلحي الذي لم يمضِ على تعيينه في رأس هرم السلطة المحلية أكثر من ستة أشهر ، لتسقطت آخر أوراق هادي المؤثرة باعتبارها الشخصية التي كانت تخلق نوع من التوازن الملموس وتجلب الحظ والتأييد لهادي في الداخل الجنوبي

  • كيف استغل الأمير بن سلمان "حرب اليمن" ليرث العرش؟

    كيف استغل الأمير بن سلمان ’حرب اليمن’ ليرث العرش؟ وما علاقة التيار السلفي الراديكالي المناهض لنسخة الإسلام المعتدل بتلويحه الأخير بتحول الحوثيين إلى حزب الله آخر؟

  • هل قررت الولايات المتحدة إعادة إنتاج “داعش” في اليمن..؟

    تريد الولايات المتحدة تأمين دور جديد لقواتها في المنطقة ، وهذا ما يجعلها تلعب أدواراً متعددة ، وتدفع بتحول تكتكي ينقل المعركة إلى اليمن الذي بات مسراحاً حساساً بالنسبة إلى المعركة الأوسع في الشرق الأوسط ،

  • ما حقيقة الاتفاق السعودي الإماراتي بالتخلص التدريجي من حزب الإصلاح «الإخوان المسلمين فرع اليمن»؟!

    في تطور شديد الخطورة ؛ عاودت السعودية تعزيز القوة العسكرية لحليفها هادي «الرئيس المعترف به دولياً» وإمداده بآليات عسكرية ثقيلة ، وصلت مؤخراً إلى قصر المعاشيق بمدينة عدن ، فيما تواصل الإمارات «الحاضر الأقوى في جنوب اليمن» تكثيف دعمها وتعزيزاتها للفصائل المسلحة التابعة للحراك الجنوبي ،

  • هل نحن أمام منعطف حاسم لحرب اليمن..

    يجري حالياً تأطير التحرك الدولي باتجاه إخضاع جرائم الحرب والانتهاكات الإنسانية بحق اليمن لتدقيق دولي صارم ، وهو سياق مختلف في التعاطي مع ملف حقوق الإنسان ظلت السعودية تعارضه بشكل متكرر لأكثر من عامين ،

  • من سيوقف فاتورة الحرب في اليمن؟..

    لم تعد إستراتيجية الأهداف التي وضعتها “عاصفة الحزم” في اليمن لإجبار انقلاب صنعاء – حسب زعمها – على الجلوس على طاولة الحوار قائمة ، فقد دمرت البنية التحتية التي تم استهدافها على مدى عامين ونصف العام ، وقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء ، بينما الملايين يعانون من سوء التغذية وانتشار المجاعة في المناطق الأكثر فقراً وفي أوساط النازحين الذقن اضطروا للنزوح من منازلهم التي أصبحت عرضة للمآلات الأشد خطراً ، وتهدد البلاد التي ضرب وباء الكوليرا مؤخراً أعداداً كبيرة من سكانها.

  • لماذا رفضت الأمم المتحدة إدارة المطار؟ومن يتحمل مسؤولية حماية المدنيين من انتهاكات عاصفة الحزم؟

    تتضخم معاناة اليمنيين أمام تضاؤل فرص فتح المنفذ الجوي الموصد بوجه المدنيين في اليمن لأكثر من عام ، و وسط خلط المتحاربين للكثير من الأوراق يضيع حقهم في الحصول على الدواء المستورد والعلاج في الخارج ،

  • تدويل الحج والمشاعر المقدسة هل تفتح الشهية لمزيد من الصراع؟

    على الأرجح أن التهديد بتدويل الحج وأماكن المشاعر المقدسة ليست أبداً قضية عابرة ولا يمكن تداولها في هامش صراع المحاور الإقليمية ، هي المرة الأولى التي تأتي من منظور مختلف باعتبارها رسالة شديدة التأثير والحساسية ،

  • ما مصير منصب الأمير المجهول ؟ وهل سيشعل صراع الأجنحة النافذة داخل العائلة المالكة في السعودية؟!

    أخفق البلاط الملكي السعودي في حسم الجدل القائم حول تسمية “ولياً لولي العهد” ، منصب الأمير المجهول لازال شاغراً منذ قرابة الأربعين يوماً ، ويتوجب شغله من أحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود ومن غير أبناء سلمان ،

  • الغموض الرسمي الأمريكي في الأزمة الخليجية يثير التساؤلات..ولماذا يبدو تيلرسون ’’منحازا’’ لقطر؟

    هذا التوقيت لا يمكن أن يكون عفوياً ، إذ أن تصريح ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي وحديثه من واشنطن بأن الولايات المتحدة باتت “راضية” عن الجهود التي تبذلها قطر ، مطالباْ خصومها برفع الحصار البري عنها ، مثل توقيتاً متفقاً عليه ،