صالح السيد باقر

  • لم لا تنسحب طهران من الاتفاق النووي؟

    يكذب الرئيس الأميركي دونالد ترامب حينما يقول إن طهران المستفيد الوحيد من الاتفاق النووي، والحقيقة أن الاتفاق صفقة متكاملة قدم فيها الجميع تنازلات ليحصلوا على المكاسب، وحتى الولايات المتحدة ربحت عندما أبرمت حكومة الرئيس السابق باراك أوباما صفقة بيع طائرات بوينغ إلى إيران رغم أن العلاقات بين البلدين مقطوعة.

  • إيران ترد على الحظر الأميركي والبادئ أظلم

    لم تنف طهران (حتى كتابة هذه السطور) ولم تؤكد ما تردد أن سفنا تابعة للحرس الثوري أطلقت صواريخ باتجاه حاملة الطائرات الأمريكية جون ستينيس التي دخلت مياه الخليج الفارسي للمرة الأولى منذ عام 2001.

  • لماذا غادر روحاني لغة الحوار مع أمريكا؟

    اللهجة والمفردات التي استخدمها الرئيس الإيراني حسن روحاني منذ أيار الماضي وحتى اليوم وخاصة تجاه الولايات المتحدة الأميركية لم يستخدمها منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية للمرة الأولى في 2013 بل وحتى بعد فوزه في انتخابات 2017

  • ليس أمام ترامب إلا الخيار العسكري لمنع طهران من تصدير النفط

    يمكن تلخيص سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران بجملة واحدة، وهي، تضييق الخناق عليها عبر استخدام كل الوسائل المتاحة ومن بينها الوسائل الاقتصادية عبر منع وصول عائدات أية بضائع تصدرها للخارج، من أجل التفاوض معها على تغيير الاتفاق النووي وسياساتها تجاه المنطقة وخفض قدراتها العسكرية وخاصة الصاروخية.

  • مر شهر على العقوبات ولم يهتز الشعب ولا الاقتصاد الإيراني

    في يوم الأربعاء القادم 5 ديسمبر تكون العقوبات التي تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عنها كثيرا قد أكملت شهرا كاملا، وكل من تابع تصريحات كبار المسؤولين الأميركيين وخاصة تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون سيتصور أن الحياة ستصاب بشلل تام في إيران جراء العقوبات.

  • دور إسرائيل في الحظر الأميركي على إيران

    بشكل أو بآخر ألقى الرئيس الإيراني حسن روحاني في الخطاب الذي ألقاه في أهالي مدينة خوي بشمال غرب إيران الاثنين الماضي، بلائمة القرارات التي يتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد إيران بما فيها العقوبات ضد إيران على إسرائيل ومنظمة مجاهدين خلق (إحدى الأحزاب المعارضة في إيران)، وذلك عندما قال إن الرئيس الأميركي لا يدري ما يجري في إيران وأن عقوباته لم تترك أي تأثير على إيران، إلا أن “الكيان الصهيوني وزمرة المنافقين هما اللذان يزودانه بالمعلومات الكاذبة ويقولان له أن النظام الإيراني سينهار جراء العقوبات وأن الشعب الإيراني بدأ ينتفض ضد النظام”.

  • التجارب الصاروخية أول ما تقدم عليه إيران بعد انهيار الاتفاق النووي

    على الرغم من أن الصواريخ التي أطلقها حرس الثورة الإسلامية على كويسنجق في شمال العراق ودير الزور والبوكمال السوريتين حملت العديد من الرسائل، من بينها ان طهران ترفض وضع القيود على قدراتها الصاروخية، إلا أن حرس الثورة لم يجر أية تجربة صاروخية منذ التوقيع على الاتفاق النووي في 2015 وحتى اليوم، في الوقت الذي كان فيه الحرس يجري بين فترة وأخرى تجارب على الصواريخ التي يصنعها.

  • طهران تلقن ترامب 3 دروس في 3 شهور

    لو أمعنا النظر في حقيقة الخلاف الأميركي – الإيراني لوجدنا أن هذا الخلاف ليس ذاتيا وإنما عرضيا، بمعنى أن الصراع الأميركي الإيراني لايعود إلى خلاف ذاتي، كأن يكون أحد البلدين يحتل أراضي البلد الآخر أو ارتكب مجزرة أو جريمة ضد البلد الآخر أو تدخلت قواته في البلد الآخر، وما عدا انقلاب 1953 والذي أزاحت فيه الولايات المتحدة حكومة محمد مصدق وأعادت الشاه للسلطة، وكذلك عملية طبس، لم يكن للولايات المتحدة تدخلا مباشرا في إيران.

  • ترامب يدفع إيران وروسيا وتركيا إلى التحالف الاستراتيجي

    اعتراض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على بعض بنود إعلان طهران خلال اجتماع القمة، كشف بما لا يدعو للشك أن أردوغان وافق على مضض على البدئ بتنفيذ عملية تحرير إدلب من الجماعات المسلحة.

  • بالأمس العراق ولبنان.. اليوم سوريا واليمن.. غدا.. من المسؤول عن اتساع النفوذ الإيراني؟

    بعد 2003 تزايد الكلام عن النفوذ الإيراني في المنطقة، حتى أن هذا الكلام تحول إلى سياسة ممنهجة تثار بمناسبة أو من دون مناسبة عند الحديث عن إيران، فقبل إطاحة القوات الأميركية برئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، كان انتقاد المعارضين للسياسة الإيرانية يقتصر على دعمها لحزب الله اللبناني.

  • مصير العبادي يحسمه الصراع الأميركي – الإيراني.. هل تتكرر تجربة 2010 التي أطاحت بعلاوي؟

    عندما قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وإلغاء تمديد قرار تجميد العقوبات على إيران في 8 أيار الماضي والذي اتخذه سلفه باراك أوباما بعد توقيع بلاده على الاتفاق النووي في 2015؛ فانه بذلك بدأ بشكل عملي بتنفيذ الخطوات العدوانية ضد إيران.

  • هل ستندلع ثورة في إيران؟

    كل المؤشرات تدلل على أن الخيار العسكري غير وارد في منظومة ضغط الإدارة الأميركية الحالية على إيران، وإذا كان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وكبار المسؤولين في إدارته لم يستبعدوا استخدام الخيار العسكري ضد إيران قبل التوقيع على الاتفاق النووي، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبار المسؤولين في حكومته لم يتحدثوا بتاتا (حتى الآن) عن استخدام الخيار العسكري ضد إيران.