عبد الله المزهر

  • أعطني أجرتي.. أطلق يديا!

    عبدالله المزهر .. البطالة وعدم وجود أعمال أو وظائف ليست أسوأ ما يمكن أن يحدث للباحث عن عمل، ما هو أسوأ من ذلك هو أن يجد عملا مرهقا وشاقا في شركة وطنية «عملاقة» ثم يجد أن آخر ما يمكن أن تفكر فيه هذه الشركة هو أن تعطيه «راتبه»، فلا تعطيه إياه في وقت محدد، وتماطل وتختلق الأعذار لتبرير «تطنيشها» بشكل يجعل من هذا العامل مجرد عاطل يمارس أشغالا شاقة!

  • الرياضة والعياذ بالله!

    عبدالله المزهر .. في الأيام الماضية زار عدد من المحتسبين ـ جزاهم الله خيرا ـ الرئيس العام لرعاية الشباب للاعتراض على فكرة وجود الرياضة النسائية. وهذا حقهم في الاحتجاج والتعبير عن رأيهم في أمر يرون أنه أخطر ما يواجه «الأمة»، وبالطبع فإن كل إنسان حر في أن يختار ما يعتقد أنه أخطر ما يواجه الأمة، أنا على سبيل المثال أعتقد أن أخطر المخلوقات على كل الأمم هم أولئك الذين يعتقدون أن «رأيهم» في كل أمر هو الحق الذي يجب على الجميع إتباعه دون نقاش!

  • فعلا.. الدولة ليست جمعية خيرية!

    عبدالله المزهر حاولت أن أجد مواطنا واحدا مقتنعا بدور مجلس الشورى، والحقيقة أني فشلت في ذلك فشلا ذريعا، لدرجة أني شعرت - لشدة فشلي - أني عضو في هذا المجلس الموقر، فقررت البحث عن مواطن مقتنع بوجود دور لمجلس الشورى من الأساس، أي دور مهما كان صغيرا حتى ولو كان دورا لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، والحقيقة أني فشلت للمرة الثانية على التوالي.

  • حتى لا يقول الناس..!

    عبدالله المزهر توجد أخبار لا يمكن أن تعرف حقيقتها ما لم تحضرها بنفسك، وتكون شاهدا عليها وأنت في كامل وعيك، من هذه الأخبار أخبار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

  • أين هي الحقيقة الغائبة والأسباب!

    عبدالله المزهر وأنت تتجه لصلاة الجمعة فإن المنظر الأكثر استفزازا هو رؤية الحراسات الأمنية حول المساجد. والاستفزاز بالطبع ليس بسبب الحراسات نفسها، ولكن لأنك تنظر إلى رجال الأمن وأنت غير قادر على استيعاب فكرة أن أداء الصلاة في بلد مسلم يمكن أن يكون عملا لا يخلو من مخاطر أمنية، لأن مجرما ما في مكان ما أقنع غبيا سفيها أن المسجد دليل على كفر المسلمين، وأن المسافة بينه وبين الجنة هي ذات المسافة بين أصبعه وبين تفجير الحزام الناسف في نفسه وفي «المصلين»!

  • كولوه ركب زبالة

    عبدالله المزهر ولغير الناطقين بالأوردو، فإن العنوان يعني باللغة العربية ـ المغلوبة على أمرها »ضعها كلها في صندوق القمامة «، وضمير الغائب في الجملة السابقة يعود على »السير الذاتية« للباحثين عن وظائف لدى الشركات التي استعرضت مفاتنها في يوم المهنة الذي أقيم في جامعة الملك سعود قبل أيام.

  • 150X2=600

    عبدالله المزهر يقول الخبر إن مجلس الشورى ـ الموقر ـ قد أقرّ تعديل مدة صلاحية جواز السفر لتكون عشر سنوات بدلا من خمس لمن أتم العشرين عاما، وتعديل رسوم الإصدار بناء على ذلك ليتم تحصيل ستين ريالا عن كل سنة من سنوات صلاحية الجواز.

  • العصاميون الجدد!

    عبدالله المزهر تقول الأخبار إن مواطنا في صحة الطائف اختلس مبلغا من المال يبلغ بضعة ملايين من الريالات، و’بضعة’ ـ كما تعرفون ـ تطلق على العدد من ثلاثة إلى تسعة أشياء، والأشياء في هذه الحالة هي ملايين وزارة الصحة!

  • الوهم يؤذي أحيانا..

    عبدالله المزهر راكان، مواطن عادي غرر به الشيطان ووسوس له أن يسجل خطوات ذهابه إلى أحد الرقاة عبر حسابه في سناب شات، ولأن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا فإن الرقاة رفعوا عليه دعوى قضائية اتهموه فيها بالإساءة إليهم وتشويه سمعتهم وصدر حكم ضده بسجنه شهرا وتغريمه مبلغا ماليا.

  • فما أطال السوق عمراً..!

    عبدالله المزهر أُعلن مؤخراً عن قرب صدور قرار بإغلاق محلات التجزئة والخدمات العامة عند الساعة التاسعة مساء، بناء على توصية مقدمة من ست جهات حكومية، تتقدمها وزارة العمل وبضع وزارات وجهات أخريات.

  • لا بد من اكتمال الشروط!

    عبدالله المزهر مع أن علاقتي بالبنوك ـ حتى الآن ـ لا تتجاوز إيداع الراتب ومن ثم تحويله إلى قوافل «الديّانة» وعصابات السطو الأخرى مثل شركات الاتصالات وما شابهها، إلا أن لدي ما يشبه اليقين بأني سأصبح فاحش الثراء في يوم من الأيام، وأحتاج إلى أن تكون هذه المؤسسات المالية قوية بما يكفي لتنمية أموالي التي سأودعها فيها.

  • ما يُسمى بالحلم!

    عبدالله المزهر في مثل هذه الأيام قبل خمس سنوات كان الربيع العربي يكاد يبدأ، كُتاب ومفكرون وتائهون ومتميزون وعاديون كانوا ينظرون إليه بشيء من الافتتان والإعجاب، وهذه حقيقة لا تتنافى مع حقيقة أخرى وهي أن أغلبهم فيما بعد أصبح يحبذ أن يضع عبارة «ما يُسمى» قبل أن يتحدث عن تلك الفترة.