عبد الله المزهر

  • لعلهم يهتدون!

    يبدو أن مشكلة الجرب مشكلة جدية أكثر مما كنت أتوقع، وهي ليست المرة الأولى التي تجانب فيها توقعاتي الصواب، وهذا أمر باعث على الارتياح، لأن هذا يعني احتمالا كبيرا بأن توقعي الجديد بأنها مشكلة خطيرة وكبيرة سيجانب الصواب هو الآخر.

  • الجرب والنفس الأمارة بالسؤال!

    يقول المثل الشعبي «من رافق الجربا على الحول يجرب»، وهو مثل ربما لا علاقة له بما أود الحديث عنه، لكنه أول مثل خطر في بالي حين سمعت عن تفشي داء الجرب في بعض مدارس مكة المكرمة. وأظن أن المثل واضح بما يغني عن شرحه، لكن كيف أصيبت الجربا الأولى بالمرض؟ هذا هو السؤال المهم الذي ربما غاب عن ذهن الحكيم الذي كان متفرغا لعلاج الجرب بالأمثال الشعبية لأنه لا يعلم أنه مثل الزكام كما صرح حكيم آخر في وزارة التعليم.

  • أسمع طحنا ولا أرى جعجعة!

    صناعة الأشياء فن، لكن الفن الأعظم والأجمل والأكثر إبداعا وجهدا هو فن «صناعة اللا شيء»، وتسويق الأشياء علم عظيم ويحتاج مهارة وحرفية عاليتين، أما «تسويق اللا شيء» فإنه أبو العلوم وأمها، ويحتاج إلى مهارة وحرفية ودهاء وفطنة.

  • الثقب الأسود الذي يلتهم الأطباء!

    من ضمن توصيات مؤتمر واقع القوى العاملة الصحية السعودية خلال السنوات العشر المقبلة، التوصية بإيقاف افتتاح كليات حكومية أو أهلية للطب خلال الـ12 عاما المقبلة حتى 2030، وتخفيض القبول لشهادة بكالوريوس طب الأسنان والصيدلة بنسبة 50% خلال السنوات الأربع المقبلة.

  • لا تتصل ما دام حبيت غيري!

    أيقونة «اتصل بنا» الموجودة في كل المواقع الالكترونية للجهات الحكومية والخاصة واضحة وصريحة بطريقة لا مجال معها للاجتهاد والتحايل، هي ببساطة ووضوح تطلب من المستفيد أو المراجع أن يتصل بهذه الجهة إن هو أراد ذلك، لكنها لم تقل ولم تشر من قريب أو بعيد إلى أن هذه الجهة سترد على هذا الاتصال أو أنها معنية أصلا بالاتصال.

  • أنا سعيد فيما يبدو!

    في العام الماضي هطلت أمطار غير مسبوقة ـ كما يقال حين تهطل الأمطار في كل عام ـ على المنطقة الشرقية، وقد تضررت منها شوارع ومنازل كان من ضمنها منزلي ـ مجازا ـ الذي أبى سقفه إلا أن يشارك في حفلة المطر فهطل علينا الغيث حتى من أفياش الكهرباء، ثم هرعنا بصحوننا وقدورنا نستقبل الأمطار ونطفئ الأجهزة الكهربائية. حتى مرت العاصفة بسلام.

  • اقترب للناس حسابهم..!

    هل أتاك حديث حساب المواطن، والحساب كلمة صعبة على «الأذن» ثم إن ارتباطها بالمواطن قد يوحي بأن الحساب عسير.

  • هل يصلح العطار ما أفسد «الهدر» ..!

    كان مؤتمر برنامج «حساب المواطن» الأخير أشبه بالاستهلال في بداية الخطبة، كلام جميل لكنه غير مفيد ولا علاقة له بموضوع الخطبة نفسها. ثم ألحق ذلك الاستهلال باستهلال آخر في القناة السعودية الأولى، حيث استقبل مدير البرنامج عشرات الأسئلة المختلفة والمتنوعة عن حساب المواطن، لكن الإجابات لم تكن مختلفة ولا متنوعة، كانت جوابا واحدا لكل الأسئلة، وهو: في 21 ديسمبر سنوضح الأمور.

  • الضرائب مفاتيح السعادة

    قرأت في إحدى الصحف خبرا يتحدث عن دراسة تقول بأن فرض ضريبة القيمة المضافة ـ بالتحديد وليس أي نوع آخر من الضرائب ـ سيؤدي إلى علاج السمنة وربما اختفائها بشكل نهائي.

  • الخطأ الصحيح.. حلم طال انتظاره!

    للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع تظهر قضية أخرى لمعلمة معينة على وظيفة منذ ما يقارب العقدين دون أن تعلم. وأن رواتبها كانت تصرف خلال تلك الفترة في مكان لا يعلمه إلا الله والراسخون في الأشياء.

  • نصف مواطن ونصف حياة ونصف إنصاف!

    أصدر وزير العمل والتنمية الاجتماعية ـ مشكورا ـ قرارا يسمح لأم المواطن وأم المواطنة وابن المواطنة وابنة المواطنة بالعمل في المهن المقصورة على السعوديين. وأوضحت الوزارة أمس أنه سيتم احتسابهم بواحد في نسبة التوطين المحتسبة ضمن برنامج «نطاقات»، وإلغاء كل ما يتعارض معه من قرارات وزارية سابقة، مشيرة إلى أن القرار يعمل به من تاريخ صدوره.

  • نحن آسفون أيتها الكائنات الحية!

    في الفترة الأخيرة بدأت أعداد المهتمين بالبيئة تتزايد، وهذا أمر يسر بقية المخلوقات والكائنات الحية غير البشرية التي تشاركنا هذه الأرض، أو بمعنى أدق التي نشاركها هذه الأرض باعتبار وجودها أقدم. وأنها كانت في بحبوحة من العيش قبل أن تعرف الإنسان.