د. علي الهيل

  • ما هو “الوضع الخطير” في كوريا الشمالية؟

    في اتصاله مع الرئيس الروسي تحدث الرئيس الأمريكي عن ما وصفه “بالوضع الخطير” في كوريا الشمالية. لا يبدو هذا الحديث متٌسقا مع حديث وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره الصيني عن أنٌ أمريكا مستعدة للدخول في مفاوضات مباشرة مع كوريا الشمالية من غير شروط مسبقة. بَيْدَ أنه لكي تحفظ أمريكا ماء وجهها طلبت من الصين أن تطلب من كوريا الشمالية “تحسين سلوكها.”

  • بين القدس وبيونغ يانغ القاسم الأعظم المشترك وهو أمريكا..

    بعد اتخاذ الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) قراره اعتراف بلده (أو اعترافه هو شخصياًّ) القدس عاصمة “لإسرائيل” يوم 6/12/2017 قال الرئيس الكوري الشمالي (كيم جونغ أون) ليس ثمة دولة اسمها “إسرائيل” حتى تكون عاصمتها القدس. يدرك الرئيس (كيم جونغ أون) أن الحائط الهابط يسهل القفز عليه و أن الحكومات العربية هو الحائط الهابط.

  • ماذا يحمل جيفري فيلتمان معه إلى بيونغ يانغ؟

    زيارة مدير الشؤون السياسية في (الأمم المتحدة) السيد (جيفري فيلتمان) النادرة إلى كوريا الشمالية؛ الأولى منذ ست سنوات التي يقوم بها مسؤول بارز في المنظمة الدولية لبيونغ يانغ – تجيىءُ بعد أسبوعٍ من التصعيد الخطابي بين واشنطن و بيونغ يانغ على خلفية إطلاق كوريا الشمالية صاروخها الباليستي العابر للقارات و سقوطه في بحر اليابان.

  • بين القدس وبيونغ يانغ.. تحويل متعمد للرأي العام الأمريكي عن حقيقة ما يحدث

    المناورات البحرية الحالية الأمريكية الكورية الجنوبية (الحليفان الإستراتيجيان) هي لتؤدي غرضين: الأول؛ تتظاهر أمريكا أنها لن تترك حلفاءها في شبه الجزيرة الكورية لاسيما كوريا الجنوبية و اليابان تواجهان لوحدهما تهديدات كوريا الشمالية و أنهم حلفاء مختلفون عن (تايوان) التي اضطرت أمريكا للتخلي عن مطالبة الصين بمنحها الاستقلال التام. الغرض الثاني؛ تخويف كوريا الشمالية و الحقيقة أن المناورات تأتي تغطيةً على عجز أمريكا عن أي فعل عسكري ضد كوريا الشمالية.

  • هل أزفتِ الآزفة الكبرى بين “رجل التويتر” و رجل “الصواريخ الصغير؟”

    قبل سنة تقريباً أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة أن سياسة “الصبر الإستراتيجي” المتبعة إزاءَ كوريا الشمالية قد نفدت. الآن هي نفدت و شبعت نفاداً و تبين أنها مجرد أكذوبة و أخدوعة لتضليل الرأي العام الأمريكي و حلفاء أمريكا في شبه الجزيرة الكورية و في العالم أن أمريكا ستلجم طموحات كوريا الشمالية النووية

  • سياسة لا يفل الحديد الأمريكي إلا الحديد الكوري الشمالي مستمرة

    أمريكا في نظر الكثيرين فقدت صدقيتها أو مصداقيتها في العالم بدرجات متباينة من قبل مجيء الرئيس الحالي (دونالد ترامب) للبيت الأبيض. أحد أهم العوامل هو كما يرجح محللون سياساتها الإنتقائية ذات المعايير المزدوجة التي تكيل بمكيالين. مع مجيء الرئيس (ترامب) الذي يعاب عليه مناصرته أو على الأقل ميله لليمين الأبيض المتطرف؛ زاد اقتناع العالم بافتقاد أمريكا للصدقية السياسية و الإقتصادية و الأخلاقية.

  • الفساد والمفسدون

    عشرات أضعاف ويُحتمل أكثر أولئك المتحفظ عليهم في (ريتز كارلتون-الرياض) ينتشرون على امتداد العالم العربي. قطعاً، الفساد ظاهرة عالمية موجودة حتى في الدول الكبرى التي يعتبرها الكثيرون (أمهات القيم الديمقراطية)، ليس دلَّ على ذلك من جلسات التحقيق التي تجريها لجنة مكافحة الفساد في الكونجرس الأمريكي بين الحين والآخر مع رؤساء مجالس إدارات ومدراء تنفيذيين في شركات كبرى تتطاير على إثرها رؤوس كبيرة.

  • تكريس المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين والمَكيافيلية

    لم نسمع إلا من الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) أن كوريا الشمالية ترعى الإرهاب. كوريا الشمالية -إتفقنا أو اختلفنا معها- هي العقبة الكأداء أمام إرهاب الدولة الذي تمثله الدولة العظمى و أمام إرهاب الدول الذي ترعاها الدولة العظمى و على رأس هذه الدول أم إرهاب الدولة “إسرائيل.”

  • ماذا سجلت الصين على أمريكا

    سجلت الصين الكثير على أمريكا خاصة خلال العام الحالي 2017. كما قال تقرير لقناة CNN قبيل زيارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) للصين إن الرئيس الصيني XI Jinping سيكون لديه الكثير ليبتسم. فعلاً هذا بالضبط ما حدث.

  • بروز الصين واضمحلال أمريكا

    قرر الرئيس الصيني شي جئن بينغ Xi Jin ping أن الوقت قد حان لتتصدر الصين العالم. الصين مرشحة بقوة لتأخذ دور أمريكا في العالم. هكذا تشير الدلائل. في الوقت الذي يُقتل فيه الجنود الأمريكيون في النيجر و يتم استهدافهم في أفغانستان و تنتشر الكراهية لهم في العالم نتيجة سلوكهم الشاذ في العراق و في اليابان و في كوريا الجنوبية و في غيرها؛ تنشغل الصين بالمشاريع الإقتصادية في إفريقيا و العالم من غير أن تريق أو يراق لها قطرة دم.

  • كوريا الشمالية فضحت جعجعة ترامب.. وايران على الطريق

    لم يحدث قطُّ أنْ عارضت بريطانيا أمريكا في سياسة خارجية ما في عهود الرؤساء السابقين؛ كما يحدث الآن في عهد الرئيس (دونالد ترامب.) يبدو أن الرئيس الثري المتمحور فكره وتفكيره حول المال لم يعد يرُقْ حتى لبريطانيا.

  • لماذا كل هذه الدول مهمة للعالم؟ كوريا الشمالية وايران مثالا

    وجود دول مثل كوريا الشمالية و إيران مدعومة من دول كبرى كروسيا و الصين مهم لأمن العالم. لماذا؟ لأن هذه الدول تحجم غطرسة أمريكا و عربدتها في العالم. تصوروا لو أن دولاً مثل هذه و مثل تلك التي في أمريكا اللاتينية كفنزويلا و بوليفيا ليست موجودة لَزادَ التوغل الأمريكي في العالم.