توفيق رباحي

  • بن سلمان كمّم أفواه الغربيين ليستفرد بالسعوديين

    الطريقة التي يدير بها وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، شؤون بلاده وثرواتها، جديرة بالمتابعة. الرجل وفّق في ابتداع أسلوب ستحتار كليات العلوم السياسية في العالم في تصنيفها، وربما في الحكم عليها. وتمكن كذلك من أن يجلب إلى بلاده أنظار القادة وصنّاع القرار والرأي عبر العالم. كل الأضواء مسلّطة على السعودية، من حلفائها والمعجبين بها، ومن خصومها على السواء.

  • السعودية والإمارات: سباق المتهوّرين

    ما حصل لرئيس الوزراء المصري السابق، الفريق أحمد شفيق، في الإمارات قبل أيام، يشبه كثيراً ما حصل لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، في السعودية قبل أسابيع، مع بعض الفروق البسيطة في التفاصيل وفي شخصية الرجلين: احتجاز في ظروف غامضة، لأسباب غير معلنة، ثم «إفراج» وفق شروط أكثر غموضا مع الإبقاء على أفراد العائلة رهائن تحسبا لتطورات الساعات اللاحقة.

  • التطبيع السعودي الإسرائيلي: قريبا جداً وبِاسمنا جميعا

    السعودية مقبلة على علاقات مع إسرائيل، دبلوماسية وأمنية واقتصادية، رسمية وواضحة، في آجال أقرب مما نتوقع.

  • كيف ستتجاوز السعودية واقعة احتجاز الحريري؟

    ما يحدث لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري محزن وخطير، لكنه طريف إلى درجة تجعله جديرا بالحفظ في أرشيف التاريخ ليتسلى به دارسو السياسة والباحثون في العلاقات الدولية خلال العقود المقبلة. سيقولون:

  • دعاة السعودية المعتَقَلون: مذنبون أم ضحايا؟

    اعتقال العشرات من رجال الدين والدعاة في السعودية خلال الأسابيع القليلة الماضية استوقف العالم، وفرض السؤال: هل الموقوفون مذنبون أم ضحايا؟ عددهم يناهز الأربعين، أبرزهم اشتهروا على مواقع التواصل الاجتماعي من أمثال سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري.

  • أنقذوا «محور السعودية» من قرقاش!

    في الأزمة التي افتعلتها السعودية والإمارات ضد قطر، والتي تقترب من دخول شهرها الثالث، برز رجل بذل جهداً كبيرا ليغطي على الآخرين: أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات.

  • هنيئا لأعداء السعودية بالسعودية!

    الآن والأزمة في الخليج تتجه نحو تطبيع العداء والتسفيه السياسي (من طرف المحور السعودي)، أصبح من الواجب طرح علامات استفهام حول الدبلوماسية السعودية. لماذا؟ لأنها طيلة السنوات الأخيرة، لا تفعل إلا ما هو متناقض مع مصالحها ويخدم أعداءها.