إبراهيم شير

  • ما هي الرسائل السعودية والمصرية التي حملها البشير إلى دمشق؟

    الرئيس السوداني عمر البشير في سوريا.. هذه الجملة كانت مفاجئة للشارع العربي لكنها ليست مستغربة لدى البعض، بل هناك من يرى أنها جاءت متأخرة نوعا ما. فمن يتابع الأحداث منذ منتصف العام الجاري يرى أن غالبية الأمور عادت إلى حضن الدولة السورية من لاجئين ومسلحين ومحافظات، وشعوب عربية وغربية، ولم يبقى سوى الزعماء العرب.

  • الشمال السوري.. بين الأطماع التركية والتعنت الكردي

    بعد أكثر من تسعة أشهر من احتلال تركيا لمدينة عفرين السورية هاهي الآن تحضر نفسها لقضم مدينة أخرى من التراب السوري لضمها إلى الكيانات التي أنشأتها في الشمال من إدلب وصولا إلى جرابلس والآن منبج وكل ذلك بزعم وجود تهديد كردي يهدد أراضيها.

  • رب غارة دمرت صاحبها.. صواريخ “إس 300” السورية صفعة لإسرائيل.. وموجهة ضد الجميع

    يقول المثل العربي “رُبّ كلمة قطعت رأس صاحبها” لكننا اليوم سنقول (رُبّ غارة دمرت صاحبها).. لم يمر 10 أيام على سقوط الطائرة الروسية إيل – 20 حتى بدأ زعيم الكرملين فلاديمير بوتين بتنفيذ تهديداته بان بلاده ستتخذ الخطوات سيلاحظها الجميع في سوريا، وكانت أولى هذه الخطوات هي إغلاق المجال الجوي والبحري لسوريا وشرق البحر المتوسط لإجراء مناورات بحسب إعلان موسكو، ومن ثم كان بيان الإدانة الرئيسي لإسرائيل في تعمد التشويش على سوريا من أجل إسقاط الطائرة الروسية، وكل ذلك كان تمهيدا لما هو أقوى إلا وهو تسليم دمشق منظومة S300 لتنشرها على أراضيها وإغلاق المجال الجوي والبحري أمام كل الأنشطة الإسرائيلية والغربية، عبر الردع الالكتروني والتشويش الكهرومغناطيسي في مناطق البحر المتوسط المحاذية لسواحل سوريا، بهدف منع عمل رادارات واتصالات الأقمار الصناعية والطائرات أثناء أي هجوم مستقبلي على سوريا.

  • فرنسا.. ترمومتر العلاقات الغربية مع دمشق.. ماكرون يغازل الأسد ويمهد لاستئناف العلاقات

    قرار مفاجئ خرج به الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بتعيين السفير الحالي في إيران فرنسوا سينيمو، ممثلا شخصيا له في سوريا. وهو ما يمثل تحولا جذريا في النظرة الغربية لسوريا والقيادة في دمشق، ولطالما خرج ماكرون بتصريحات متزنة تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، وحتى بعد العدوان الثلاثي على دمشق خرج ماكرون بعدها بأيام ليؤكد أن باريس لم تعلن الحرب على الرئيس الأسد وأنها ترغب في التوصل إلى حل سياسي شامل مع جميع الجهات الفاعلة، ولم يستثن أحدا على عكس نظرائه الغربيين.

  • الرئيس الأسد في سوتشي.. ملامح التسوية النهائية نضجت

    إنها المرة الثانية التي يزور فيها الرئيس السوري بشار الأسد، مدينة سوتشي للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ولكن لنقف قليلا مع هذه الزيارة وحيثياتها، فأولا بوتين أظهر احتراما كبيرا للرئيس الأسد حيث انتظره على الباب لدقائق حتى أتى الموكب الذي يقل نظيره السوري، وهو أمر قلة ما يحدث، إضافة إلى أن بوتين قدم الرئيس الأسد عليه في الدخول إلى مكان الاجتماع وكانت هنا المفاجئة حيث تأخر عنه بخطوتين وكان في الصف أحد أهم شخصيتين في روسيا وهما وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو. وهذا الاستقبال واللقاء يؤكد مدى احترام الدولة الروسية لنظيرتها السورية. على عكس ما فعله بوتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندما كان في انتظاره داخل غرفة الاجتماع، والأمر نفسه حدث مع أمير قطر تميم بن حمد ال ثاني.

  • كرة نار روسية في الحضن الأميركي.. ودمشق تحضر لمعركة الفصل في الجنوب

    منذ عام 1946 حافظت معظم الدول في العالم العربي على شكلها الحالي حتى المحتلة أو الخاضعة للهيمنة الغربية كان لها حدود معترف بها، ماعدا اليمن الذي تغير شكله عندما توحد في عام 1990 والسودان الذي قسم في عام 2011 إضافة إلى قيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا ومن ثم الانفصال في عام 1961 أي بعد 3 سنوات منها، ومنذ ذلك الحين لم تستطع أي دولة فرض سياسة الأمر الواقع على دول أخرى حتى اندلاع الحرب السورية التي كُسرت معها جميع المقاييس فلم يعد هناك قيمة لشيء حتى القرارات والأعراف الدولية تم انتهاكها أكثر من مرة بحجج عدة ما أنزل الله بها من سلطان.

  • ترامب.. أقل المكاسب وحرية الأراضي السورية

    تصريحات صادمة ومفاجئة للسوريين والأميركيين معا خرج بها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، وقال فيها إن بلاده ستنسحب من سوريا قريبا جدا وتترك الآخرين يهتمون بالأمر دون أن يحدد من هم. وهذا التصريح جعل الخارجية الأميركية في حيرة من أمرها ومتفاجئة مثل الجميع. انسحاب واشنطن من سوريا جاء في وقت قال فيه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن بلاده سترسل قوات إلى منبج السورية لحمايتها من التدخل التركي، أي أن الساحة السورية لن تكون خالية تماما من القوات الأجنبية سواء من أوروبا أو من تركيا التي تحتل مساحات واسعة من البلاد والتهديد بالسيطرة على أخرى.

  • الأسد في الغوطة.. ضربة استباقية لواشنطن ومصداقية عالية لدمشق

    في الذكرى الثامنة للازمة السورية أو ما يريد الغرب تسميته “بالثورة السورية” ظهر الرئيس بشار الأسد، بسيارته يقودها بنفسه دون مرافقة معلنة يقطع العاصمة دمشق من وسطها حتى شرقها وصولا إلى الغوطة الشرقية التي كانت طوال الفترة الماضية التهديد الحقيقي للعاصمة ومصدر ثقل كبير للجماعات المسلحة والدول الداعمة لها سواء عربيا أو غربيا، وسحبت ورقة مهمة منهم في المفاوضات المقبلة وعززت من موقع دمشق فيها.

  • معركة الغوطة تنتقل إلى مجلس الأمن وإجهاض الخطة الأميركية فيها

    شراسة المعارك وحدتها في الغوطة الشرقية لدمشق وفي العاصمة نفسها، انتقلت إلى معركة لا تقل ضراوة عنها ولكن دبلوماسية في أروقة مجلس الأمن الدولي. السويد والكويت مشكورتان تقدمتا بمشروع قرار ينص على هدنة إنسانية في سوريا لمدة 30 يوميا يتم خلالها إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، ولكن هذا القرار بالرغم من انه ايجابي ولكن بعين واحدة مثل معظم القرارات الدولية التي صدرت بشأن سوريا منذ أكثر من 7 أعوام وحتى الآن.

  • عفرين.. معركة الكبار ودمشق الرابح الأخير

    مدينة عفرين في الشمال الغربي السوري باتت تشكل بوصلة الخريطة السورية المستقبلية وأرضية التحالفات القادمة. لنكن واضحين بأن الكرد السوريين في عفرين لم يتلقوا دعما أميركيا طوال سنوات الأزمة، والسلاح الذي حملوه هو سلاح سلم لهم من قبل الدولة السورية

  • الحرب السورية الجديدة ستطول.. وعفرين المفجر الأولي لها

    منذ ستة أعوام لم تكن الدولة السورية بهذا الحزم تجاه تركيا، حيث كانت في السابق تصدر بيانات إدانة ودعوات للانسحاب ولكن هذه المرة بات تهديد دمشق لأنقرة جديا بإسقاط طائراتها إن هاجمت عفرين في شمال سوريا،

  • الكرد بين البرزخ الأميركي والانتماء الوطني

    دائما ما يكون لدى الإدارة الأميركية خطة “باء” في أي عمل تقوم به سواء سياسي أو عسكري أو حتى اقتصادي، وإنشاء قوة حدودية داخل الأراضي السورية وتكون فصيل ضمن ما يسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية” التي تتلقى دعما متواصلا من الولايات المتحدة وهي يدها في سوريا، هي واحدة من هذه الخطط.