علي الصالح

  • الفلسطينيون لن يكونوا هنود حمر القرن الـ21

    فلْنُعد أنفسنا لما هو مقبل، الذي قد يكون أعظم، فضم المستوطنات وقانون القدس الموحدة، ومشروع قانون الإعدام، والاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ووقف المساعدات المالية للفلسطينيين، ما هي إلا جزء من مخطط إسرائيلي أمريكي أوسع.

  • رسالة إلى تركي الحمد و«السعوديين/الخليجيين الجدد»

    من غير تحية فالتحية لمن يستحقها وتليق به وأنت وللأسف وغيرك من «السعوديين/ الخليجيين الجدد» المتأسرلين، غير مؤهلين لها. ما جاء في حسابك في تويتر وردّ عليك المئات من السعوديين الشرفاء، لم يكن رأيا نغض الطرف عنه، بل تطاولا على شعب وتاريخه وقضيته وثورته ونضالاته وتضحياته.

  • البحرين من رقصة الهاتكفاه إلى حب المجندات

    حقا «اللي استحوا ماتوا»، النظام في البحرين رفع برقع الحياء واختار أن يضع نفسه في مصاف الأعداء، وعلى هذا الأساس لا بد أن يعامل كذلك، هو وغيره من اللاهثين وراء التطبيع، الذين بدأوا يطلون برؤوسهم من جحورهم ويتمادون على الفلسطينيين وقضيتهم بشتى التهم والأكاذيب تبريرا لما هم مقدمون عليه.

  • لنجعل جريمة ترامب مصدر قلق له ولنتنياهو

    فعل ترامب ما لم يفعله رئيس أمريكي من قبله، «فاركا بصلة حراقة كبيرة» في عيون كل العرب «موافق وممانع» سيان، مخالفا بذلك وضاربا عرض الحائط بكل القرارات الدولية، وحتى الموقف الأمريكي القائم منذ نحو 70 عاما، وكذلك التعهدات والضمانات التي قدمتها الإدارات السابقة للفلسطينيين بعد اتفاق أوسلو (المشؤوم) بشأن قضايا الحل النهائي.

  • «ليلة السكاكين الطويلة» في الرياض

    نحن مع التغيير والتحديث والتجديد في الدول العربية، ونحن ضد الفساد المستشري والمحسوبية ومع اقتلاعهما من جذورهما، نحن ضد كل ذلك، ولكن «المجزرة» السياسية والاقتصادية التي شهدتها السعودية السبت الماضي، وقد تستمر تبعاتها لشهرا وربما لسنوات مقبلة، فأغراضها وأهدافها أبعد، وتتجاوز حدود التحديث، إنها حق أراد بها صاحبها باطلا.

  • «الأصبع الإسرائيلي»

    الأنظمة ومن يدور في فلكها من المطبلين والشيوخ الكسبة والمنتفعين والمتأسرلين وغيرهم، للأسف لا يتعلمون، بل لا يريدون التعلم لا من تجاربهم ولا من تجارب غيرهم، والدليل الحي هو «الأصبع الإسرائيلي في عين أبو ظبي».

  • السعودية بعد البحرين تسقط في حبال نتنياهو

    كأوراق الشجر في فصل الخريف، تتساقط أنظمة عربية واحدة تلو الأخرى، أمام الإغراءات والوعود الكاذبة والكلام المعسول الذي تسمعه من أركان الكيان الصهيوني بقيادة بنيامين نتنياهو اليميني العنصري الإرهابي المتطرف، وأقطاب إدارة الرئيس الأمريكي، ومعظمهم من اللوبي الصهيوني، أو المتعاطفين معه، حول توفير الحماية لهذه الأنظمة من الخطر الإيراني المزعوم عليها.

  • ملك البحرين و«الحنجلة» على أنغام الـ«هاتكفا»

    سأبدأ مقالي لهذا الأسبوع باعتذار لشخص لا يستحق الاعتذار، وتقديم التهاني لشخص آخر أيضا لا يستحق التهاني، ورئيس عربي أسقط في خطابه في الأمم المتحدة، أي إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

  • يسرقون انتصار الأقصى

    نعم أيها الفلسطينيون.. نعم أيها المقدسيون لقد حققتم الانتصار، إنه انتصار فلسطيني بامتياز ولا فضل لنظام عربي عليكم ولن نزيد، نعم حققتم الانتصار بسواعدكم وتصميمكم وصمودكم وتضحياتكم وثورتكم الشعبية، لا بفضل غيركم من المتربصين يسرقون انتصار الأقصى

  • «السعوديون الجدد»… وتنصلهم من الأقصى

    «يجود علينا الأكرمون بمالهم».. أستحضرني بيت الشعر العظيم هذا بنصفه الأول، وأنا اقرأ «تغريدة» أطلقها شخص يلقب نفسه بـ»داعية إسلامي»، إنه السعودي أحمد بن سعيد القرني. قد لا يكون شخصا مهما، لكن تنبعث من تغريدته، رائحة تزكم الأنوف، رائحة مؤامرة كبيرة يحيكها «عرب ترامب»، وإسرائيل والولايات المتحدة، تبدأ بالعدوان على المحرمات الفلسطينية عبر التشكيك بالتاريخ الفلسطيني، وتشويه تضحيات الشعب الفلسطيني وزعزعة أركان النضال الفلسطيني الممتد لأكثر من قرن من الزمن.