علي حيدر

  • «وادي عربة» والدور الجيوسياسي للأردن

    أياً يكن النظام السياسي الذي يحكم الأردن، وتوجهاته الإقليمية والدولية، يبقى لهذه الدولة موقعها المتقدم جداً في أولويات الأمن القومي الإسرائيلي. ويعود ذلك إلى الحدود الطويلة للدولة مع فلسطين المحتلة، نحو 400 كيلومتر، وكون الأردن يُشكِّل منطقة عازلة عن المحيط المعادي لإسرائيل.

  • «حماس» في طهران: رهانات خائبة في تل أبيب

    ثمّة رهان على جمع «حماس» بين مرونة تتطلّبها المرحلة الحالية وخيارها المقاوم

  • جيش العدو يطالب بمليارات إضافية لمواجهة إيران

    تكان التقدير أن حجم التهديدات لن يتصاعد وأن دمشق وحلفاءها لن يسرعوا بالإنجازات

  • إسرائيل ترفض المصالحة إلا بتراجع «حماس» عن المقاومة

    لم تخرج شروط المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) للموافقة على بدء مفاوضات مع حكومة وحدة فلسطينية، إذا ما تشكلت نتيجة اتفاق المصالحة الموقع أخيراً في القاهرة، عن السقوف الإسرائيلية التي تهدف إلى استغلال هذا المستجد في أكثر من عنوان. وعمد الوزراء الإسرائيليون إلى وضع الشروط التي تجسد مطالب تل أبيب في حدها الأقصى كأنهم في موقع المنتصر الذي يُملي على الطرف الفلسطيني شروط الاستسلام. ويتقاطع الموقف الإسرائيلي في بعض بنوده مع القرار الذي اتخذه «الكابينت» عام 2014، رداً على المصالحة في تلك الفترة، التي انفجرت بعد عدة أشهر بسبب الحرب.

  • بعد تهديدات ترامب... سوريا تحذّر: لا تلعبوا بالنار

    أرادت دمشق من رسالتها القول إن الساحة السورية تنطوي على مفاجآت قد لا تكون في حساب العدو (أرشيف)

  • إسرائيل تراقب المفاعيل الأمنية لاتفاق المصالحة

    أيّاً كانت الخلفيات الإقليمية للتكتيك الذي تنتهجه القيادة السياسية الإسرائيلية في مقاربة اتفاق المصالحة، تبقى للمؤسسة الأمنية في تل أبيب أولوياتها وضوابطها التي تقارب من خلالها أي مستجد سياسي أو أمني. وتراقب الترجمة العملية لهذا الاتفاق، لجهة تأثيره على هامش المبادرة والرد وبما يعزز الاستقرار الأمني الذي يتمتع به غلاف قطاع غزة في هذه المرحلة.

  • إسرائيل تُرحّب: الإعلان الأميركي أنتَج فرصة لتعديل الاتفاق

    حاول نتنياهو أن يقدم خلاصة التهديدات التي تترتّب على بقاء الاتفاق النووي (أرشيف)

  • إسرائيل تتخوف: سوريا ولبنان جبهة واحدة

    لا يعني حديث وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن حرب إسرائيلية على جبهات متعددة، بالضرورة، أنه يشير إلى قرار أو تقدير إسرائيلي بحرب على وشك الوقوع. لكنه لا يعني، أيضاً، أنه يتحدث عن خيارات نظرية مجردة. في المقابل، عكست مواقفه عن أن أي مواجهة عسكرية ستشمل الساحتين السورية واللبنانية، الصورة السوداوية التي تخيم على أجهزة التقدير والقرار في المؤسستين السياسية والأمنية، إزاء ما آلت إليه التطورات الإقليمية.

  • إسرائيل ــ السعودية: تخادم أم خدمات أحادية الاتجاه؟

    لا يحتاج المراقب إلى الكثير من المعلومات الخاصة كي يدرك بأن العلاقات بين النظام السعودي وكيان الاحتلال الإسرائيلي، ستخرج إلى العلن في وقت يرجّح أن لا يكون بعيداً. ومن أبرز المؤشرات الدالة على هذا المسار، المرحلة التي بلغها النظام الملكي في البحرين – الأكثر تعبيراً عن توجهات النظام السعودي - في الهرولة نحو التطبيع مع الكيان الإسرائيلي إلى حدّ الانبطاح والتزلّف. والأهم أن التمهيد للمظلة السياسية لهذا الارتقاء نحو علاقات علنية بين تل أبيب والرياض، «صفقة التسوية الإقليمية»، بلغ مراحل متقدمة في مطبخ القرار الأميركي ـ الإسرائيلي.

  • تل أبيب تدفع نحو حافة الصدام مع إيران

    لم يكتفِ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمواقف التي أطلقها على منبر الأمم المتحدة، ولا بموقع المراقب لما ستؤول إليه خطوات إدارة دونالد ترامب، إزاء الاتفاق النووي مع إيران. بادر نتنياهو إلى توجيه رسالة إلى البيت الأبيض، أكد فيها وقوف إسرائيل إلى جانب ترامب وتدعو إلى «إلغاء الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض عقوبات ثقيلة عليها».

  • نتنياهو يرفض مصالحة تُكرِّس المقاومة

    لم يخرج الرد الرسمي الإسرائيلي عن اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في غزة، عن الإطار المتوقع، ولا عن الثوابت التي تقارب من خلالها إسرائيل الساحة الفلسطينية. ولم يدم طويلاً الصمت الإسرائيلي الذي ربما اختار هذه المرة التريّث قليلاً قبل إطلاق مواقف مضبوطة بالثوابت التقليدية الإسرائيلية.

  • خطاب نصرالله: ما (قد) لا يدركه الإسرائيلي عن حزب الله

    «الخيار الحسيني» حاضر بقوة في خلفية موقف نصر الله وفي صوغ مضمونه (أ ف ب)