مصطفى الصراف

  • لسنا بحاجة للكيان الصهيوني

    بعيداً عن الكلام عن أن الكيان الصهيوني الغاصب للأرض العربية، الذي يطمع في الاستيلاء على المزيد ليحقق حلمه في دولة تمتد من الفرات إلى النيل، كما هو شعاره المعلن في علمه، خطان أزرقان هما الفرات والنيل تتوسطهما نجمة داوود رمز الكيان الصهيوني،

  • الإدارة الأميركية والإرهاب

    من استمع إلى خطاب ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة لاحظ اللهجة العالية التي خاطب بها جمهورية إيران الإسلامية متهماً إياها بممارسة الإرهاب في المنطقة، وكرَّس جل خطابه لمهاجمة الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الخمس زائد واحد (1+5)،

  • مجلس التعاون في ظروف فوضى المنطقة

    شهدت منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة سلسلة من الأحداث المأسوية الجديدة التي أثرت تأثيرا شديدا في أوضاع المنطقة العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة للغاية. الأزمة حول قطر وصعوبة حلها على الرغم من جهود القيادة الكويتية تسبّبت في إمكانية تقسيم وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية مستقبلا.

  • مصلحة الدول الخليجية في التوازن بين المعسكرين

    لقد ساهمت بعض الدول العربية والخليجية مع أميركا في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان باسم الإسلام، ونتج عن ذلك «القاعدة»، وخرج السوفيت من أفغانستان، ثم سقط الاتحاد السوفيتي وانفردت أميركا بزعامة العالم في مرحلة ما أطلق عليه مرحلة أحادية القطبية.

  • الصهيونية تمهد لحرب عالمية

    هذه المقالة كتبتها ونشرت بجريدة القبس بتاريخ 12 / 10 / 2011 وها نحن اليوم نعيش مراحل تنفيذها، فوجدت من الفائدة التذكير ببعض ما جاء فيها لعل وعسى أن يكون في ذلك جدوى وتفسير لما يحدث في المنطقة من تضارب يبدو وكأنه غير مخطط له وتظهر فيه علامات الفوضى خلافا للحقيقة،

  • السياسة الخارجية لمجلس التعاون

    إن مجلس التعاون الخليجي ليس مؤسسة على مستوى دولة مكونة من عدة أقاليم متحدة كبريطانيا مثلا، وليس دولة اتحاد فدرالي مثل الولايات المتحدة الأميركية، وفي الحالتين، كل من هذين النظامين يكون لهما رئيس واحد وعلم واحد ووزير خارجية واحد. كما أن مجلس التعاون الخليجي لم يرق حتى ليكون اتحادا كونفدراليا مثل الاتحاد الأوروبي،

  • الديموقراطية الشعبية المفتوحة

    في الحديث عن الديموقراطية يتبادر إلى الذهن الإطار الذي وضع فيه النظام السياسي الانتخابي للسلطة التشريعية لدولة ما، حيث يقوم الشعب بانتخاب ممثلين عنه في البرلمان. بينما المفهوم العام للديموقراطية هو توافر الحريات الشخصية،

  • فلول الدواعش وأمن الخليج

    الكويت دار السلام على مر التاريخ، فالكويتيون لم يشنوا حرباً على أحد، ليس جبناً، ولكن لأنهم يؤمنون بالسلم والسلام، وقد انتصروا في جميع حروبهم الدفاعية تاريخياً، كدليل على شجاعتهم وإقدامهم. وهم يتمنون الخير لشعوب العالم أجمع، لذلك فتحوا أبوابهم مشرعة واحتضنوا مختلف الجنسيات وسهروا على تأمين العيش الكريم والأمان لهم، وقد كرّسوا هذا المفهوم في المادة 68 من الدستور «يعلن الأمير الحرب الدفاعية بمرسوم. أما الحرب الهجومية، فمحرمة».

  • رعونة السياسة الأميركية

    منذ تولي المحافظين الجدد مقود السياسة الأميركية بعد مقتل جون كنيدي في الستينات، وسيطرة اللوبي الصهيوني المتحالف مع لوبي رجال الأعمال في أميركا، شهدت منطقة الشرق الأوسط هجمة شرسة عليها، سواء بمساندة الكيان الإسرائيلي وشن الحروب على الدول العربية أو باغتيالات القادة العرب المعارضين للسياسة الأميركية الاستعمارية،

  • الهجوم الصهيوني على محور الممانعة

    في وقت تسعى فيه روسيا لوضع حل سياسي للحرب الدائرة في سوريا، بداية من وقف إطلاق النار من الجانبين المتقاتلين، مروراً باتفاق الأستانة ثم جنيف، نرى تصعيداً في الجانبين الأميركي والأوروبي، لا سيما من قبل دول الاستعمار القديم بريطانيا وفرنسا رعاة سايكس بيكو، ويترافق ذلك مع تولي الرئيس الأميركي الجديد ترامب مهامه،

  • الالتزام الروسي.. والخداع الأميركي

    مصطفى الصراف .. روسيا دولة ذات تاريخ عريق، ومنذ بداية القرن العشرين جميع الحروب التي خاضتها كانت حروبا دفاعية، وقد بدأت نهضتها الحديثة بعد الحرب العالمية الثانية، بصفتها قطب الرحى في تكوين الاتحاد السوفيتي، وركزت على الصناعات الحربية وتسليح نفسها لمواجهة ما يهدد نهضتها من أخطار تأتيها من جهة الغرب،

  • الحرب الصهيونية البديلة والتطبيع

    مصطفى الصراف .. لقد تحصّن لبنان بفضل مقاومته الباسلة ضد التوسع الإسرائيلي، واستطاع أن يمنع العدو من الهيمنة على جنوبه الغني بالمياه التي يطمع فيها العدو، والذي ما زال يستغل مساحة كبيرة منها في مزارع شبعا التي ما زالت محتلة