د. وفيق إبراهيم

  • لماذا العثمانيّون وآل سعود متحالفون في لبنان فقط؟

    تتسم العلاقات التركية السعودية بصراعات مفتوحة بين سياسات بلديهما في المناطق العربية المشتعلة باضطرابات داخلية تتقاطع مع احتلالات خارجية يبدو أن لبنان يشكل استثناء على هذه القاعدة الاحترابية التي تتفاقم في كل منطقة عربية او إسلامية مشتعلة، حتى أن السعودية ذهبت نحو جذب الاصلاح اليمني التابع للاخوان المسلمين، وبالتالي لفدرالية الاخوان الدولية التي يترأسها حزب العدالة والتنمية التركي، ويترأسه الرئيس رجب طيب اردوغان.

  • الاحتياطات النقديّة الخليجيّة في فم الذئب!

    ما يجري في الخليج يشبه فيلماً هوليودياً مشوّقاً يريد إثارة رعب ملوك الخليج وأمرائه من ازدياد الخطر الإيراني عليهم، بأسلوب تدريجيّ ينتهي الى ان الوسيلة الحصرية للنجاة منه هو الكاوبوي الأميركي المتجسد في الرئيس ترامب رجل المهام الخارقة.

  • الخليج يريد دوراً في سورية

    نوعان متناقضان من المعلومات يتسللان من الداخل السياسي السوري، بشكل تبدو فيه روسيا ساعية الى حل سياسي بإضافة قوى خليجية الى جانبها مع تركيا وإيران.

  • هل هناك خلاف فعليّ بين الأميركيين وآل سعود؟

    يثير التهديد الأميركي لآل سعود بقطع التعاون معهم على مستويات التغطية السياسية والاستراتيجية والتسليح والتدريب والرعاية وسحب المستشارين والعسكريين الاميركيين المنتشرين في الخليج، الدهشة لأنه لا يتصل بأي توتر سابق بين الطرفين ولا يعكس تاريخاً طويلاً ومتواصلاً من الولاء السعودي الكامل للسياسة الاميركية في كل بقاع الارض.

  • الانتصار اليمنيّ لا يقف عند حدود الحرب الدائرة

    يبدو بوضوح أن محاولات منظمة الأمم المتحدة لإعادة إحياء “مفاوضات السلام” بين القوى المتحاربة في اليمن تصطدم بخلاف كبير على مفهوم هذه الحرب.. ففيما ترى الأمم المتحدة على لسان أمينها العام انطونيو غوتيريش أنها حرب داخلية بين مكونات يمنية، ويساندها في هذه القراءة الأميركيون والبرطانيون وما يسمّى “التحالف العربي” الجامع بين السعودية والإمارات بتعاون عسكري غير رسمي مع السودان وباكستان و”اسرائيل”، والبحرية المصرية.

  • «دون كيشوت» الأميركي يرحل إلى الفضاء على متن طاحونة

    «دون كيشوت» الجديد هو الرئيس الأميركي ردونالد ترامب الذي يتابع عروضه الهزلية بحثاً عن زعامة سياسية دائمة له في الولايات المتحدة الأميركية.

  • العراق بين فكّي الكمّاشة الأميركيّة

    هذا ما يعمل عليه الأميركيون في العراق لكنه ليس قدراً محكماً اذا تمكنت قواه السياسية من الاتفاق على الحد الادنى السياسي العراقي المتعلق بتشكيل حكومة تضع حداً للفراغ السياسي المصنوع أميركياً فتستطيع وضع برنامج يقوم على مجابهة كورونا

  • نظام عالمي جديد يتسلّل من سموم «الكورونا»

    تواصل جائحة الكورونا الفتك بالإنسانية غير مبالية بحدود سياسية وأنظمة تسلح متطورة أو معادلات قطبية تسيطر على العالم باسره وتقف عاجزة امام هذا الوباء.

  • اقتصاد منظمّات الإرهاب تركيُّ الرعاية بإشرافٍ أميركيّ

    أكثر من مئة الف إرهابي وخمسين الف مسلح كردي يمولون كافة احتياجاتهم المتنوعة من سرقة آبار النفط في شمال العراق وشرق سورية، والانتفاع من حركة توريد البضائع عبر الحدود التركية الى المناطق المحتلة في هذين البلدين.

  • النصر في اليمن صبرُ ساعة «حربيّة»

    مشه» الع»وان المستمر منذ ست سنين على اليمن يكشف عن هزيمة كبيرة أصابت المعت»يين السعو»ي والإماراتي وباتا يلعبان في الوقت الضائع وينتظران م»»اً إضافياً مجهولاً لم يع» في الحقيقة موجو»اً إلا في أذهانهما.

  • «كورونا» حليف حميمٌ للعقوبات الأميركيّة

    مئات ملايين البشر تخضع دولهم لعقوبات أميركيّة اقتصادية فيجدون صعوبات قاسية في مجابهة جائحة الكورونا، لكنهم لا يدّخرون وسيلة لمقاومته، ويسجلون عجزاً تدريجيّاً متصاعداً بسبب الحصار الأميركي المفروض عليهم والذي تلتزم به معظم البلدان الخاضعة للنفوذ الأميركي او التي ترتبط معهم بعلاقات اقتصادية قوية

  • لماذا تتأجّجُ الصراعات الاستراتيجيّة بين تركيا والسعوديّة؟

    تعكس الخلافات السياسية المتصاعدة بين تركيا والسعودية صراعاً عميقاً على زعامة العالم الإسلامي بعناوين فرعية مثال دعم الاكراد وكشف خلفيات مقتل الاعلامي السعودية جمال الخاشقجي وفضح الانتهاكات السعودية في اليمن، وإدانة أدوار «فدرالية الاخوان المسلمين» في الحروب الإقليمية ودعم أفرقاء الصراع في ليبيا وعشرات المواضيع الأخرى.