حميدي العبدالله

  • رؤية أميركية لأسباب انطلاق معركة إدلب

    لاحظ كثيرون أنّ ردود فعل الولايات المتحدة حول العمليات التي بدأها الجيش السوري ضد ّالجماعات الإرهابية في إدلب ومحيطها، والتقدّم الذي حققه، لم يواجَه بمواقف شبيهة بتلك التي اعتادت عليها الولايات المتحدة عندما كان الجيش السوري يقوم بفتح معركة مع الإرهابيين في منطقة ما من المناطق السورية لتحريرها من الإرهاب.

  • معركة تحرير شرق الفرات التي بدأت

    معركة تحرير شرق الفرات تختلف عن كلّ المعارك التي خاضها الجيش السوري بدعم من حلفائه لتحريرها وإعادتها إلى كنف الدولة السورية. ويتلخص الاختلاف بأمرين أساسيّين، الأمر الأول، أنّ الميليشيات المسلحة التي تسيطر على هذه المنطقة، وتحديداً وحدات الحماية الكردية لا تعمل على إسقاط النظام،

  • معركة إدلب: أيّ سيناريو محتمل؟

    بدأت معركة إدلب في موعدها المتوقع الذي حدّده سلوك السلطات التركية وانجلاء الموقف في شرق الفرات لجهة بقاء الاحتلال الأميركي، وتراجع واشنطن عن قرارها السابق بالانسحاب من سورية، بل وحتى التراجع عن تخفيف عديد القوات المتواجدة في هذه المنطقة.

  • رهان أميركي خاطئ على شرق الفرات

    قرار الولايات المتحدة الإبقاء على جزء من قواتها في منطقتي التنف وشرق الفرات ينطلق من حسابات تشدّد على أنّ بقاء هذه القوات يمنع سورية وحلفاءها من الاقتراب من المنطقة، وبالتالي حماية خيار إقامة كيان ذاتي شرق الفرات يقود إلى نشوء وضع يشبه الوضع القائم في شمال العراق منذ عقود طويلة.

  • إدلب: ساعة الحسم اقتربت

    أكثر من ستة أشهر والدولة السورية وسكان إدلب والمناطق التي تتعرّض للاعتداءات اليومية من الجماعات الإرهابية تنتظر أن يُصار إلى تطبيق اتفاق سوتشي الذي لو طبّق لما كانت كلّ هذه الاعتداءات، ولما كانت كلّ هذه المعاناة.

  • الوجود الأميركي في سورية: الوظيفة الفعلية

    في سياق تصريحات مسؤولين أميركيين وصهاينة كان دائماً هناك تأكيد يحرص على القول إنّ الوجود العسكري في التنف وشرق الفرات هدفه المركزي قطع التواصل بين سورية والعراق براً، وبالتالي قطع الطريق على تواصل بري يمتدّ من طهران إلى بغداد مروراً بدمشق وصولاً إلى بيروت، يوظف لنقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله.

  • من يقف وراء الهجمات على الميليشيات شرق الفرات؟

    يتمّ يومياً تسجيل تنفيذ عشرات الهجمات التي تستهدف الميليشيات المنتشرة في منطقة شرق الفرات بحماية القوات الأميركية، وتغطي هذه الهجمات المواقع المنتشرة في ريف دير الزور والرقة وريفها وريف الحسكة وبعض الريف الشمالي لحلب، لا سيما في منبج.

  • هل يقود القرار الأميركي لإطلاق المقاومة في الجولان؟

    يوم الإثنين الماضي الواقع بتاريخ 25/3/2019 أعلنت «الهيئة الشعبية لتحرير الجولان» أنها «ستبحث مع الجهات المعنية في الدولة مسألة تفعيل الجناح العسكري للهيئة، وذلك بعد تغريدة الرئيس الأميركي حول الاعتراف بـ «سيادة» كيان الاحتلال الصهيوني على الجولان.

  • لقاء رؤساء الأركان: التوقيت والأهداف

    اللقاء العسكري الذي استضافته دمشق والذي ضمّ رؤساء أركان جيوش سورية وإيران والعراق، حدثٌ تاريخيّ لا نظير لها في تاريخ الدول الثلاث التي تتواصل جغرافياً، وباتت أقرب أن تكون جزءاً من تحالفٍ سياسي عسكري يظهر ويبرز للمرة الأولى في تاريخ الدول الثلاث.

  • توقيت زيارة روحاني إلى العراق

    توقيت زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق وعقد لقاءات مع كبار المسؤولين في بلاد الرافدين هو توقيتٌ على جانبٍ كبير من الأهمية، وتأتي أهمية هذا التوقيت من مصدرَين أساسيّين: المصدر الأول، سعي الولايات المتحدة لخنق إيران اقتصادياً بعد أن تعذّر عليها خوض مواجهة عسكرية مباشرة معها.

  • أردوغان يرقص على الحبل بين موسكو وواشنطن؟

    بات واضحاً أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتمد سياسة تقوم على توظيف علاقاته مع روسيا والولايات المتحدة للحصول على مكاسب من كلا الدولتين بما يلائم رغباته وتطلعاته السياسية. فهو يستغلّ علاقاته مع روسيا للضغط على الولايات المتحدة للاستجابة لموقفه في ملفات عديدة، وأبرزها الموقف من أكراد سورية، وتحديداً وحدات الحماية الكردية، وتسليم المعارض التركي فتح الله غولن المقيم في واشنطن والحليف السابق والمنافس لأردوغان، إضافة إلى ملفات أخرى ومنها علاقة تركيا بكلّ من إيران وروسيا.

  • هل يبدأ الجيش السوري عملية في إدلب؟

    تزايدت الاعتداءات التي تشنّها الجماعات الإرهابية على مواقع الجيش السوري من مواقعها في المنطقة المنزوعة السلاح افتراضياً التي كان ينبغي إقامتها بموجب الاتفاق الروسي – التركي، وكان أعنف هذه الاعتداءات الهجوم الذي استهدف مواقع الجيش السوري على امتداد محور المصاصنة بريف حماة الشمالي حيث استخدمت الجماعات الإرهابية أنواعاً متعدّدة من الأسلحة بعد تمهيد ناري على نقاط المداخن الحيصة – خربة معرين مستغلةً الظرف الجوي السيّئ والعاصفة المطرية.