وليد شرارة

  • فريق بايدن للأمن القومي: قراءة «منقّحة» في كتاب ترامب

    المواقف الصادرة، حتى الآن، عن مسؤولين في إدارة جو بايدن حيال عدد من الملفات الخارجية المهمّة، تُظهر غلبة منطق الاستمرارية على منطق القطيعة مع السياسات التي اتّبعها دونالد ترامب. سيسارع الكثيرون إلى التأكيد أن الولايات المتحدة، كقوة عظمى، أشبه ما تكون بالسفينة الكبرى.

  • الإمبراطورية الهشّة

    بعد اقتحام «الدهماء الإرهابية» للكونغرس الأميركي، بحسب التوصيف الذي بات معتمداً في وسائل الإعلام الرئيسية لطليعة أميركا الترامبية التي زحفت إلى واشنطن لنصرة قائدها، دقّ الرئيس المنتخب جو بايدن ناقوس الخطر: الديموقراطية، الهشّة بطبيعتها، مهدّدة،

  • نصائح «واقعيّة» لبايدن

    الأكيد أنّ بايدن يتلقّى تقارير وتوصيات متناقضة بشأن كيفية التعامل مع روسيا (أ ف ب )

  • قاسم سليماني... تحالف المستضعفين بوجه الإمبرياليّة

    في اللحظات التي تلت استشهاد اللواء قاسم سليماني، شرعت أجهزة الدعاية الخليجية والذباب الإلكتروني الناشط على وسائل التواصل الرقمي في حملة إعلامية - سياسية تهدف إلى اغتياله معنوياً، استكمالاً لاغتياله جسدياً. فالرجل الذي شارك إلى جانب القادة الآخرين في محور المقاومة

  • خلفيّات الحرب السيبرانية الراهنة

    تُجمع الأوساط السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة، باستثناء دونالد ترامب، على اتهام روسيا بالمسؤولية عن الهجوم السيبراني الواسع الذي تعرّضت له مؤسّسات رسمية أميركية مهمّة، كوزارة الطاقة وإدارة الأمن النووي الوطنية، التي تدير مخزون الأسلحة النووية في البلاد

  • فرصة احتدام التناقضات الدوليّة

    مثلما أن السياسات الاستعمارية استندت دائماً إلى مبدأ «فرّق تَسُد» لإحكام سيطرتها على العديد من بلدان جنوب العالم وشعوبها، عبر استغلال تناقضاتها الداخلية، أيّاً كانت طبيعتها، لمصلحتها، فإن حركات التحرّر الوطني والدول المستقلّة التي نجحت في تحقيق أهدافها أحسنت الاستفادة من النزاعات بين القوى الكبرى،

  • عن الصواريخ التي تَحرِم قادة إسرائيل من النوم: رسالة فريدمان إلى «عزيزه» بايدن

    الرسالة التي وَجّهها الصحافي الأميركي، الصهيوني العقائدي، توماس فريدمان، تستحقّ القراءة بتمعّن. هي لا تشبه مقالاته وكتبه المشحونة بأيديولوجيا تبشيرية، تشي بقناعاته الشخصية، التي كَذّبتها التطوّرات اللاحقة بمجملها. وغالب الظن أنه يتمنّى أن تُنسى سرديّاته

  • لماذا تكره فرنسا الإسلام؟

    عبثاً تحاول أوساط الفريق الحاكم في فرنسا، وحرّاس هيكل الأيديولوجيا الجمهورية من مثقّفين وإعلاميين، إدراج إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبيّ العربي في إطار حرية التعبير والاعتقاد، وهما قيمتان ترقيان إلى مرتبة «القداسة» في السردية الرسمية الفرنسية عن الجمهورية وقيمها العتيدة

  • موجة أولى من زلزال إقليمي مقبل: محور صهيوني - خليجي برعاية أميركيّة

    أكّد ابن زايد أن «المحرقة لن تتكرّر» في عبارة دَرَج الصهاينة على تكرارها لشرعنة حروبهم (أ ف ب )

  • المرتزقة ومستقبل الحرب

    يمثّل الدور المتعاظم للمرتزقة، في إطار ما يسمّى بـ«الحروب الهجينة» الدائرة في أنحاءٍ مختلفة من العالم منذ بداية الألفية الثانية، إحدى السمات البارزة لهذا النمط الجديد من الحروب. تجنيد المرتزقة قديم قدم الإمبراطوريات التي ضمّت جيوشها، خاصة في مراحل توسّعها،

  • خرائط الغاز والتاريخ: بؤرة توتّر في شرق المتوسط

    السيطرة الاستراتيجيّة على المتوسط بحجّة ضمان احترام القانون كانت من مرتكزات الهيمنة الغربية على بلدان ضفتَيه (أ ف ب )

  • جهر بخيانة مكشوفة

    أَبلغُ رد على اتفاق الخيانة الإماراتي مع إسرائيل برعاية أميركية جاء من المصلين في المسجد الأقصى، الذين رفعوا صورة محمد بن زايد وعليها كلمة خائن. قد تستخف نخب الارتزاق بهذا الموقف، الذي يعبّر عن اقتناعات الاتجاه الرئيسي بين جماهير الأمّة من المحيط إلى الخليج