محمد نادر العمري

  • سيناريوهات مقاربة بايدن مع الملف النووي الإيراني

    إلى جانب التحديات الداخلية، تنتظر بايدن ملفات حسّاسة وتحدّيات لا تقل خطورة على صعيد السياسة الخارجية، في مقدّمها العلاقة مع روسيا والصراع مع الصين والموقف من الملف النووي الإيراني.

  • تموز.. تغيير معادلات الصّراع

    إنَّ قلب الموازين وتغير معادلات الصراع لم يكن ضمن حسابات أميركا، ولم تكن تريده، وهو يتجلّى في المجالات التالية.

  • وجه أميركا الحقيقي.. التاجر ترامب

    بات من المُسلَّمات أن ترامب يُعبِّر عن الوجه الحقيقي للسلوك السياسي الخارجي الأميركي وعن قناع أميركا الابتزازي من دون خجَل أو احترام للقوانين الدولية، وهو يتعامل مع دول العالم أجمع على أنها مُجرَّد مؤسَّسات لديه وهو مديرها التنفيذي.

  • نصر الله يؤكد المؤكد … ويكسب الحرب النفسية

    نقاط ومحاور وملفات عديدة تناولها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في لقائه مساء السبت على قناة الميادين, انطلاقا من الحديث عن الواقع الداخلي الإسرائيلي قبيل الانتخابات مروراً بخيارات رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو” وإنجازاته البالونية إعلامياً وصولاً إلى أدق التفاصيل في الساحة السورية وتقديم معلومات وبيانات حول حقيقة الأحداث التي شهدتها هذه الساحة سياسياً وعسكرياً وانتهاء بالتطرق للملف اللبناني والنعي المبطن لصفقة القرن وتأزم تموضع غطائها العربي الخليجي السعودي.

  • الهجوم الأخير في سورية: نتنياهو يلعب في النار

    مجددا” الكيان الإسرائيلي يسعى باستخدام سياساته العدوانية بهدف تحقيق أهداف تتراوح مابين الداخلية منها والخارجية، فعدوان اليوم الذي تصدت له وسائط الدفاع الجوي للجيش العربي السوري يهدف على الصعيد الداخلي الإسرائيلي إلى رغبة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تولى حقيبة الدفاع والأمن_ عقب استقالة افيغدور ليبرمان_ بتحسين معنويات الجنود الإسرائيليين الذين تلقوا صفعة مؤلمة في غزة مؤخرا”، ولكسب تأييد الناخب الإسرائيلي قبيل الانتخابات المبكرى القادمة والتي حتى اللحظة تشير التقديرات بأنها تأتي في سياق لاتصب لمصلحة نتنياهو.

  • تحرير درعا هو امتداد لانتصارات المقاومة.. والمقاومة بديل الأمثل عن العروبة المستباحة

    ليس مصادفة أن يتم تحرير درعا مع ذكرى انتصار تموز، فمنذ 12 عام المسعى الأمريكي_الإسرائيلي من جراء حروبه في المنطقة هو إنشاء شرق أوسط جديد بإدارة إسرائيلية وبما يناسب المصالح الأمريكية ويحقق أجنداتها في المنطقة وهذا ماعبرت عنه كوندريزا رايس أثناء العدوان الإسرائيلي عام 2006، عندما قالت أن هناك مخاض تشهده منطقة الشرق الأوسط.

  • بتوقيت سوري.. حسم الجنوب يحمل رسائل للجنوب

    تزداد حالة الترقب الأميركية ومن خلفها الإسرائيلية مع زيادة مساحة السيطرة للجيش السوري على جغرافية الجنوب، بما في ذلك الحدود مع الجولان المحتل ومعبر نصيب وصولاً «إلى نقطة المثلث الحدودي «السوري، العراقي، الأردني»، ويلاحظ أن هذا الترقب يوازيه معطيات ومؤشرات في جميع المجالات، تضمنت تسليماً أميركياً إسرائيلياً بالأمر الواقع الذي فرضته دمشق وبخاصة على أجندات تل أبيب التوسعية من حيث إحباط مناطقها العازلة وانهيار مجموعاتها المسلحة وعودة الجيش السوري إلى تموضعه على الحدود، مع إضافة جديدة قد تشهدها هذه الرقعة الجغرافية، مفادها أن قواعد الاشتباك التي كانت سائدة سابقاً قبل 2011 ليست بالضرورة بمكان أن تبقى هي ذاتها خلال الفترة القادمة.

  • عصر الهزائم الإسرائيلية في زمن التخاذل العربي

    إن تطلق وسائل الإعلام الإسرائيلية خبراً مفاده أن “عدوان خطير” على إسرائيل حدث فجر الخميس, هو ليس بالخبر العادي أو لا يجب أن يكون كذلك ولها أبعاد وتأثيرات عسكرية وسياسية واقتصادية على كافة المستويات الدولية, فللمرة الأولى منذ العام 1974، تشتعل جبهة الجولان بهذه الحدّة. بعد اتجاه السلوك الصهيوني وتعبيره الواضح أنه لا يريد لسوريا، ومن خلفها محور المقاومة، تثمير انتصاراتها في سياق بناء قوة ردع بمقاربة تسقط الأجندات الإسرائيلية في سوريا خصوصا والمنطقة عموماً وتحد من حرية حركاتها واعتداءاتها وبخاصة بعد حسم الغوطة الشرقية وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته من سوري, لذلك سارعت دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ التاسع من نيسان الماضي، بتصعيد هجماتها على سوريا لخلط الأوراق وفرض أمر واقع ضمن مباحثات الإسرائيلية الروسية.

  • الكيماوي.. ومعركة اللحظات اليائسة لأمريكا وحلفائها

    هي محاولات اللحظة الأخيرة لرفع سقف التفاوض ومحاولة إحداث تغير في موازين القوى كما يقال، لذلك لم يكن مستغربا” بتاتا” لجوء ميليشيا جيش الإسلام لمسرحية استخدام السلاح الكيميائي مجددا”، سعيا” منها لخلط الأوراق والتمهيد لتهيئة الأجواء لتبرير عدوان خارجي لوقف زحف الجيش العربي السوري باتجاه مدينة دوما.

  • بعد قصف حميميم وطرطوس والطائرات المسيرة: معركة الربع الساعة الأخيرة من عمر الأزمة السورية

    يبدو واضحا” أنه حتى الربع الساعة الأخيرة من عمر الأزمة السورية، لاتوجد أي تنازلات من قبل القوى المتصارعة ضمن الخارطة الشمالية من سورية، بل ساهم التقدم السريع الذي حققه الجيش السوري وقوات الحلفاء على محور “مطار أبو الظهور” في ريف إدلب الجنوبي إلى اشتداد حدة الصراعات والمشاريع التي سارعت هذه القوى إلى إخراجها من الدروج المظلمة.

  • لا إيرانية ولا سعودية.. لا سنية ولا شيعية.. المعركة في المنطقة جيوسياسية

    حمل الخطاب التلفزيوني للسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله من حيث الشكل والمضمون إسقاط للوهم الذي يتم إدراجه والترويج له، بإن الصراع في المنطقة يدور بين ايران والسعودية أو بين الشيعة والسنة. بل جاء ليؤكد بأنها معركة جيوسياسية تؤدي بها السعودية وأدواتها الممولة دورا” وظيفيا” على نطاق الجغرافية الإقليمية في مجالاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية.