د. رائد المصري

  • عندما تحرصون على عروشكم وليس أوطانكم فأعْلموا أنكم في لبنان

    بهدوء… فهذه هي المعادلة السياسية لأغلبية الزعامات الطائفية المركبة تاريخياً على أكتاف الفقراء والمرتمية في أحضان الخارج وفي دوامة الاستتباع والارتهان لشروط كسر السيادة وشروط الحماية المذهبية ضمن الطوق الطائفي،

  • الاندفاعة الروسية الجديدة والبدائل المفقودة

    بهدوء… فقد تخيّلنا للحظة بأنّ الثاني من أيار المقبل ستكون فيه نهاية العالم المتموضع على شفير حرب كونية بعد تهديدات ترامب بتصفير صادرات إيران النفطية، وبدأ المزاج العام العربي المخدوع والمنبهر بقدرات أميركا و»إسرائيل» مضاف إليه الوعي المشوّه بالتمهيد لقلب الأوراق وركوب موجة التحرير الترامبية بعد أن تنازلت موسكو لبنيامين نتنياهو في مواضع كثيرة في سورية،

  • عقوبات ترامب ونبش القبور.. إعادة تقييم

    بهدوء… يجب أن نكفّ عن حالة الغضب التي تصيب البعض جراء ما يجري من تطورات متسارعة على الساحة السورية بعدما تعقد التشابك الإقليمي على أرضها، وصار التكتيك الروسي ظاهراً في تدوير زوايا التباينات في المواقف والمصالح بعد أن ثبتت موسكو معادلاتها الاستراتيجية في المنطقة وأبعدت الأميركي عن التأثير.

  • الموجة الثانية من سقوط الاستبداد العربي

    بهدوء… حتى لو كنّا مخطئين في النّظرة الإيجابية للموج الجماهيري الهادر في الجزائر والسودان وسواهما، ولو أسقطنا منها كلّ إمكانية للتدخّل الغربي الأميركي والأوروبي تحت مسمّيات وعناوين شتّى، ليصير الصلف الأميركي وعنجهيته العنصرية عاملاً مؤثراً ودافعاً فنقول عنه بأنّ ما يجري في دنيا العرب اليوم هو بفضل هذه العقلية الأميركية المتلحّفة بثوب الدّين العنصري والصهيوني

  • لا أنصاف مواقف في السيادة الوطنية والقرار الحر

    بهدوء… فربما هي قلة العادة أو التعوّد وأغلب الظنّ عن سوء نية بما يتلخص من مواقف لبعض القوى السياسية في لبنان وأغلب العرب حول السيادة ومنطقها في ممارسة الحكم والاستقلالية في القرار الوطني، بعدما خبرنا ولمسنا بأيدينا ومن دون خجل حركة الإملاءات والأوامر التي يطلقها صقور البيت الأبيض وذئاب ترامب وأيائل النظام الرسمي العربي الملكي منه أو الجمهوري الصوَري

  • ماذا نقول فيكم وأنتم تتسابقون إلى العمالة؟

    بهدوء… فالمُعادلة الحسابية التي يُقيمها أغْلب العرب هذه الأيام تُثير الاستغراب، فيُضَمُّ الجولان وتتهوَّد فلسطين والقدس وفي يوم الأرض يجتمع النِّظام الرَّسمي العربي في قمَّة تونس العربية ليندِّدوا وقوفاً وقعوداً بالقرارات الأميركيّة، من دون أنْ تُدعَى سورية إلى القمَّة لحضورها والتي أُخْرِجَتْ منها عنوة بقرار نواطير النفط والكاز

  • شيكات أميركية لاستحقاقات انتخابيّة من دون رصيد

    بهدوء… وكما أفادنا السفير والدبلوماسي الروسي المخضرم في لبنان ألكسندر زاسيبكين بأنَّ الجوَّ السياسي العام الذي يحكُم القيادة في موسكو ومعها الرئيس فلاديمير بوتين يُشكِّل عامل اطمئنان وارتياح كبيرين بالنسبة لمواقف القيادة السياسية في لبنان بكلِّ تلاوينها، لناحية الجنوح نحو اتخاذ قرارات جريئة واستقلالية بعيدة نسبياً عن التأثير الخارجي وخصوصاً الأميركي

  • المطلوب: تعطيل عمل الحكومة لمنع مكافحة الفساد

    بهدوء… لقد قلنا سابقاً إنّ المتآمرين من النخب الحاكمة والمتحكّمين بالمفاصل السياسية والمالية في النظام اللبناني هم أدوات المستعمر الأميركي الطيعة في كلّ المجالات لتقويض أسس بناء الدولة الحديثة السيادية والمستقلة، ولا زال البعض يراهن على واقعيتهم السياسية المفقودة وعلى حسّهم الوطني ومسؤوليتهم وسلامة أبناء جلدتهم الذين اكتووا بنار النهب والتسلط والسرقة التي انتهجها سماسرتهم ووكلاؤهم في الدوائر الحكومية،

  • مافيات دولية: تدوّر عوائد النفط وتهز استقرار الأوطان

    بهدوء… فليس هناك من حاجة وضرورة لهذا الاستقبال الحاشد في لبنان لأكبر رئيس فاسد وفاشل وفاجر في تاريخ فرنسا وأوروبا، والساقط أخلاقياً كما الرئيس السابق فرنسوا هولاند، حتى يلقى هذا الترحيب والحضور من بعض القوى السياسية التي صارت تشعر بالنقص في ذاتيتها السياسية وفي الوعي الجمعي لمن حولها،

  • زعامات فارّة من وجه العدالة

    بهدوء… فالعالم أمام أضحوكة وسخرية من هذا النظام الدولي المتقلب، والذي يريد أن يتحكّم بسياساته قادة مجرمون أو منتحلو صفة ناهبين للثروات العامة ومال الشعب، وخير دليل لنا هو كشف زيف سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسلوكياته المقززة والإتهامات التي كالها له مايكل كوهين وتورّطه بالفضائح الجنسية والفساد والسمسرات

  • مواقفكم المخزية تحجبكم عن عدسات الكاميرات

    بهدوء… فلم يجبرْك أحد على اتّخاذ المواقف المخزية والجلوس إلى جانب نتنياهو منتظراً إملاءات جاريد كوشنر لتنفيذ صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، حتى تتهرّب من كاميرات التلفزة لكونك تدرك في حقيقة نفسك الخيانة الكبيرة التي ترتكبها وعقدة النقص الذاتية في التفوّق وفي أن تكون ملحقاً وتابعاً…

  • القدرة الأميركية في إطلاق سباق التسلّح

    بهدوء… فمحصّلة الصراع اليوم بين القوى الدولية الكبرى المؤثرة يشير إلى أنه ليس صراعاً إيديولوجياً، وهو لهذا يتخذ أشكالاً وأحجاماً تعلو على السطح وتنخفض وتدخل في حراك سياسي وتفاعل بين المحاور من دون الثبات على موقف واحد، فالسياسة الدولية تنتقل وبسرعة من متغيّر إلى آخر دون أن ترسو أو تستقرّ على حال،