محلية

إمام #الحرم_المكي: ويلٌ للداعشيين ومن وراءهم

 

أعرب خطيب العيد في الحرم المكي في مكة المكرمة عن إدانته  للتفجيرات التي شهدتها المملكة السعودية قبل يومين والتي كان أحدها قرب الحرم النبوي متوعدا بمن وصفهم ب"الداعشيين" بإمكانات الدولة التي تصد اعتداء كل من يمس دينها واستقرارها.

وتوعد الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد من وصفهم بـ"الداعشيين" بالويل  لهم ومن يقف وراءهم ومن يسلك مسلكهم، وقال بين حميد في خطبته: "ويل للداعشيين ومن وراءهم ومن سلك مسالكهم، يهلكون أنفسهم، ولا يضرون إلا أنفسهم، ولا يخربون إلا بيوتهم، يحملون أوزارهم وأوزارا مع أوزارهم"، وتابع مستنكرا الهجوم الذي وقع قرب المسجد النبوي في آخر ليلة بشهر رمضان قائلا: "هل رأيت أعظم ضلالا وأشد ظلما من أن يستهدفوا بإجرامهم أشرف زمان وأشرف مكان".

وبين بالقول: "لا يمكن أن يقوم بهذه الأعمال الشنيعة مؤمن صادق مستقيم أو وطني مخلص لا سني ولا شيعي، ولكنه الصهيوني والمتصهين والصفوي والقرمطي وأذنابهم، الذي يريد أن يخوض في دماء المسلمين، يدَعون الصهاينة المحتلين اليهود ويقتلون القائمين الركع السجود، حسبنا الله ونعم الوكيل، وعلى الباغي تدور الدوائر".

وحذر خطيب الحرم المكي من أنه لدى الدولة من الإمكانات والقوة والقدرات المادية والمعنوية ما يصد كل متطاول ومن يحاول النيل من دينها أو استقرارها أو مكتسباتها في مواقف لا يقبل فيها إلا الحسم والحزم والعدل.

وحضر خطبتا العيد في الحرمين  المكي والنبوي نحو 3 ملايين مصل يتقدمهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أدى صلاة العيد في المسجد الحرام بمكة المكرمة.

أضيف بتاريخ :2016/07/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد