دولية

برنامج #الأغذية العالمي: حوالي 600 ألف شخص في #بوروندي يعانون نقصًا في الغذاء.

 
قال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي إن نحو 600 ألف شخص في بوروندي يعانون من نقص في الغذاء، بسبب الجفاف والفيضان في العام المنصرم، وإن العدد قد يرتفع إلى 700 ألف بحلول العام القادم.

و قال المسؤول إنّ معظم المتضررين في خمسة أقاليم في شمال وشرق البلاد الواقعة في وسط أفريقيا، حيث أفادت تقارير بأن نحو 65 ألف شخص فرّوا من قراهم.

و أضاف المسؤول أنّ أزمة الغذاء تأتي التحديات التي تعاني منها البلاد؛ التي يقطنها 11 مليون نسمة؛ والتي تعاني من أزمة سياسية، وشهدت أعمال عنف متفرقة على مدى أكثر من عام.

يذكر أنّ قرار الرئيس بيير نكورونزيزا بالترشح لفترة رئاسية ثالثة هو ما أشعل الأزمة. و فاز نكورونزيزا  بالرئاسة للمرة الثالثة؛ في انتخابات محل نزاع في يوليو 2015.

من جهته قال شارل فنسان ممثل برنامج الأغذية العالمي؛ التابع للأمم المتحدة في بوروندي لوكالة "رويترز": "الوضع مزعج في شمال البلاد فيما عدا أنه لا يمكننا الحديث من الناحية الفنية عن مجاعة... نتحدث عن وضع يتسم بدرجة كبيرة من عدم الأمن الغذائي وهو ما يسمي ‘مرحلة حمراء‘ ولكن ليست مجاعة".

و جاءت تصريحات فنسان بعد زيارة للمناطق المتضررة، قام بها مسؤولون من برنامج الأغذية العالمي للمناطق المتضررة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في الفترة بين الأول والثالث من نوفمبر.

و قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين في سبتمبر الماضي إنه منذ ذلك الحين، فإن نحو 300 ألف شخص فروا من الأزمة السياسية والعنف إلى دول مجاورة، معظمهم في تنزانيا؛ ورواندا؛ وأوغندا؛ وجمهورية الكونجو الديموقراطية.

أضيف بتاريخ :2016/11/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد