دولية

مبعوث #الأمم_المتحدة يخشى هجوما ’وحشيا’ في #حلب قبل تنصيب #ترامب

 

عبر ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا عن قلقه من احتمال أن يشن الرئيس السوري هجوما جديد على شرق حلب قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 من يناير.

ولم يوضح دي ميستورا في تصريحه يوم الثلاثاء ٢٢ نوفمبر سبب اعتقاده بأن الأسد قد يقدم على مثل هذه الخطوة.

وانضم دي ميستورا إلى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في الدعوة إلى التوقف عن قصف المدنيين في سوريا وإلى حل سياسي للصراع، وقال: "إن تحركات الحكومة السورية لتصعيد الصراع العسكري قد يكون لها عواقب مأساوية على 275 ألف مدني لا يزالون في الجزء الشرقي من حلب"، وقارن ذلك بحصار القوات الصربية لمدينة فوكوفار الكرواتية على مدى 87 يوما في عام 1991، وأضاف: "أشعر بقلق بالغ بشأن ما يمكن أن يحدث قبل 20 يناير .. نحن قلقون للغاية "من احتمال إطباق الأسد" بشكل وحشي وعدواني على ما بقي من شرق حلب. قد يكون ذلك مأساويا. قد يصبح فوكوفار جديدة".

وأوضح دي ميستورا إنه لا توجد معلومات تذكر عن سياسة ترامب في الشرق الأوسط لكن ربما توجد فرصة للتقدم في إنهاء الحرب السورية إذا التزم بوعده الانتخابي بمحاربة تنظيم "داعش" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

أضيف بتاريخ :2016/11/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد