محلية

خبراء المعلومات: الهجوم الفيروسي على المملكة #السعودية ليس الأول ولن يكون الأخير

 

حذر خبراء أمن المعلومات في المملكة السعودية من تجاهل الهجوم الفيروسي الذي أصاب عدة شبكات إلكترونية وجهات حكومية في المملكة، مؤكدين أن عدم حل المشكلة بشكل تقني متطور لن يجعل هذه الجهات وغيرها بمأمن من هجمات مماثلة وبشكل متكرر في المستقبل القريب.

وأفاد الخبراء أن ما حدث هو نتيجة لضعف الحماية وعدم وجود أمن معلوماتي متكامل، بالإضافة إلى ضعف حصانة مواقع بعض الجهات الرسمية.
وقال فهد تركي بن محيا أستاذ أمن المعلومات بكلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود: "إن أبرز أسباب هذا الهجوم تعود إلى عدم وجود جهة رقابية مسؤولة عن الالتزام بالمعايير الأساسية لأمن المعلومات"، ولفت إلى أن أغلب الاختراقات مشابهة لاختراقات وفيروسات سابقة، وأضاف: "أن غياب التنسيق بين الجهات التي واجهت هذه المشكلات وغيرها، وأن كل جهة تعتقد أن العمل فردي وليس جماعي وهو ما يضعف الحذر والوعي بالمخاطر التي تواجه الشبكات الالكترونية".

وذكر بن محيا أن المعالجات التي تحدث من البعض ليست إلا محاولة "ترقيع"، والمستفيد منها شركات أمن المعلومات التي تجد في كل أزمة فرصة مربحة لها، مشيرا إلى ان  من المهم أن يكون لكل منشأة خطة استراتيجية واضحة مرتبطة بخطة وطنية تشمل الكوادر والتأهيل والاختبارات القياسية والمسئوليات والالتزامات والتنسيق.

ومن جهته، حذر ياسر الرحيلي المتخصص في أمن المعلومات والمهتم بالتقنية من فتح الملفات المرفقة بالإيميلات قبل التأكد من مرسلها تماماً، وأكد أنه لن تتوقف الهجمات مالم تُحل المشكلة من جذورها، وأن أي نظرة تقنية سطحية للمشكلة هي تحييد وتشتيت يُرجعنا دوماً للنقطة صفر.

أضيف بتاريخ :2017/01/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد