وقعت المملكة السعودية وإندونيسيا، اليوم الخميس، أربع اتفاقيات بقيمة 13.5 مليار ريال (3.6 مليارات دولار) في مجالات الطاقة والصحة والإسكان والسياحة.

وتضمنت الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي، عقداً بين شركة عبد اللطيف مكي السعودية وشركة "بي تي" الإندونيسية، لتنفيذ مشروعات إسكان في المملكة بقيمة 8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار)، إضافة لتوقيعهما عقد تضامن لمشروع إنشاء مستشفى في جدة بـقيمة 200 مليون ريال (53.3 مليون دولار).
 
ووفقاً لقناة الإخبارية السعودية (حكومية)، تضمنت الاتفاقيات، توقيع اتفاقية بين شركة "الفنار" السعودية مع شركة "koperasi" " لإنتاج الطاقة الكهربائية بقيمة 100 مليون دولار، إضافة الى اتفاقية بين شركة التكامل السعودية مع banda الإندونيسية لتأسيس الشركة السعودية الإندونيسية للرعاية الصحية والخدمات الطبية.
 
وفي وقت سابق من يوم أمس، وقعت المملكة وإندونيسيا في قصر إستانه الرئاسي في جاكرتا، 11 مذكرة تفاهم وبرامج تعاون بين حكومتي البلدين.
 
وتوزعت الاتفاقيات التي لم تحدد قيمتها، على قطاعات الصيد البحري والثروة السمكية، والمجال التجاري، والنقل الجوي، والصحة، والشؤون الإسلامية، ومكافحة الجريمة، والشؤون الثقافية، وبرنامج تعاون علمي وتعليمي، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
 
 وكان الملك سلمان قد وصل أمس، إلى إندونيسيا ثاني محطات جولته الآسيوية قادما من ماليزيا، في زيارة تستمر حتى 122 مارس الجاري.
 
ونزل الملك سلمان، الذي ترافقه حاشية من ألف شخص تقريبا من بينهم أمراء ووزراء، من طائرته الرسمية في مطار جاكرتا، حيث كان الرئيس، جوكو ويدودو، في استقباله مع حرس الشرف.

وتم شحن نحو 460 طنا من التجهيزات للزيارة، من بينها سيارات مرسيدس ليموزين وسلالم متحركة لنزول الملك من الطائرة. ونقلت معظم المعدات إلى جزيرة بالي، حيث سيمضي إجازة بعد زيارة إلى جاكرتا تستمر 36 يوما .

وهذه الزيارة هي الأولى لعاهل سعودي إلى أندونيسيا منذ 47 عاما، وتعد المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم، فيما اندونيسيا أكبر بلد إسلامي والرابع عالمياً من حيث السكان بـ259 مليون نسمة نهاية 20166.
 
ويبلغ التبادل التجاري بين البلدين 19.44 مليار ريال (5.2 مليار دولار) في 2015.