دولية

صحيفة: #البنتاغون شن هجمة إلكترونية واسعة ضد ’#داعش’ في 2016

 

نشرت صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية مقالة كشفت أن عملية أجرتها قيادة العمليات الألكترونية بالجيش الأمريكي بإيعاز من البنتاغون استهدفت حسابات  استخدمها تنظيم "داعش" لنشر موادهم المحرضة على التطرف. في العام 2016.

وذكرت الصحيفة أن العملية التي أطلق عليها تسمية "السمفونية البراقة" جرى تصميمها بطلب من وزير الدفاع السابق آشتون كارتر الذي أراد أن تشارك قيادة العمليات الإلكترونية في محاربة "داعش" مشاركة أكثر فعالية، ولفتت على أن الجيش الأمريكي نجح في الحصول على كلمات مرور خاصة بحسابات "داعش"، الأمر الذي أتاح إزالة تسجيلات فيديو صوّرها المتشددون في مناطق النزاع، إضافة إلى منع خبراء الدعاية في التنظيم من الوصول إلى حساباتهم على شبكة الإنترنت.

وأشارت المقالة إلى أن خطة العملية أثارت قلق الأجهزة والمؤسسات الحكومية الأخرى حيث أن وكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفدرالي عندما علموا أن العملية ستدور في أراضي دول أخرى أيضا ومن دون إبلاغ سلطاتها بذلك، راحت هذه المؤسسات تبدي قلقها من أن هذه الحملة كان من شأنها أن تضر بالتعاون مع هذه الدول في مجالات مكافحة الجريمة والاستخبارات ومواجهة الإرهاب.

وذكرت ال "واشنطن بوست" أن مناقشة العملية استغرقت أكثر من شهر، وكانت المشكلة تكمن في تواجد بعض الخوادم على أراض ذات سيادة خارج الولايات المتحدة. لكن البنتاغون أصر على أن العملية لن تأتي بأي "أضرار جانبية"، وبالنتيجة أبلغت الولايات المتحدة 15 دولة بهذه الخطة، لكن العملية لم تشمل سوى خمس أو ست منها، وبدأت عملية مواجهة الدعاية "الداعشية" في نوفمبر 2016 واستمرت خلال العام الجاري.

 وذكرت المقالة أن ثمة خلافات في تقييم مدى فعالية "السمفونية البراقة" من قبل الإدارة الأمريكية. ففي حين ترى وزارة الدفاع أن هذه الحملة وضعت "أساسا للمستقبل"، تؤكد الاستخبارات أن كل نتيجتها هو انتقال المتطرفين إلى استخدام حسابات أخرى.

أضيف بتاريخ :2017/05/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد