دولية

إدانات و استنكار دولي واسع للهجوم الإرهابي المزدوج في #طهران

 

توالت ردود الأفعال الدولية المنددة بالهجوم الإرهابي المزدوج على مبنى البرلمان الإيراني و مرقد الإمام الخميني الراحل قدس سره أمس الأربعاء.

فقد أدان مجلس الامن الدولي الهجمات الارهابية في طهران بشدة ، و أكّد البيان الذي صدر بهذا الصدد، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي يدينون بشدة الهجمات الوحشية والجبانة التي أستهدفت الجمهورية الاسلامية الايرانية في طهران، والتي وقعت يوم 7 يونيو. وأعرب مجلس الامن عن خالص تعازيه لعوائل الضحايا وتضامنه مع الشعب الايراني متنميا الشفاء للجرحى.

و أدان البيان كل أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه، مؤكدا على مشاركة جميع الدول في مكافحة الإرهاب وفقا لميثاق منظمة الامم المتحدة وسائر تعهدات القانون الدولي، داعيا الى محاكمة ومعاقبة مرتكبي ومنظمي وداعمي وممولي مثل هذه الأعمال الإرهابية.

وشدد البيان على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي والحيلولة دون تمويل الارهاب والمنظمات الارهابية والارهابيين وفقا للقرارين 2199 و 2253.
 
كما أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم، مشيرة إلى أن الإرهاب لا مكان له في عالم آمن متحضر.
و أدان رئيس مجلس العلاقات الخارجية في أمريكا ريتشارد هاس الهجوم.

من جانبها عبّرت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني عن تعاطفها مع ضحايا الاعتدائين الارهابيين في طهران، و قالت إنه يوم حزين للغاية. ساكون في اتصال مع ظريف.كما عبرت موغريني عن المواساة لضحايا الهجومين الإرهابيين، وقدمت التعازي لهم.

و أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن تعازيه لنظيره الإيراني حسن روحاني بضحايا الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها طهران الأربعاء.

و قال المكتب الصحفي للكرملين إن "الرئيس الروسي أدان بشدة هذه الجرائم التي تثبت مرة أخرى ضرورة توسيع التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، فيما أكد بوتين استعداد روسيا للأعمال المشتركة مع الشركاء الإيرانيين في هذا الشأن".
وتمنى الرئيس الروسي نقل"عبارات التعاطف والمساندة لذوي الضحايا، والشفاء العاجل للمصابين".

كما ادان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف الاعتداءن الإرهابيين في طهران ، مؤكدا على ضرورة تنسيق الاجراءات لمحاربة الارهاب. واعتبر  ان هذه الاعمال الارهابية تذكر بضرورة الاتحاد مع الدول الاسلامية ضد الارهاب.

كما ادان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هذه الاعتداءات ، وقال: لا يوجد شك في إرادة إيران في محاربة الإرهاب.

و أعرب وزير الخارجية الايطالي انجلينو الفانو عن المواساة والتضامن مع الحكومة والشعب الايراني، ازاء الاعتدائين الارهابيين، مؤكدا على الالتزام المشترك لمكافحة الارهاب.

وحسب بيان لوزارة الخارجية الايطالية قال الفانو، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إن إيطاليا و إيران متحدتان في الالتزام المشترك لمكافحة الارهاب الذي يضرب أينما كان ولا يعير قيمة للانسان.

من جانبه قدم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني المواساة للحكومة والشعب الايراني خاصة ذوي ضحايا هذه الاعمال الإرهابية العمياء، و أكد أن حكومة و شعب بلاده تقفان لجانب الحكومة و الشعب الإيراني و أن بلاده على استعداد تام لتطوير التعاون مع إيران لمكافحة الإرهاب بصورة أكثر حزمًا.
كما أدانت الهجوم السناتورة ناتالي غولت مساعدة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي.

كما دان الهجومين الارهابيين،  وزير الخارجية الالماني زيغمار غابريل في مؤتمره الصحفي المشترك مع وزير الخارجية عادل الجبير الذي تملص من الاجابة على سؤال بشان موقف المملكة بهذا الصدد.

و أدانت الحكومة البرازيلية الهجوم، و أعربت البرازيل عن تعازيها لأسر الضحايا وتضامنها مع إيران حكومة وشعبا، وفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية، مضيفة أن الدولة تدين كافة أشكال الإرهاب بغض النظر عن الدوافع.

و وجّه الرئيس الجورجي غيورغي مارغولاشويلي برقية إلى نظيره الإيراني حسن روحاني مدينا هذه الأعمال الإرهابية و معربا عن مواساته مع الشعب والحكومة الإيرانية.

و عبر الرئيس الجورجي عن بالغ الأسى لهذا الحادث الإرهابي و قال، إن جورجيا تدين الإرهاب بقوة و ستواصل مكافحتها لهذا الخطر الكبير.

و كان رئيس الوزراء الجورجي غيورغي كويريكاشويلي أدان العمليات الارهابية يوم امس و أعلن تضامنه مع الشعب الايراني.

و قال وزير خارجية هولندا برت كوندرس في صفحته الشخصية على "تويتر"، إننا ندين بقوة الهجمات التي طالت طهران ونتابع الأحداث عن كثب.

و دانت وزارة الخارجية التركية الاعتداءين، وقال بيان أصدرته الوزارة إنها تلقت بأسف نبأ الهجومين الإرهابيين اللذين أسفرا عن سقوط قتلى وجرحى.

وأضاف البيان "ندين هذين الهجومين الدنيئين، ونسأل الله الرحمة للضحايا، ونتقدم بالعزاء لأهاليهم وللشعب الإيراني وحكومته، ونتمنى الشفاء للمصابين".

و أدان العملين الارهابيين أيضا رئيس البرلمان الأوروبي أنتونيوني تاياني، و وزير الخارجية الايطالي ماركو مينيتي، و كما كانت هنالك إدانات من وزراء خارجية السويد و النمسا.و وزير الخارجية التركي مولود جاووش اوغلو.

وأدان الهجوم الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس منطقة كردستان العراق مسعود البارزاني.
من جانبه بعث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس، برقية تعزية إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني أدان فيها "بشدة" الهجومين اللذين استهدفا العاصمة طهران يوم أمس، مشيرا إلى أن "الإرهاب" لا يتورع عن استهداف الآمنين بأساليب "بشعة".

و قال مكتب العبادي في بيان إن "مجلس الوزراء حيدر العبادي بعث برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني أدان فيها وبشدة الأعمال الإرهابية التي طالت العاصمة طهران مؤخرا".

و أضاف أن العبادي "أكد أن الإرهاب بفكره ومنهجه الإجرامي لا يتورع عن استهداف الآمنين بأساليب بشعة تنبذها كل الشرائع والأعراف السماوية والإنسانية".

وأشار مكتب العبادي إلى أن رئيس الوزراء "قدم تعازي ومواساة العراق حكومة وشعبا إلى حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتضامنه مع ذوي الضحايا، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل".

وكانت وزارة الخارجية العراقية دانت أمس الأربعاء، الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الإيرانية في البرلمان الإيراني ومرقد الخميني، مؤكدة أن تلك الهجمات لن تؤثر على جهود إيران الواضحة في مكافحة الإرهاب والتصدي له.

و في اليمن استنكر قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي الهجوم الإرهابي و خلال كلمة له قال: "نستنكر ونشجب الاعتداءات الإجرامية التي استهدفت مرقد الإمام الخميني رحمه الله والبرلمان في إيران ونتقدم بالعزاء والمواساة إلى أسر الشهداء وإلى الشعب الإيراني المسلم وقيادته الرشيدة."

و أدانت مصر  بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الخميس الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في إيران.

و أعربت مصر - فى بيان صحفى - عن خالص التعازي لأسر الضحايا، داعية المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمدهم برحمته.

و طالبت المجتمع الدولي بتكثيف جهوده لمحاربة ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.

و أدانت سوريا بشدة الهجومين الإرهابيين، وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية السورية يوم الأربعاء أعربت دمشق عن "تضامنها التام مع قيادة و حكومة و شعب الجمهورية الاسلامية الايرانية الشقيقة". كما أعربت الجمهورية العربية السورية عن صادق تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا.

وورد في بيان وزارة الخارجية السورية "إن هذه الهجمات الإرهابية الغادرة التي تقف خلفها دول ودوائر معروفة لن تثني سورية وإيران عن استمرارهما في محاربة الإرهاب."

كما أجرى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أعرب خلاله عن تعازيه الحارة لإيران والشعب الإيراني بالشهداء جراء العمليات الإرهابية الأخيرة مؤكداً إدانة سورية لهذه الهجمات الإرهابية المجرمة ووقوفها إلى جانب إيران صفاً واحداً في محاربة الإرهاب والتضامن المطلق والثابت مع الجمهورية الإسلامية شعباً و حكومة.

و أشار الرئيس الأسد خلال الاتصال إلى أن لجوء الإرهابيين وأسيادهم إلى هذه الأساليب الدنيئة نابع من فشلهم من النيل من إيران وشعبها بأي طريقة كانت فلجأوا إلى أداتهم التي أوجدوها لمحاولة فرض تغييرات سياسية تخدم مصالحهم مؤكداً أن النصر سيكون حليف سوريا وإيران في محاربة هذا الإرهاب الشرس.

و استنكر عدد من الاحزاب و القوى اللبنانية الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الإيرانية طهران

وقال حزب الله في بيان له الاربعاء إن “هذه الجريمة المزدوجة هي محاولة للمس بأمن و استقرار الجمهورية الإسلامية و التأثير على قرارها الثابت بالوقوف إلى جانب حركات المقاومة في المنطقة، و على موقعها كقلعة متينة في مواجهة الهيمنة و الاستكبار و الإرهاب، و أكد حزب الله أن "ما يقوم به الإرهابيون من جرائم في منطقتنا و العالم هو نتاج مخطط تدميري دولي تقدم له الدعم و الحماية و المساندة قيادات إقليمية معروفة"، و تابع “كما أن القوى التي تقف وراء العصابة التي نفذت هذا العمل الإرهابي العسكري معروفة و محددة و ليست خفية على كل العاقلين و الواعين”، و أوضح أن "جرائم اليوم في طهران هي ترجمة عملية متوقعة للتصعيد الإقليمي والدولي الذي حصل أخيراً في منطقتنا".

كذلك أبرق رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون إلى نظيره الايراني الشيخ حسن روحاني، معزيا بشهداء الاعتداءات الارهابية التي وقعت في مبنى البرلمان الايراني ومرقد الامام الخميني، و أكد الرئيس عون في برقيته الاربعاء على"إدانته لهذه الاعتداءات"، مشددًا على أن "هذه الجرائم تثبت أن الارهاب لا دين له وهو يضرب خبط عشواء دون أي قيود إنسانية أو دينية".

كما وجه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري برقيات منفصلة الى قائد الثورة ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى الاسلامي مستنكرا هذين الهجومين الارهابيين.

و في سياق متصل، استنكر تجمع علماء جبل عامل في بيان له الأربعاء "الأعمال الإرهابية التي استهدفت البرلمان الإيراني و محيط مرقد الإمام الخميني في العاصمة الايرانية طهران و التي أدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء و جرح آخرين"، و أكد التجمع أن "الهجمات التي استهدفت مراكز حساسة في الجمهورية الإيرانية هي امتداد للفكر الإرهابي الذي يتنقل من ساحة الى أخرى في محاولة لزعزعة الاستقرار في منطقتنا وضرب صلب مجتمع المقاومة على امتداد العالمين العربي والإسلامي".

في حين ادان تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان له الاعتداءات الارهابية التي وقعت في طهران، واستنكر التجمع "أشد الاستنكار الاعتداء الإرهابي الذي طال زوار مرقد الإمام الخميني ومجلس الشورى الإيراني"، متقدما من "المسؤولين في الجمهورية الاسلامية وعلى رأسهم الإمام القائد السيد علي الخامنائي بأسمى آيات العزاء بالشهداء"، راجيا من "الله سبحانه وتعالى أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".

و أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الهجوم "الإرهابي" الذي وقع في العاصمة الإيرانية طهران الأربعاء.

و استنكر رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين الشيخ محمد صالح الموعد في حديث لوكالة مهر للأنباء الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة طهرات يوم أمس الاربعاء، متقدماً بأحر التعازي لايران والشعب الايراني سائلاً المولى عزوجل أن يشفي الجرحى ويرحم الشهداء.

و أدانت الجزائر الهجوم الإرهابي، و قال عبد العزيز بن علي الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الشريف أن "الهجومين الإرهابيين الذين استهدفا صبيحة أمس مقر البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني أعمال إجرامية ندينها ونشجبها بأشد العبارات".

وأضاف الناطق الرسمي للوزارة قائلا " نتقدم بتعازينا الخالصة لأسر الضحايا، فإننا نعرب عن تضامننا مع حكومة إيران وشعبها كما نجدد إدانتنا للإرهاب بكافة صوره أيا كانت دوافعه أوتبريراته لما يشكله من تهديد على انسجام المجتمعات وعلى أمن الشعوب والدول واستقرارها".

و أدانت تونس بشدة الهجومين الإرهابيين، و عبرت عن تضامنها مع إيران و عن تعاطفها مع أهالي ضحايا العمليتين الإرهابيتين، مؤكدة رفضها القاطع و شجبها لكل أشكال التطرف والإرهاب.
و أدان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم الخميس الهجمات الإرهابية في طهران أمس وأرسل رسالة تعازي للرئيس حسن روحاني. كما أعرب آبي عن تضامنه مع الشعب الإيراني نيابة عن اليابان حكومة وشعبا.
و أصدرت رئاسة الجمهورية في أفغانستان بيانًا أدانت فيه بشدة الاعتداءين الإرهابيين بطهران.

كما اصدرت الرئاسة التنفيذية للحكومة الافغانية بيانا نددت فيه بالاعتداءات الارهابيين في طهران، واعلنت ان الشعب الافغاني يشعر بآلام مثل هذه الهجمات أكثر من أي شعب آخر.

و جاء في البيان: تلقينا بحزن بالغ أن الإرهابيين المجرمين شنوا هجومين إرهابيين على البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني القائد الفقيد للجمهورية الاسلامية الايرانية.

واضاف البيان: أن الرئاسة التنفيذية بالنيابة عن حكومة وشعب افغانستان، تدين بأشد العبارات هذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة، وتعزي عوائل الضحايا والحكومة والشعب الايراني العزيز.

و أدان رئيس المجلس الوطني الباكستاني سردار اياز صادق بشدة الهجومين الإرهابيين، و في اتصال هاتفي أجراه اياز صادق مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني يوم الأربعاء، اعرب عن تعازيه للحكومة والشعب الايراني كما أعرب عن مواساته لأسر الضحايا.
و أدانت الهجوم كل من وزارة الخارجية الليتوانية و استونيا و ارمينيا.

أضيف بتاريخ :2017/06/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد