دولية

أمير سعودي معارض يكشف شروط #أمريكا لتولي محمد بن سلمان عرش المملكة

 

كشف الأمير السعودي المعارض والمقيم في ألمانيا، خالد بن فرحان آل سعود، تسريبات جديدة تتعلق بالشروط الأمريكية الخاصة لموافقتها على تولي محمد بن سلمان عرش المملكة.

ونشر الأمير المعارض سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس الخميس، تتحدث عن تفاصيل قال إنه تلقاها من أحد النافذين المطلعين في العائلة الحاكمة.

وذكر أن هذه المعلومات المسربة »تتعلق بالشروط الأمريكية الخاصة بموافقة الولايات المتحدة ودعمها لابن سلمان لكي يصبح ملكاً مستقبلياً علي البلاد في حياة أبيه».

وأوضح أن أهم هذه الشروط «الانصياع المطلق لأمريكا و(إسرائيل) وتحقيق جميع ما يطلب منه، وتحقيق ثلاثة شروط رئيسية وعلي وجه السرعة لإتمام هذا الاتفاق».

ووفق الأمير فإن الشروط الثلاث الرئيسية هي: «العمل جدياً علي توطين جميع سكان قطاع غزة بشمال سيناء في مصر كوطن بديل لهم مع تكفل كلاً من السعودية والإمارات مالياً لتحقيق ذلك الشرط».

والشرط الثاني هو: «القضاء علي حركة المقاومة الإسلامية حماس خاصة كتائب عز الدين القسام ومن يدعمهم»، أما الثالث فهو «العمل جدياً علي حصول السعودية على جزيرة تيران المصرية».

مبيناً أن الهدف من الشرط الثالث هو ألا يصبح «مضيق تيران في خليج العقبة تابعاً للمياة الإقليمية المصرية بل تابعاً للمياة الدولية بغرض حرية السماح للبحرية الإسرائيلية بالملاحة فيه وعمل مشروع موازي لقناة السويس في خليج العقبة، وذلك بخلاف العربون المتمثل في الجزية التي بلغت حوالي النصف تريليون دولار»، في إشارة للاتفاقيات التي جرت مؤخرا بين المملكة وأمريكا على هامش زيارة «دونالد ترامب» للمملكة الشهر الماضي.

وقال الأمير السعودي المنشق إن هذه «الشروط الخائنة للأمة العربية والإسلامية، عمل محمد بن سلمان على تحقيقها حتى قبل تولي أبيه الحكم في المملكة،حيث عمل على تقسيم العائلة الحاكمة إلى جناحين متصارعين قبيل وفاة الملك عبدالله، وبدأت فعلياً هذه الخطة قبل مراسم دفن وتوديع الملك عبد الله من خلال مجموعة من الأوامر الملكية للملك سلمان بن عبد العزيز متضمنة مجموعة من الإعفاءات والتعينات وتغييرات مفصلية لهيكل الدولة».

وبحسب الأمير فإنه «لتحقيق هذه المطالب الأمريكية فقد تعاون محمد بن سلمان مع الوكيل الرسمي للصهاينة في المنطقة محمد بن زايد آل نهيان (ولي عهد أبوظبي) من خلال التدخل في ليبيا وتونس للقضاء على الإخوان المسلمين فيهما ، مروراً بالمحاولة الانقلابية بتركيا، وإنتهاءً بقطع العلاقات مع قطر الداعم الرئيسي لحركة حماس والمدافع عبر قناتها الإخبارية الجزيزة عن الشعوب العربية المظلومة».

وقال الأمير السعودي إن ما أوضحته «باختصار شديد يؤكد أن محمد بن سلمان يسعي جادً ومسرعاً لتحقيق الشروط الأمريكية لكي يصبح ملكاً ، خاصة بعد دفع الجزية الأولية كعربون على الاتفاق لسيده وعمه الرئيس الأمريكي أثناء زيارته الخسيسة للسعودية ولذلك حظي بالموافقة الأمريكية لولاية العهد».

أضيف بتاريخ :2017/06/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد