نقلت وكالة "رويترز" عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أجزاء من الحوار الذي أجراه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع الرئيس الفرنسي ماكرون خلال لقائهما لأول مرة في باريس يوم الأحد الماضي.، حيث عبر نتنياهو عن شكه بشأن نجاح مبادرة السلام الأمريكية.

وعندما قال ماكرون إن فرنسا تدعم جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لإعادة الإسرائيليين والفلسطينيين مرة أخرى إلى المفاوضات رد نتنياهو قائلا: "سيكون من الصعب دفع المبادرة الأمريكية بسرعة.. لست متأكدا هل سيستطيع أبو مازن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس" الوفاء بالتزاماته، وذلك لأسباب سياسية داخلية".

وأوضح رئيس وزراء الاحتلال أن تل أبيب لديها النية للعمل مع الأمريكيين "لكنها تفضل نهجا مختلفا".، مشيرا إلى أنه يفضل "عملية موازية مع الدول العربية في نفس الوقت مع العملية مع الفلسطينيين" في إشارة إلى فكرة إبرام اتفاق مع الدول العربية في إطار المبادرة العربية التي طرحت 2002 والتي تقضي باعتراف الدول العربية بـ "إسرائيل" وتطبيع العلاقات معها مقابل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي احتلتها في عدوانها عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.

وعندما سأله ماكرون عن رأيه في المبادرة الفرنسية التي طرحها الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند واعتمدت عقد مؤتمر سلام دولي، رد نتنياهو قائلا: "أعارضها. إنها ليست مبادرة جيدة".

وتعهد دونالد ترامب بالسعي إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي انهارت آخر جولة منها في عام 2014، واصفا السلام في الشرق الأوسط "بالاتفاق الأساسي".