إقليمية

#الاحتلال_الإسرائيلي يقرر الإبقاء على البوابات الإلكترونية أمام #الأقصى

 
في موقف تصعيدي من قبل الاحتلال الإسرائيلي قرار المجلس الوزاري المصغّر فيه بالإبقاء على البوابات الالكترونية أمام مداخل المسجد لتفتيش المصلّين قبل دخولهم الحرم القدسي للصلاة.

جاء هذا الإجراء  بعد استعراض قوات الاحتلال قوتها المفرطة من أجل تفريق آلاف المصلين الفلسطينيين الذين أدّوا صلاة العشاء أمام باب الأسباط على الرغم من الاعتداءات المتواصلة ورافضة للقرار.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال ألقت قنابل الصوت على المرابطين والصحفيين عند باب الأسباط، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.

وأكدت وكالة "معا" إصابة 22 فلسطينيا بينهم اثنان جراحهما خطيرة برصاص إسرائيلي معدني مغلف بالمطاط خلال قمع المصلين، أثناء مهرجان خطابي قرب باب الأسباط.

هذا، ويرتقب أن تشهد المدن الفلسطينية المختلفة والقدس المحتلة بشكل خاص تحركات شعبية رافضة للإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، حيث دعت مختلف الفصائل الفلسطينية إلى التحركات بعد أسبوع  من الاعتداءات الإسرائيلية على الحرم القدسي والمصلين، والتي أصيب فيها عشرات الفلسطينيين.

 كما يرتقب أن تشهد مدن عربية فعاليات تضامنية بدعوات من أحزاب ومنظمات غير رسمية.  

في المقابل، يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من القلق حيث شن فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في صفوف القيادات المقدسية ومن بينهم أمين سر حركة فتح أقليم القدس عدنان غيث وشقيقه هاني غيث، بهدف عرقلة احتجاجات المقدسين على إجراءات قوات الاحتلال في المسجد الأقصى وجمعة الغضب في مدينة القدس .

أضيف بتاريخ :2017/07/21