محلية

السلطة #السعودية تستجلب القوات الخاصة وتقصف بالمدفعية الثقيلة بلدة #العوامية

 

تصاعد السلطات السعودية من تنفيذ مخططات مشبوهة في القطيف بالمنطقة الشرقية بحق الطائفة الشيعية حيث تواصل حصارها العسكري لبلدة العوامية لأكثر من شهرين ونصف وسط تجديد القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة على الأحياء السكنية، بالتزامن مع تصديق محاكمها أحكام الإعدامات بحق عشرات مواطنين المنطقة على خلفيات سياسية.

وفي جديد التطورات، استجلب السلطة السعودية اليوم الأربعاء 26 يوليو، القوات الخاصة والآلات المدفعية الثقيلة إلى بلدة العوامية المحاصرة منذ 10 مايو، وجددت إطلاق النار الكثيف بالأعيرة الثقيلة على حي المسورة ومحيطها  منذ فجر اليوم حتى كتابة هذا التقرير حيث شوهدت دخول عدد من المدرعات والآليات حربية جديدة للبلدة وسط تمركز مئات الجنود في "المدينة الرياضية" .

وعمدت القوات اليوم إلى استخدام المدفعيات الثقيلة أثناء عملية القصف التي تقوم بها على البلدة كما سمعت أصوات انفجارات قوية، وشوهدت تصاعد أعمدة الدخان والنيران من عدد من المنازل جراء القصف العشوائي على العوامية.

وأفادت مصادر محلية بأن القوات السعودية فرضت حظر تجوال شامل في بلدة العوامية وبعض البلدات المجاورة، مشيرة إلى أنه قد تم تسجيل إصابتين في صفوف العمال من الجنسية الهندية برصاص القوات.

ومن جانب آخر تلقى عدد من أهالي المحكومين بالإعدام يوم أمس اتصالات من ابنائهم يسألون أهاليهم براءة الذمة، وقد تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تتحدث فيه والدة المعتقل المحكوم بالإعدام "عبدالله آل طريف" وهي في حالة بكاء وحزن وتخبر بأن ابنها في نهاية المكالمة قد سألها براءة الذمة وأخبرها بموعد اتصاله القادم بأنه يوم الثلاثاء القادم إذا بقي على قيد الحياة.

&&vid&&

&&vid1&&

&&vid2&&

&&vid3&&

أضيف بتاريخ :2017/07/26