نفت إيران، أمس الجمعة، اتهامات أمريكية لها بأن تجربتها لصاروخ يمكنه وضع أقمار صناعية في مدار حول الأرض تنتهك قرارا للأمم المتحدة، وقالت إن الخطاب الأميركي علامة على سوء نية تجاه الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت قد قالت أمس إن التجربة الإيرانية تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي أيد اتفاق عام 2015 ويدعو طهران إلى الامتناع عن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية.

ونفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم، امتلاك بلاده صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، وقال على تويتر «إيران لا ولن تطور أسلحة نووية.. وبناء على ذلك لا يمكنها تطوير أي شيء مصمم ليكون قادرا على حملها».

وأضاف «إيران، على النقيض من الولايات المتحدة، التزمت بحسن نية بنص وروح (الاتفاق النووي). يظهر خطاب وأفعال الولايات المتحدة سوء نية».

وأعلنت إيران أنها اختبرت بنجاح إطلاق الصاروخ «سيمرغ» مشيرة إلى أنه يمكنه وضع قمر صناعي يزن 250 كيلوغراما في مدار يبعد 500 كيلومتر عن الأرض.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية عن بهرام قاسمي الناطق باسم وزارة الخارجية قوله «ينبغی على أمريكا نفسها أن تتخلی عن الاستمرار فی سلوكها المعادی ونقضها العهود وسیاساتها أحادیة الجانب».