إقليمية

#طهران: سنواصل برنامجنا الباليستي

 

استنكر المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمی، تصریحات المتحدثة باسم الخارجیة الأمريكیة حول اختبار إیران للصاروخ حامل الاقمار الصناعیة “سیمرغ”، معتبرا ذلك مؤشرا لتدخل أمریكا فی شؤون إیران الداخلیة، ولمعارضتها للتقدم العلمي والتكنولوجي فی الدول المستقلة.

وأكد قاسمي,  أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لا تعرف أي حدود للتطور العلمي والتكنولوجي ولا تنتظر الإذن والموافقة من أي دولة كانت لأنشطة خبرائها وعلمائها لتحقیق المنجزات العلمیة. معتبرا هذا الأمر حقا مشروعا لإیران ومطابقا تماما لإلتزاماتها الدولیة.

كما وندد بإجراءات وتصریحات وقرارات الكونغرس والحكومة الأمريكیة ضد إیران وقال: “إن إیران أثبتت وحسب الجهات المعنیة التزامها بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووی) ” وأضاف, “ینبغی على أمریكا أن تتخلی عن الاستمرار فی سلوكها المعادی ونقضها العهود وسیاساتها أحادیة الجانب.”

واعتبر المتحدث باسم الخارجیة تشبث الإدارة الأمریكیة بمثل هذه القضایا لإثبات نقض الاتفاق النووی من قبل إیران محاولة لا أساس لها وغیر منطقیة تهدف لتبریر إجراءاتها وسیاساتها ضد إیران.

 وأضاف، “أنه من الأفضل للمسؤولین الأمريكیین بدلا من التذرع وتوجیه التهم الفارغة لإیران، الكف عن تكرار الإجراءات المناهضة للمعاییر الدولیة ووقف بیع الأسلحة الفتاكة والتی تستهدف الأمن والاستقرار والسلام الإقلیمي.”

وأكد عزم طهران على مواصلة برنامجها الباليستي قائلا: "سنواصل برنامجنا الباليستي بطاقته الكاملة"، مضيفا أن سياسة بلاده في المجالين العسكري والباليستي شأن إيراني داخلي ليس من حق دول أخرى أن تتدخل فيه.

وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس الماضي، بعد يومين من مجلس النواب، وبشبه إجماع (98 صوتا مقابل صوتين)، على مشروع قانون يفرض عقوبات ضد كل من روسيا وإيران وكوريا الشمالية.

ويوم الجمعة، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 6 شركات تابعة لمجموعة إيرانية لها دور رئيس في برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وأعلنت الوزارة أن واشنطن فرضت عقوبات تستهدف البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، غداة قيام طهران بتجربة إطلاق صاروخ قادر على حمل أقمار اصطناعية لوضعها في مدار الأرض.

أضيف بتاريخ :2017/07/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد