رئيس منظمة حقوقية قطرية لمسؤولة بريطانية: الحياد غير مقبول في هذه الحالة
اعتبر رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري أن الأزمة في الخليج "تم اختلاقها لشرعنة الانتهاكات الإنسانية".
وخلال اجتماعه في لندن مع كارين بيرس الرئيس العام السياسي للخارجية البريطانية بمقر الوزارة، قال المري إن "الجانب الإنساني هو الأكثر تأثراً جراء أزمة الحصار على دولة قطر"، وأن الدول التي تحاصر بلاده "استهدفت خلال الأزمة حياة الشعوب الخليجية والمقيمين هناك في كافة جوانبها الصحية والتعليمية والعملية والاجتماعية".
وأبلغ رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان، بحسب بيان بالخصوص نشر على موقع هذه المؤسسة، المسؤولة البريطانية بأن "دول الحصار تتمادى في انتهاكات حقوق الإنسان التي لم تترك حقاً مكفولا إلا وتجاوزته بخروقات صارخة للاتفاقيات والمواثيق الدولية حتى طالت حق ممارسة الشعائر الدينية بدواعي خلافات سياسية".
ودعا المري وزارة الخارجية البريطانية إلى "الاستمرار في دورها وواجبها الدولي في هذه الأزمة عبر آلياتها الحقوقية جنباً إلى جنب مع المنظمات الدولية لإدانة تلك الخروقات والضغط لإنهائها"، مشددا على أن "الحياد غير مقبول حينما يتهدد آلاف الناس"، حسبما أورد موقع "روسيا اليوم" نقلا عن nhrc.
أضيف بتاريخ :2017/08/02
