إقليمية

أكثر من ألف مستوطن يقتحمون #الأقصى وقوات الاحتلال تحول #القدس إلى ثكنة عسكرية

 

اقتحم 209 مستوطنين، بعد ظهر أمس الثلاثاء، المسجد الأقصى، ليصل عدد المقتحمين للمسجد إلى 1079 مستوطنا، بحراسات غير مسبوقة من قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وكان 870 عنصرا من المستوطنين قد اقتحموا صباح الثلاثاء المسجد الأقصى استجابة للدعوات التي أطلقتها ما تسمى "منظمات الهيكل المزعوم"، لحشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لاقتحامات جماعية مكثفة للمسجد، بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".

وحوّلت قوات الاحتلال القدس، وخاصة البلدة القديمة ومحيطها إلى ثكنة عسكرية، لحماية المستوطنين خلال المسيرات نظمتها مساء الثلاثاء، باتجاه باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى)، مرورا بالقدس القديمة، على أن تنطلق مسيرات أخرى من باحة البراق باتجاه أبواب القدس القديمة ومحيط أبواب المسجد الأقصى.

وأفادت وكالة "معا" الفلسطينية، بأن أعداد اليهود الذين دخلوا المسجد الأقصى خلال الأيام القليلة الماضية، سجّلت أرقاما قياسية غير مسبوقة منذ أكثر من 5 أعوام، وفقا للمعطيات التي نشرتها اليوم ما يسمى "بمنظمات الهيكل".

إلى ذلك حذّر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، من انفجار حرب دينية في القدس، جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية والمستوطنين.

وأوضح قريع في بيان صحفي الثلاثاء، أن ما تسمى منظمات "الهيكل المزعوم"، تمارس سياسة تحريضية، مشيرا إلى أنها أعلنت تنظيم مسيرة حاشدة من "الباب الجديد" في البلدة القديمة، ودعت للمشاركة الواسعة في اقتحامات للمسجد الأقصى.

ووصف رئيس دائرة شؤون القدس، ما يجري في المدينة المقدسة من انتهاكات متصاعدة، بـ"الإجرام"، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تشجع ذلك وتتحمل كامل المسؤولية إزاء ما يجري من عنف وإرهاب.

واستنكر قيام قوات الاحتلال بسرقة وثائق ومخطوطات وقفية هامة من المسجد الأقصى خلال إغلاقه في الفترة الماضية، بعد إخلائه من المصلين والموظفين والحراس.

وشدد المسؤول الفلسطيني على أن السرقة العلنية لمقتنيات ووثائق إسلامية خاصة بالمسجد الأقصى تجاوز خطير، داعيا أبناء الشعب الفلسطيني إلى اليقظة والحذر.

أضيف بتاريخ :2017/08/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد