استكمال للانتصارات الميدانية ضد الإرهاب التكفيري، وصل مساء أمس إلى بلدة القاع اللبنانية موكب أسرى "حزب الله" الخمسة، الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة لتبادل الأسرى مع إرهابيي "جبهة النصرة".

وجاء ذلك بالتزامن مع عودة مسلحي النصرة وعائلاتهم ولاجئين سوريين رغبوا بمغادرة منطقة عرسال اللبنانية، إلى مدينة إدلب شمال سوريا، في إطار الصفقة.

ووصل موكب الأسرى الخمسة حسن نزيه طه، محمد مهدي هاني شعيب، موسى كوراني، محمد جواد علي ياسين، أحمد مزهر عبر معبر القصير- جوسيه الحدودي إلى مدينة القاع، برفقة مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والمسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا.

وأقيم احتفال رسمي في القاع بعودتهم رُفعت خلاله صور الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، وأعلام "التيار الوطني الحر"، و"الحزب السوري القومي الاجتماعي"، و"حزب الله"، و"سرايا المقاومة" التابعة للحزب.

بدورهم، وجه الأسرى المحررون تحيتهم للمقاومين البواسل وإلى تضحيات الشهداء والجرحى، كما وجوا التحية إلى الرئيس السوري بشار الأسد والجيش السوري اللذان لهما الدور هذا التحرير، كما قدموا التحية للجمهورية الإسلامية لدورها البارز في انجاز هذا الاتفاق وفي مواجهة الإرهاب التكفيري، وأكدوا أنهم لم يكن لديهم أي شك بأن المقاومة ستتركهم في الأسرى وكانوا متقنين بأنها ستحررهم.