خليجية

#قطر تعلن افتتاح #ميناء_حمد رسميا بداية سبتمبر المقبل

 

أعلنت قطر أن موعد الافتتاح الرسمي لميناء حمد سيكون الأسبوع الأول من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

ذكرت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية، في بيان لها، السبت 26 أغسطس، أن الميناء يعد أحد أهم وأكبر الموانئ في منطقة الشرق الأوسط، والذي سيمثل نقلة نوعية في تحقيق التنوع الاقتصادي وتحسين القدرة التنافسية لدولة قطر بما يتواكب مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، كما أنه أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في دولة قطر.

وقال البيان إن القدرة الاستيعابية لميناء حمد تصل إلى 7.5 مليون حاوية نمطية في العام الواحد وذلك بعد انجاز كافة مراحله، حيث يمتد على مساحة 28.5 كلم، ويبلغ طول حوض الميناء 4 كيلومترات، بعرض 700 متر، وبعمق يصل إلى 17 مترا، وهي مقاييس ومواصفات تجعله قادرا على استقبال أكبر السفن في العالم.

كما يحتوي على محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 ملايين طن سنويا، ومحطة للحبوب بطاقة استيعاب تبلغ مليون طن سنويا، ومحطة لاستقبال السيارات بطاقة استيعاب تبلغ 500 ألف سيارة سنويا، ومحطة لاستقبال المواشي، ومحطة لسفن أمن السواحل، ومحطة للدعم والإسناد البحري.

وبيّنت الوزارة أن الميناء يطبق أعلى المعايير العالمية في إجراءات الأمن والسلامة، إذ يضم برجا للمراقبة بطول 110 أمتار، ومنطقة للتفتيش الجمركي لسرعة تخليص البضائع بقدرة استيعابية تصل لـ5600 حاوية في اليوم، ومنصة لتفتيش السفن ومرافق بحرية متعددة، وعددا من المرافق الأخرى مثل المستودعات والمساجد والاستراحات وكذلك منشأة طبية، كما يحتوي الميناء على منطقة إدارية متكاملة ومجهزة لتشغيله.

إلى جانب ذلك، تمت مراعاة استخدام أحدث التكنولوجيات في العمليات التشغيلية للميناء حيث تمت الاستعانة بتقنيات يتم تطبيقها لأول مرة في دولة قطر والمنطقة.

كما تم إنشاء منطقة اقتصادية متاخمة لميناء حمد وذلك في إطار سعي دولة قطر لزيادة صادراتها غير النفطية وإنشاء صناعات تحويلية.

وسيعمل الميناء من خلال المنطقة اللوجستية المتكاملة على ربط دولة قطر بشبكة السكك الحديدية بدول الخليج، كما أن شبكة الطرق السريعة والحديثة المغذية للميناء ستعمل على سرعة الحركة منه وإليه، فضلا عن خفض تكلفة نقل البضائع مما سيجعل الميناء مركزا إقليميا للشحن.

وتم تخطيط ميناء حمد بحيث يكون قابلا للتوسع والنمو، كما جرى تصميم البنية التحتية للميناء بشكل مبتكر وباعتماد أحدث التكنولوجيات بحيث تكون مرنة وقابلة للتطور بما يسهم في خفض تكاليف التوسع مستقبلا.

ولفتت الوزارة إلى أن ميناء حمد حقق إنجازات هامة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال فترة وجيزة، إذ لعب الميناء دورا بارزا في كسر الحصار خلال الأوضاع الحرجة الحالية التي تمر بها البلاد من خلال توفير خطوط نقل بحرية عالمية متعددة وتنشيط حركة استيراد البضائع والحاجات الأساسية والمؤن، وتوفير البدائل بعد قرار دول الحصار بغلق المنافذ الجوية والبحرية والبرية مع دولة قطر.

واستقبل ميناء حمد خلال يوليو/تموز الماضي، 48 ألفا و873 حاوية، و80 ألفا و275 طنا من البضائع عامة، و4 آلاف و922 سيارة ومعدات، و74 ألفا و148 رأسا من الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى 7 آلاف و897 طنا من مواد الإنشاء.

وكان ميناء حمد حصد في أكتوبر 2016، جائزة أكبر مشروع ذكي وصديق للبيئة ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض «سيتريد» الشرق الأوسط للقطاع البحري الذي عقد بدبي. وفي نوفمبر من العام نفسه منحت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير ميناء حمد جائزة الاستدامة للعام 2016، عن فئة المنشآت المتعددة الصناعية، تقديرا لتبنيه لمعايير الاستدامة في منشآته المتعددة بمستويات مختلفة.

أضيف بتاريخ :2017/08/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد