إقليمية

حاخام يكشف دور ’’ #إسرائيل’’ في تحديد قائمة ’’الإرهاب الخليجية’’

 

كشفت شخصية يهودية أمريكية بارزة عن دورها في تحديد قائمة المنظمات الإرهابية المعتمدة لدى مجلس التعاون الخليجي بناء على مصالح "إسرائيل".

وفي التفاصيل، قال الحاخام مارك سكينر، أبرز حاخامات اليهود في نيويورك، والذي يعد مهندس العلاقات الإسرائيلية البحرينية، إنه اتفق مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل ثاني في إحدى اللقاءات التي جمعتهما في المنامة على أن يعمل على تضمين المقاومة الإسلامية اللبنانية "حزب الله" في قائمة التنظيمات الإرهابية لمجلس التعاون الخليجي.

ونقلت صحيفة "جيروسلم بوست" في عددها الصادر، الخميس، عن سكنير قوله إنه: بناء على التفاهم معه، فقد اقترحت البحرين على بقية دول المجلس أن يتم ضم حزب الله إلى قائمة التنظيمات الإرهابية، حيث تم قبول اقتراحها في اجتماع عقدته مؤسسات المجلس في مارس 2016.

وبحسب سكينر فإن ملك البحرين يعتقد أن "بقاء "إسرائيل" قوية يعد أهم متطلبات الحفاظ على معسكر الاعتدال في العالم العربي".

وأضاف: "منذ أول لقاء جمعني في المنامة بالملك حمد عام 2011 ظل يؤكد لي التزامه ببناء علاقات وثيقة بين البحرين و"إسرائيل".. فقد اتفقنا منذ البداية على أن كلا من "إسرائيل" والبحرين تواجهان عدوا مشتركا وهو إيران".

وكشف أنه سيقود وفدا يضم حاخامات وشخصيات يهودية أمريكية في زيارة للبحرين مطلع العام القادم، بناء على دعوة خاصة من ملك البحرين، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يقوم فيها وفد من الحاخامات على هذا النحو بزيارة دولة عربية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الوفد سيقوم بزيارة "إسرائيل"بعد انتهاء الزيارة للبحرين في إشارة إلى ارتباطها بتنسيق وتعزيز العلاقات بين المنامة وتل أبيب، حسبما أودرت صحيفة "عربي 21 ".

وأبلغ سكينر الصحيفة بأن الملك حمد حرص على دعوته دائما لتنظيم زيارات للشخصيات اليهودية الأمريكية للبحرين لبلورة انطباع عن أوضاع الجالية اليهودية في البحرين والتعرف على مظاهر التعايش بين الأديان في البحرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن سكينر طور علاقاته على مر السنين مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل ثاني.

وكان المعلق الإسرائيلي بن كاسبيت قد كشف النقاب عن إقدام نظام الحكم البحريني مؤخرا على تكثيف اتصالاته بأرفع المستويات الرسمية في "إسرائيل"، بهدف العمل على "مأسسة التبادل التجاري والزيارات المتبادلة بين الجانبين".

وفي تقرير نشره موقع "يسرائيل بالس" الأسبوع الماضي، نقل كسبيت عن مصدر رسمي إسرائيلي قوله إن "البحرين تعبر في الواقع عن مواقف السعودية الحقيقية تجاه إسرائيل"، مشددا على أنه لا يمكن الافتراض أن تقدم البحرين على هذه المواقف تجاه "إسرائيل" دون الحصول على الضوء الأخضر من الرياض.

وشدد كاسبيت على أن تصريحات ملك البحرين "تعد مثالا بسيطا عما يجري خلف الكواليس بين "إسرائيل" ودول المحور العربي السني".

أضيف بتاريخ :2017/09/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد