إقليمية

#البغدادي يحث أتباعه على مواصلة القتال في تسجيل صوتي مجهول التاريخ


حث زعيم تنظيم داعش الإرهابي، "أبو بكر البغدادي" أتباعه في أنحاء العالم يوم أمس الخميس على شن هجمات ضد الغرب ومواصلة القتال في العراق وسوريا وأماكن أخرى.

جاء ذلك في أول تسجيل صوتي ينسب له منذ قرابة عام فقد خلاله تنظيمه الإرهابي معظم أراضي خلافته التي أعلنها من جانب واحد.

وصدر التسجيل، الذي تضمن أغلبه مواعظ دينية وخطابا تحفيزيا للمتشددين، بعد ورود تقارير عديدة عن مقتل البغدادي. وصدر آخر تسجيل صوتي منسوب له في أوائل نوفمبر تشرين الثاني 2016 قبل أسبوعين من بدء معركة الموصل.

وقال البغدادي في التسجيل "فيا جنود الخلافة أَوقدوا لهيب الحرب على عدوكم و خذوهم واحصروهم في كل مرصد وأحيوا الهمم وشدو العزائم".

وأضاف في إشارة إلى أتباعه في العراق وسوريا والسعودية وشمال أفريقيا وأماكن أخرى في القارة "إياكم يا قرة العين أن يحدث أحدكم نفسه بالنكوص أو الانهزام أو المفاوضة أو الاستسلام فلا يلقين أحدكم سلاحه".

ولم يتضح تاريخ التسجيل الذي بثته مؤسسة الفرقان الإخبارية المرتبطة بالتنظيم الإرهابي وتبلغ مدته 46 دقيقة. لكن البغدادي أشار في التسجيل إلى تهديدات كوريا الشمالية لكل من الولايات المتحدة واليابان.

واستعادت القوات العراقية سلسلة من المدن في غرب العراق وشماله منها الموصل منذ أن أعلن البغدادي الخلافة من على منبر المسجد النوري بالمدينة.

ودعا البغدادي كذلك إلى استهداف وسائل الإعلام الغربية قائلا: و يا جنود الإسلام في كل مكان كثفوا الضربات تلو الضربات واجعلوا مراكز إعلام أهل الكفر ودور حربهم الفكرية ضمن الأهداف.

وأضاف: فواصلوا جهادكم وعملياتكم المباركة وإياكم أن يهنأ الصليبيون في عقر دارهم بلذيذ عيش وطيب مقام وإخوانكم يذوقون القصف والقتل والدمار.

وقال البغدادي في التسجيل المصور "وإنا بحول الله وقوته باقون ثابتون صابرون محتسبون في دار الإسلام لن تثنينا كثرة القتل والجراح".

وكان مسؤولون قالوا إنهم يعتقدون أن الأمر قد يستغرق سنوات لاعتقال أو قتل البغدادي. ويعتقد أن الزعيم الإرهابي يختبئ في الصحراء الشاسعة بين الموصل العراقية والرقة السورية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق هذا العام إنها ربما قتلت البغدادي عندما استهدفت إحدى ضرباتها الجوية تجمعا لقادة كبار في التنظيم بضواحي الرقة لكن واشنطن قالت إنها لا تستطيع إثبات وفاته كما شكك مسؤولون غربيون وعراقيون في الأمر.

أضيف بتاريخ :2017/09/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد