دولية

’’ #الأورومتوسطي’’: العمال الأجانب في المملكة #السعودية يعاملون مثل “حياة الرقيق”

 

وصف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ظروف الحياة التي يعيشها العمال الأجانب في المملكة السعودية بأنها تشبه ظروف “حياة الرقيق”، منددا بتجاهل السلطات للانتهاكات المرتكبة ضدهم، وطالبها بإصلاح قوانينها العمالية.

ونقلت “الجزيرة.نت” اليوم الاثنين عن المرصد الذي يتخذ من جنيف مقرا له، قوله إن السلطات السعودية “تتقاعس في إعمال قوانينها العمالية للتصدي لعدد من الانتهاكات غير الإنسانية بحق العمال الأجانب الذين باتوا يرزحون تحت وطأة ظروف أشبه بحياة الرقيق”.

وأضاف المرصد أن الأعباء المتزايدة المفروضة على العمال، مثل الضرائب على الخدمات والمساكن والمرافقين، تزيد من سوء أوضاعهم المعيشية وتجبر عشرات الآلاف منهم على المغادرة، لا سيما أنه لا يستثني القادمين من اليمن وسوريا.

وانتقد البيان “نظام الكفالة” معتبرا أنه يحاصر العمال في ظروف مسيئة ويعاقب الذين يهربون من الانتهاكات الناتجة عن معاملة الكفيل وقسوة ظروف العمل مما يعرضهم للاستغلال.

كما تحدث البيان عن انتهاكات بحق العمالة المنزلية -وأغلبها من النساء- مثل الإفراط في العمل، وتقييد الإقامة وعدم سداد الأجور والحرمان من الطعام والأذى النفسي والبدني والجنسي.

 ووفق البيان فإن من يتقدم بشكوى تتم ملاحقته قضائيا بموجب “اتهامات مضادة” بالسرقة و”السحر” من قبل الكفيل.

 وقال المستشار القانوني في المرصد جيمس ثوارت إن الكفيل في المملكة ينظر إلى العامل على أنه عبد أو خادم، لأن القوانين تصب في مصلحة أصحاب العمل، مضيفا أن بعض المؤسسات تختار أسوأ المساكن لعمالها مما يتسبب في ظهور الجرائم.

أضيف بتاريخ :2017/10/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد