آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
د. إبراهيم العرادي
عن الكاتب :
طبيب بحريني من مواليد ١٩٧٥م، معارض سياسي وإعلامي، تم إسقاط جنسيته بتاريخ ٣١ يناير ٢٠١٥م.

زيارة أمريكية مفخخة لمآتم المنامة


إبراهيم العرادي

بداية لا أوجه مقالي هذا إلى شخص السفير الأمريكي في البحرين السيد وليام روبك بقدر ما أوجهه إلى صنّاع القرار في البيت الأبيض وسياستهم الوقحة في البحرين , كذلك أيضا لم نسمع من هذا السفير الجديد انتقادات للمعارضة البحرينية بقدر ماسمعنا وقرأنا عن إشادته بسياسة النظام البحريني الحليف الصغير الإستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية .

مجرد سماع وصول السفير الأمريكي إلى المنامة تناثرت التصريحات من مختلف الشخصيات في البحرين بين نسبة كبرى من الشعب مشمئزة ومعارضة لهذه الزيارة الاستفزازية وأفرادا مساكين انتهزوا الفرصة لصورة السيلفي مع السفير وبين جهات تطالب السيد روبك بزيارة المناطق الشيعية في البحرين والتي تتعرض على مدار العام لانتهاكات قوات الأسرة الحاكمة في البلاد.

بوق الفتنة سوسن الشاعر نطقت كفرا كالعادة هذا ماغردت به س.الشاعر : السفير الأمريكي يتفقد مواكب العزاء بنفسه و رأى جهود الدولة لصيانتها و نحن بانتظار تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في البحرين !!

عفوا يا سوسن , أين هي جهود الدولة المزعومة في عاشوراء ؟ ولماذا الحريات الدينية مفقودة في كل المناطق طوال العام وفجأة انتبهتي يا فيلسوفة أنها موجودة في المنامة ؟

هل تقبلين أن يكتب السفير الأمريكي تقريرا محايدا نزيها عن كل الانتهاك التي قامت وتقوم بها قواتكم القمعية في باقي المناطق لاسيما الدراز وسترة والمالكية وكرزكان ؟ أم أن تلك المناطق هي في دولة أخرى ؟

تبقين ياسوسن بوق الكذب والفتن وليس غريبا أن السنة في البحرين هم من لقبوك بعقربة الرمل قبل أن يلقبك الشيعة بعجوز النار وشوزن الشارع .

قل الحقيقة يا سيد روبك بغض النظر عن نية هذه الزيارة نقول للسفير الأمريكي صاحب الدكتوراه في القانون الدولي أخبر حكومة بلادك أن هذا الشعب البحريني الذي زرته في ليلة العاشر في المنامة هو شعب مظلوم ويطالب بحق تقرير المصير من كثرة الظلم والانتهاكات الواقعة عليه من سلطة الأسرة الحاكمة..

أخيرا يا وليام روبك : لماذا تمنع الحكومة البحرينية المفوض السامي الأمير زيد بن رعد وباقي الأمميين من دخول البحرين؟

إذا جاوبت على هذا السؤال أطلب منك أن ترسل الإجابة المنصفة إلى بريد الكاتبة سوسن الشاعر وشكرا .

أضيف بتاريخ :2017/10/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد