أفرجت السلطات البحرينية عن الرادود الحسينيّ عبد الأمير البلادي، وذلك بعد احتجازه يومين.

واعتقلت السلطات البحرينية يوم السبت 30 سبتمبر "البلادي" وأحالته للنيابة العامة بسبب دعاءه للشيخ عيسى قاسم المحاصر في منزله، والرادود المعتقل مهدي سهوان.

وبحسب ما أكدت مصادر حقوقية أنه تم اعتقال البلادي مباشرةً بعد انتهاء مراسم موكب العزاء الذي كان يتواجد فيه في منطقة المنامة.

وشهدت عاشوراء هذا العام استمراراً في ارتفاع الاعتداءات الرسمية على المظاهر العاشورائية مرتكبة الانتهاكات الحقوقية ومصادرة الحريات الدينية بحق الأغلبية الشعبية التي تمثلها الشيعة في البلاد.

يذكر أنّ العديد من منظّمات حقوق الإنسان قد أدانت استمرار السلطات البحرينيّة في استدعاء عدد من رجال الدين والخطباء والمنشدين على خلفيّة أنشطتهم الدينيّة، معتبرة أنّ ذلك يأتي ضمن الحملة الرسميّة للتضييق على الخطاب الدينيّ وممارسة الحريّات الدينيّة في البحرين.

 وطالبت المنظمات بوقف هذه السياسة الممنهجة التي تعكس الاضطهاد الدينيّ، والتمييز الطائفيّ ضدّ الطائفة الشيعيّة.