دولية

بعد السماح للسعوديات بقيادة السيارات.. البعض يقول السكوت هو الثمن

 

قالت وكالة "رويترز" إن السعوديات أخيرا حصلت على حق قيادة السيارات الأسبوع الماضي بعد مساع دامت لنحو ثلاثة عقود للمطالبة بذلك لكن بعض الناشطات يقلن إن هذه الانفراجة لم تأت دون ثمن وإن الثمن هو السكوت.

وقالت أربع نساء شاركن في تلك الاحتجاجات إنهن "تلقين اتصالات هاتفية تأمرهن بعدم التعليق على المرسوم"، وفقا للوكالة.

ومن جانبها أكدت الحكومة السعودية أن "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة"، مشيرة إلى أن سعوديات كتبن مقالات رأي عن الموضوع في نيويورك تايمز، وتحدثن إلى شبكة سي.إن.إن".

وفي يوم 27 سبتمبر، اليوم التالي لصدور مرسوم الملك، تحدثت عدد من الناشطات المحليات لوسائل إعلام من بينها "بي بي سي"، ولكن في اليوم ذاته كتبت "تماضر اليامي"، التي تعرف عن نفسها كمدونة حاصلة على ماجستير علاقات دولية ولديها نحو 36 ألف متابع على "تويتر": "لأسباب خارجة عن سيطرتي، لن أتمكن من التعليق مجددا على قرار رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية. أعتذر".

وبعدها بيوم كتبت عدد من الناشطات حول هذا الموضوع، من بينهن الكاتبة والناشطة هالة الدوسري المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية التي غردت بالإنجليزية: "تلقت معظم النساء الناشطات اللاتي طالبن بالقيادة مكالمات هاتفية من المحكمة الملكية محذرة من التعليق على قرار قيادة (السيارة)".

وقالت ناشطتان إن نحو 25 من الناشطات تلقين اتصالات هاتفية تأمرهن بعدم التعليق على المرسوم.

وأكدت إحداهن أن الشخص الذي اتصل "كان مباشرا للغاية، قال نأمرك بعدم التعليق على مسألة قيادة النساء وإلا ستتخذ إجراءات ضدك، أنت مسؤولة عن أي شيء ينشر بعد هذه المكالمة".

واشترطت النساء عدم ذكر أسمائهن خوفا من الانتقام.

وبدأت احتجاجات النساء ضد منعهن من القيادة منذ عام 1990 وأطلقت ناشطات حملات للحصول على هذا الحق، أعتقل خلالها عدد منهن.

أضيف بتاريخ :2017/10/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد